أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حميد طولست - عندما يتاح المجال لمن يمتلك الموهبة في خدمة الوطن والمواطن !!














المزيد.....

عندما يتاح المجال لمن يمتلك الموهبة في خدمة الوطن والمواطن !!


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 20:47
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


عندما يتاح المجال لمن يمتلك الموهبة في خدمة الوطن والمواطن !!
في وقت الذي مازالت فيه خيوط ما بات يعرف بفضيحة الموندياليتو تتشابك ، والمداد يتدفق بغزارة من أقلام المسكونين بحب هذا الوطن العظيم، طلعت علينا صحف ومواقع مغربية كثيرة بخبر ، لا أخفي قرائي المحترمين ، أنه أسعدني جدا ، أكثر مما فاجأني ، رغم أنه قرار سياسي غريب ، يصيب المثقف والمواطن العادي على السواء بالحيرة المؤدية الى الهروب من السياسة كحقل عام .
ويتمثل الخبر الذي سرني في قرار السيد رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران بتفويض السيد امحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني لتسيير شؤون وزارة الشباب والرياضة، مؤقتا، بعد إعفاء محمد أوزين من منصبه الوزاري ، بدون محاسبة ولا متابعة ، على خلفية فضيحة عشب مركب مولاي عبد الله ، ليس لأني منتم لحزب لحركة الشعبية ، وليس لأن امحند العنصر يمتلك مؤهلات خارقة في التسيير تمكنه من تدبير حالة التسيب والشلل التي تعيشها وزارة الشباب والرياضة ، منذ إعفاء أوزين ، الذي أثر على سيرها العادي .. لكن مصدر سروري راجع إلى أن الوزير الجديد سيهتم بخدمة ملفات الوزارة والوطنُ ، والتي تبقى عند الوزراء الجدد ملفات ثانوية ، إذا قورنت بإشتغالهم بمراسيم تسلم واستلام الوزارات ، التي تدوم مراسيمها مدة استوزارهم بكاملها مع الكثير منهم ، التي تصبح عندهم وظيفة الوزارة ثانوية ، وذلك لأن الوزيرين المقال والذي ينوب عنه من نفس الحزب "الحركة الشعبية" ، بل والأكثر من ذلك ، أن امحند العنصر هو رئيسه المباشر بالحزب ، ومن أشد المتعاطفين معه ، لذلك فإن السيد ذي الوزارتين ، لن يضيع وقته الثمين ، في استلام وتسليم الوزارة بين وزير سابق "المعزول" ووزير جديد/قديم ،قدم الزمان ، كما هي الطريقة التقليذية المتوارثة مند عقود في بلادنا ، وفي كل الدول المتخلفة ، عفوا النامية ،
حيث أن السيد ذي الوزارتين - مع اعتذاري للشاعر العظيم ابن الخطيب - لن يحضر إلى مقر الوزارة ، كعادة الوزراء ، في اليوم الأول لاستلام مناصبهم ، ومعه حُرَّاسه ، من عشيرته وأنصاره وأبناء جزبه ، في جولة هجومية ، أكثر منها جولة استلام وتسليم ، ولن يقوم فريقه ، بعمليات التمشيط المعتادة في مثل هذه المناسبات ، ليس للوقوف على ملفات الوزارة الرئيسة، وخططها، ومكاتباتها، وأنشطتها ، للاستفادة منها واكمل مسيرة سابقه ،
ولكن ، ومع الأسف ، لرصد حالات التقصر التي وقع فيها الوزيرُ السابق المعزول ، ليس بهدف الاستفادة منها بتفاديها ، ولكن للتشهير بهاحبها ، والإيقاع ببقايا نفوذه ، الذين يركز الوزير الجديد كل نشاطه في طرد أو نقل كل من يمكن أن يكون منافسا ، وتعيين مكانهم ، مقربيه من أبنائه وأحفاده وعشيرته، وانتهاء بأنصاره ، وأصدقائه المخلصين ، وذلك لأن أهم مكونات الوزارة وموظفيها ،من المنتسبين لحزب الجركة ، الذين سبق أن عينهم أو تمت تريقهم أفول عصر الوزير (المعزول).
وأن السيد ذي الوزارتين لن يضطر لتغيير طاقم مكتبه، وسكرتاريته ولا ديكورات المكتب ، حتى يتخلص من كل أثر الوزير السابق وانتمائه الحزبي ، لأن المكاتب وبدون شك لا تحمل إلا آثار ولون حزب الحركة الشعبية ، كما أنه لن يصدع رأسه ورؤسنا بمتابعة السيد أوزين على رفضه لإعادة الأربع سيارات التابعة لوزارة الشباب والرياضة التي وضعت رهن إشارته عندما كان يتحمل المسؤولية ، والتي من ضمنها سيارات من نوع " أودي 8 " كلفت خزينة الدولة 120 مليون سنتيم ، وربما أقال السيد ذي الوزارتيم ، الكاتب العام لنفس الوزارة إذا هو استمر في مطالبة أوزين وبعض أعضاء ديوانه بإرجاع سيارات الدولة التي توجد في حوزتهم ، كما علمت ذلك إدارة نيوز، وذلك أن تلك السيارات لم تخرج من العائلة الحركية ، لأنها في حوزت السيد أوزين عضوا المكتب السياسي للحركة الشعبية الذي ينص نظامه الأساسي صراحة على أن الوزراء أعضاء في المكتب السياسي ولا يفقدون هذه العضوية بمجرد انتهاء ولايتهم الحكومية.
ومما سرني أيضا في هذا القرار أنه سيقينا سماع تلك القصص التي اعتاد على نسجها الوزراء المنقضية مدد خدماتهم أو( المعزولين) حول خلفائهم ، بما يسيء إلي سمعتهم ، من قبيل أنهم قليل الخبرة ، إلى كونهم مرتَزَقٌة وفاسدين ، وأنهم لن يستطيعوا أن يحققوا للوزارة ما عرفته في عهده من انجازات بفضل الشفافية والأمانة والنزاهة والصرامة والإنجاز، الذي كان يتميز به عهد السيد الوزير المعزول..
حميد طولست [email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -شارلي ابدو- من الخاسر ومن الرابح ؟؟
- الملكية تاج لا يراه إلا الجمهوريون ..
- ليلة رأس السنة الأمازيغية ID N SGGAS !!
- من ذكريات الشتاء بحينا الشعبي -فاس الجديد- ..
- الإسلام لا يحتاج شهادة تبرئة من أحد !!
- السفنج المغربي وما أدراك ما السفنج المغربي !!
- المصالحة المصرية القطرية
- في ذكرى رحيلك والدتي ..
- هدية السنة الجديدة
- شخصية عام 2014
- الشطابة -المكنسة- شعار المرحلة ا!!
- شجرة الحي المعمرة ..
- كلنا نملك نفس العين .. لكننا لا نملك نفس النظرة !!(3)
- أنا ما حبيب حد !!
- استطلاع رأي .
- كلنا نملك نفس العين .. لكننا لا نملك نفس النظرة !!(2)
- طارئ مرعب على متن الرحلة رقم MS 847 التابعة للخطوط الجوية ال ...
- كلنا نملك نفس العين..لكن لا نملك نفس النظرة !!
- هل نحن في حاجة ل “علالين” كثر لفضح الفساد الأمور ؟؟
- اسدال الستار على آخر فصول محاكمة القرن


المزيد.....




- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حميد طولست - عندما يتاح المجال لمن يمتلك الموهبة في خدمة الوطن والمواطن !!