علي دريوسي
الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 13:07
المحور:
الادب والفن
ولأنني قلتُ في الأمسِ:
قوامكِ جميل يا أنثى ...
وجهكِ عنب أحمر ...
لصوتكِ رائحةَ المنتورة ...
ولأن الرائحة ... فراشة تحلق في فضاء الغرفة ...
نهضتُ من نومي هذا الصباح ...
جهزتُ فنجان قهوتي ...
جمعتُ الفراشات المنتورات ...
ضببتها في كيس فيروزي ...
أجلستها على كرسي صغير بجواري ...
وشربتُ قهوتي برفقتها ...
قالت:
صباحكَ منتورة يا رجل ...
جاءت ليلة الاحتفال ...
اليوم من أجمل أيام حياتي ...
أنت زهرة حياتي ...
اليوم أخافُ أن أكره أحداً غيركَ ... عندما تغيب ...
قلبي خام وصاف ...
أرسلُ لكَ صورة ...
تضحكُ الصورة ...
أصورُ لك وجهي ...
يضحكُ وجهي ...
أبراهام ولاتاكيا وداريا ...
من أجمل الأسماء ...
داريا الدمشقية العريقة ...
داريا المؤنث الدريوسيْ ...
هبة الله ...
القوية والعارفة والحامية ... مالكة الأخيار ...
وهي البحر الأزرق ...
قُل لِي:
مَن تُرافق في غيابي؟
وقُل لِي:
متى سأصيرُ منكَ حُبلى؟ ...
#علي_دريوسي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟