أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبود الشيخ علي - الولاية الثالثة هل هي خيار الشعب؟














المزيد.....

الولاية الثالثة هل هي خيار الشعب؟


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 4503 - 2014 / 7 / 5 - 03:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



البيان الاخير لرئيس الوزراء نوري المالكي والذي اعلن فيه انه "لن يتنازل أبداً عن الترشح لمنصب رئاسة الوزراء وان ائتلافه دولة القانون هو الكتلة الأكبر في مجلس النواب" والذي جاء احتراما لرغبة الغالبية من الشعب العراقي الذي صوت له في الانتخابات الاخيرة وذلك حسبما وصفه البيان، انما يعني استمرار الازمة السياسية في البلاد، واحتدام الصراع بين الكتل السياسية المتنفذة في ظل الاوضاع الامنية غير المستقرة والتي كانت السبب الرئيسي في سيطرة القوى الارهابية من داعش والمجاميع المسلحة وبقايا البعث على محافظة نينوى واراضي كبيرة من محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك.
ووصف البيان ايضا "هو صاحب الحق في منصب رئاسة الوزراء وليس من حق أية جهة أن تضع الشروط، لأن وضع الشروط يعني الدكتاتورية، وهو ما نرفضه بكل بقوة وحزم".
ومن حقنا ان نضع خط تحت تلبية رغبة الغالبية من المصوتين وان نحسبها جيدا كيف تكون الغالبية وان نسبة التصويت حسب المفوضية العليا للانتخابات كانت (60%) (وهي نسبة مشكوك في صحتها) اي ان نسبة الذين قاطعوا الانتخابات ولم يصوتوا (40%)، وهي نسبة كبيرة وهذا يعني ان غالبيتهم غير مقتنعين بالاشخاص المرشحين من قبل الكتل والاحزاب، كما اننا لو افترضنا ان نسبة من صوت لغير ائتلاف دولة القانون هي (35%) حسب عدد المقاعد البرلماني وهي (328) مقعدا هذا يعني ان نسبة التصويت لائتلاف دولة القانون هي (25%) وهذه النسبة مقسمة بين حزب الدعوة خط المالكي وحزب الدعوة تنظيم العراق وبدر والمستقلين والتي كان نصيب حزب الدعوة فيها على (13) مقعد فقط ضمن ائتلاف دولة القانون بعد كتلة المستقلين برئاسة حسين الشهرستاني (33)مقعد, وكتلة بدر (22) مقعد, وتنظيم العراق (16)مقعد. حسبما اكده السنيد النائب السابق.
مما يتضح من هذه النسب ان ما حصل عليه حزب الدعوة خط المالكي لا يمثل اغلبية الشعب، بل ان رئاسة الوزراء هي من حق المستقلين صاحبة اكبر عدد من المقاعد ضمن ائتلاف دولة القانون.
ولو افترضنا انها تمثل غالبية الشعب العراقي فهل من الوطنية التمسك في خيار يقود البلد الى منزلقات خطيرة تكون نتائجها تقسيم البلاد على اسس طائفية وقومية، ام ان الوطنية هي الايثار بالسلطة والنفوذ من اجل الوطن، وخاصة ان رئاسة الوزراء لا تخرج من بيت التحالف الوطني الذي هو مسكن رئيس الوزراء نوري المالكي.
والتنازل عن الولاية الثالثة لا يعني الهزيمة وخاصة اذا كانت من اجل العراق وشعبه.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احزاب الاسلام السياسي والديمقراطية
- النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين تحتفل بيوم الصحافة العراق ...
- اطفالنا يحتفلون بيومهم العالمي
- الموظفون ونسب الاستقطاعات التقاعدية
- المغالاة في نسب التصويت للانتخابات
- انامل غضة عزفت وفراشات جميلة رقصت في مدرسة الموسيقى والباليه ...
- (صرخة) الطفلة اسيل ضد مشروع قانون الاحوال الشخصية الجعفري
- استقبال مهيب لجثمان الفنان الكبير محمد سعيد الصكار
- دائرة الفنون التشكيلية تحتضن المعرض المشترك (حواء)
- معرض الفنان العراقي المغترب زهير شعوني على قاعات دائرة الفنو ...
- دموع الحزن تحتضن دم الشهيد محمد بديوي
- اختتام دورة الرسم الحر في دائرة الفنون التشكيلية
- ربيع المرأة في عيدها ينثر الوانه على قاعات دائرة الفنون التش ...
- الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين يؤبن شيخ المصورين فؤ ...
- معرض للصور الفوتوغرافية على قاعات دائرة الفنون التشكيلية .
- الفنون التشكيلية ترفع (اشرعة ملونة) لأهم لوحات بغداد عاصمة ل ...
- قاعة الفنون تحتضن صباح بابلي لإبداعات جماعة كوثا للتطوير
- ازياء الفنان -مهند الشاوي- بعرض معاصر
- يوم الشهيد الشيوعي العراقي
- الفنان الراحل ناظم رمزي ... عبقري الظل واللون


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبود الشيخ علي - الولاية الثالثة هل هي خيار الشعب؟