أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد حياوي المبارك - جليكان مل (2) يان بالمجان















المزيد.....

جليكان مل (2) يان بالمجان


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإخوة الأفاضل متتبعو مذكراتنا عن حرب الكويت...

أؤكد لكم بأنها وللأمانة التاريخية، دقيقة بسردها وفي تسلسلها، وهي أحداث مرت علينا جميعاً وبأشكال مختلفة، تتخندق داخل ذاكرتنا وتأبى الرحيل عنها ماحيينا.
وأود أن أفصح لكم بأن البعض قد ملّ فعلاً سيرة الحرب والدماء، وأنه بحاجة لما يُنسيه ويريح أعصابه، ربما معه بعض الحق، أو الحق كله، لكني ومع تفهمي لواقعنا الحالي وحاجتنا لما يبسط الفرح في قلوبنا، لكن عملية أستذكرها إنما هي تجربة قد تعطي درساً لمن يظن ـ وهو على خطأ ـ بأن الحرب وسيلة لتحقيق النجاح...

(2)
جليكان مليان... بالمجان.

... بعد ليلة خراب (البصيـّة)، كشفتْ شمس الصباح عن حجم المأساة، وراح الكل يبحث عن صاحبه، فطالبتُ مفرزتي أولاً بأن تتوخى الحذر في كل خطوة، والبدء بتحديد أماكن القنابل غير المنفلقة بإحاطتها بأحجار وعدم تفجيرها تلافياً لهلع الأهالي.

كان خراب (الخرائب) على أشده، بحثنا أولاً عن مأمور المستودع لاستلام أكياس حفظ الموتى، والذي كان قد أستخدم بعض صفوف المدرسة لتخزين الطعام والملبس، فوجدناه المسكين أشلاء ممزقة وسط ساحة المدرسة، وقد تجمعت حوله بعض الكلاب السائبة، فيما (فرهد) آخرون كل ما يصلح للأكل أو الملبس !

قام من سلَمَ من جنود المقر بالعمل كخلية، فراح قسماً منهم يُخلي الجرحى عبر مستوصف ميداني وهو عبارة عن (خيمة) نصبها بشجاعة إخوة في مفرزة الطبابة على عجل، فيما قام آخرون بأخلاء جثث عشرات الشهداء وتصفيفها بوسط باحة مركز الشرطة الحجري الكبيرة بصفوف متوازية، منها واحد للجنود وآخر للمدنيين وثالث يُدمي القلب والوجدان لأشلاء أطفال، بينما قام الأهالي بدفن نسائهم مباشرة بعدما قمنا معاً بتعيين موقع للدفن وإحاطته بما تيسر من أحجار وجعلنا له مدخل وحددنا اتجاه القبلة، فقام القرويون أولاً بحفر مزيد من القبور لدفن موتاهم، فيما تكفل الجيش بدفن الشهداء وتعليم قبورهم وحفظ حاجياتهم الخاصة كل من خلال مَن تعرّف عليه.

كانت أرض القرية قد أمتلئتْ بحُفر صغيرة مفخورة بلون الرماد، هي آثار القنابل العنقودية ـ المحرمة دولياً ـ التي فجرها الأمريكان فوق رؤوسنا مساء الأمس، والتي أوحت إليّ وكأنها ثقوب لعبة (الدعبل) البريئة في أيام طفولتنا، مع شتان في الفارق بين المشهدين.

كنا نلاحظ طائرات التحالف تحلق بطيران منخفض وبطيء لتراقبنا، وليس في أيدينا ما نفعله سوى عدم الاكتراث بها، وبدا إليّ من بينها طائرة تحمل علم بلون أحد الدول الخليجية !

ورغم أننا كنا تحت (رحمتهم) لكن يبدو أنهم أرادوا الاطمئنان على كسر (ظهر) فرقة أم علي ليس أكثر، لذا فقد أكتفوا بتصوير احتضار المدينة بتأني يسمح لنا بمشاهدة طياريهم بيُسر.

وبينما انهمكنا بتجميع بعض السيارات الصالحة لنقل حالات الجرحى الشديدة للناصرية وإبعاد بقية العوائل من مشاهد الدم، أنهمك جنود آخرين في تهيئة حفر بعيدة وعميقة لتؤوينا في قادم الأيام...

وعجزتْ هيئة أركان فرقة (أم علي) من موقعها البديل عن وضع إستراتيجية، وبدأنا نلمس اختفاء (هروب) جنودنا، وعمت فوضى وسرتْ شائعات تقول بأن الهجوم الأمريكي الأطلسي الذي أوشك، سيكون على منطقة عملياتنا في (حفر الباطن) عند المثلث العراقي السعودي الكويتي، وليس إنزال بحري للمارينز على الشواطئ الكويتية كما كان متوقعاً أو كما أوحى الأمريكان به عندما أقتربت البارجات البحرية منه.

وفعلا بعد مرور شهر - أي بنهاية شباط - كان هجومهم البري على نفس قاطع عمليات (أم علاوي)... تصوروا كيف يمكن ذلك بأن تصد بقايا بقايا فرقة، هجوم التحالف الغربي الواسع، وأي مأزق وَضعت القيادة العسكرية والسياسية العراقية قطعاتها فيه !

تصرّفَ كل ضابط بشكل إنفرادي دون أوامر معينة، وسحَبَ بعضهم آلياته الصالحة لأماكن أكثر أمناً، وظهرت مشكلة الحصول على الخبز والماء، فالطحين موجود إلا أن إصابة مضخة بئر الماء وعدم توفر وقود قد عقّد عملية إعداد الرغيف، فتوفيره صار شغلنا الشاغل.

انتقلتُ بجنودي الخمسة ومعنا بعض الفاصوليا اليابسة وتمر الزهدي لحفر بعيدة، لنقوم بحسب إمكانيتنا بعملية سحب أو إنقاذ آلية هنا، أو إصلاح محرك هناك، بينما صارت خرائب البصية تلوح لنا من بعيد...
× × ×


في هذه الأثناء، كانت بدالات بغداد قد تعرضت لتدمير شبه تام، مما دفع وزير المواصلات لتقديم طلب لرئاسة الأركان بتنسيب بعض مهندسيه من الجيش لدوائرهم، لأجل الإشراف على إخلاء وإنقاذ ما يمكن، حيث أصبحت ملايين الدنانير وأطنان من الأجهزة مبعثرة على ناصية الشوارع وبمتناول اللصوص !

فقد عُرضت للبيع ـ على سبيل المثال ـ على رصيف في الباب الشرقي لوحة الكترونية سليمة لجهاز تراسل كانت قد سُرقت من مجمع اتصالات السنك بمبلغ الفي دينار، بينما كانت كـُلفتها على الدولة أكثر من عشرين ألف دولار، في وقت بدا وتحت الحصار، استحالة تعويضها من الشركة المصنعة إلا عن طريق وسطاء وبكلف مضاعفة !

وكنتُ أحد بضعة أسماء، صدر الأمر باستقدامهم فوراً لبغداد، وما أن وصل كتاب سري وشخصي لقائد الفرقة، حتى صال أحد ضباطه وجال بحثاً عن (الملازم) المطلوب عودته فوراً لبغداد...

لم أكن أعلم بالأمر، وكنت قد تحركتُ بمفرزتي لإصلاح (بناجر) عجلات الجيش المتضررة، وهي من الضرورات القصوى لحركة آلياتنا، وكان عليّ نقلها للناصرية لعدم توفر إمكانية إصلاحها موقعياً وسط خراب البصية، فأخذتُ معي إطارات المدنيين أيضاً خدمة لهم ولامتصاص غضبهم من الجيش لِما جلبه من خراب ودمار لمدينتهم.

لم يكن طريق العودة خالٍ من مخاطر، فبرغم أننا كنا تحت رحمة طيران معادي نشيط فوقنا، كانت (نيران صديقة) لنا بالمرصاد، فقد أغلق بعض الجنود الطريق بأحجار كبيرة، ولمّا كان علينا عدم مغادرة نهر الطريق لألا تغرس السيارة بالرمال ويستحيل عندئذ إخراجها، كان علينا التوقف مضطرين لإزالتها.
فأتضح بأنها (فخوخ) نصبتها جموع لجنود مستميتة لأجل إيصالهم للخط السريع بمنطقة (تل لحم) بين الناصرية والبصرة، فهجموا علينا كالفئران ليتسلقوا ظهر سيارتنا التي هي عبارة عن شاحنة حورها التصنيع العسكري لتصبح اختصاصية إنقاذ.
هؤلاء الحنود كانوا قد هربوا من وحداتهم متخفين في الصحراء بمسير أميال وأميال ولساعات وساعات دون زاد أو ماء حين شعروا بأن القادم أسوء وأن المعركة البرية غير متكافئة وخاسرة قبل أن تبدأ، وأن وعود (السيد القائد) ما هي إلا أكاذيب وهراء.
وللزمن أقول بأن معظمهم كانوا من أخوتنا الكرد الذين أحسّوا بأن لا ناقة لهم في هذه المنازلة ولا جمل، وسمعوا أن مدن كوردستان كانت آمنة وفي منأى عن أي قصف.

... لمّا وصلنا الناصرية، شممنا رائحة الموت تلف المكان الذي يرزح تحت دك طيران لا يرحم، فقد دُمرت محطة كهرباء الناصرية بشكل جزئي، وخرجت قاعدة (الإمام علي) الجوية من الخدمة كلياً، وأتى القصف على مركز السيطرة والمراقبة بالكامل.

اصطدمنا في لحظة الوصول بالآمر حتى قبل أن نلتقط أنفاسنا، فقد كان بوضع هستيري حيث فقد كل شيء... حتى سريره !
وبدل أن يستقبلنا لسلامتنا ويستفسر منا عن الموقف بالبصية حيث الأتصالات معدومة، وبدل أن يبدي تعاونه لمهمتنا الإنسانية المستعجلة، هدد بتقديمي لمجلس تحقيقي وبسجن جنودي، رافضاً (بعناد) إصلاح الإطارات أو حتى تزويد سيارتي بالوقود برغم شحته في الخارج، وأشترط أن نعود إدراجنا قبل حلول الظلام.

إلا أن الوقت كان متأخراً وغير كافٍ للعودة سيما وأنه كان مُقيد استعمال المصابيح ليلاً، فاضطررت للمبيت بالسيارة وجنودي ناموا بالبرد تحتها حتى شق الفجر، لننطلق بحثاً عن وقود (سوق سوداء) ولإصلاح الإطارات بالحي الصناعي وبكلف مضاعفة، ثم أقفلنا عائدين برحلة الأربع ساعات إلى المجهول من جديد!

وفور وصولي التقيتُ الضابط واستلمت كتاب رئاسة الأركان معطوف على أمر القائد العام، كان عليّ في تلك الفوضى أن أصل موقع الفرقة الجوال وأجد جندي القلم وجهاز طابعة، ثم جاءت الأخبار الأسوأ بأن قائد الفرقة الذي كان يجب أن يوقع أمر انفكاكي، قد أنفجر لغم بسيارته ـ وأتذكر أنها كانت ميتسوبيشي مسروقة من الكويت وقد صُبغتْ بنتلايت بلون الصحراء - وأدى الحادث لبتر ساقه، لذا كان عليّ العودة بشكل مباشر لآمري ليوقع نيابة عنه، فودعتُ جنودي ثم وبماراثون حقيقي وبصعوبة بالغة، عدتُ من جديد للناصرية.

دخلتُ على الآمر وكان منهمكاً بتجهيز سيارة (واز) بملئها بتموين وبجليكانات نفط لبيته ببغداد، ولما رآني عائد من جديد، جن جنونه فصاح ضابطين كشهود تهمة تخاذل وعصيان أوامر خلال الحرب، فجهزوا وبسرعة أوراق تقديمي لمجلس تحقيقي، وأمرَ سائق (الواز) بنقلي لموقع الناصرية حيث يتم توقيفي هناك (سجن ثكنة) لحين البت بأمري.

وقال ثمة (عقوبات) تنتظرني، لهروبي من الجبهة وقت الحرب، ثم ضمّنها (حُزمة) تهم ابتداءً من عصيان أوامره ومشادتي معه ليلة قصف كتيبة (م.ط.) ولم ينسَ أن يُسجل ضدي حتى تأخري يوماً لدقائق عن التعداد الصباحي أو تجولي يوماً بملبس مدني !

وبينما يعدد الرجل تهمهُ ضدي، ناولته قلم جاف وقلت: سأوفر عليك جهودك المشكورة هذه، عندي أمر من (القائد العام) بالتنسيب لبغداد، وقـّع أخوية على أمر انفكاكي بدون (زحمة) مادام سيارتك بانتظاري !

وما أن اطـّلع على كتاب الانفكاك (صار أحمر أزرق) وألتقط بيد ترتعش القلم، وقع الكتاب وسجله بأوامر القسم الثاني...

تشكرت منه وأديت التحية وقلت له: أحتفظ بقلمي عندك... للذكرى !

قال: أعذرنا من التقصير ملازم عماد، فالواجب واجب، وإحنه مثل متشوف ماكو مخدّة نحط رأسنا عليها، أريدك تشرف على توصيل الأمانة للأهل، وما أوصيك خلي بالك على... جليكانات النفط !


قمت بتحية بعض الجنود الذين سارعوا بتكليفي مهمة الاتصال بذويهم ببغداد،
وانطلقتْ السيارة وجه الفجر بعد ليلة ممطرة، كنا عند الصباح نعبر جسر مدينة الناصرية على نهر الفرات في آخر أيامه، حيث أغارت لاحقاً إحدى طائرات التحالف وهدته وقت ذروة الزحمة عليه في الساعة العاشرة صباحاً، في واحدة من جرائم الامريكان التي أهملها سجل حربهم (النظيفة) ضد المدنيين، بدءً من مدينة البصرة وصعوداً للموصل حيث قـُصفت جسور وبنى تحتية ليس لها أية قيمة تعبوية، من بينها - مثلا - قصف مطار الموصل وتدمير ست طائرات مدنيّة كويتية، صدرتْ أوامر بسرقتهاوظلت الكويت تطالب بتعويضات عنها حتى تمت تسوية الأمر أخيراً بدفع نصف مليار دولار للخطوط الكويتية.
× × ×

كانت مهمة وصول بغداد شبه مستحيلة، فالبنزين لا يكفي، وقد هُجرت كل محطات الوقود على الطريق، فاضطررنا إضافة (نفط أبيض) من جليكانات الآمر، وصار محرك الواز (يعطـّس) ويلفت النظر أينما نـَمر، وتخبّطنا بالطريق بعد نزول الظلام، وكان آخرها في مفرق المدائن (جانب الطاقة الذرية) حيث كان مُغلق، فدخلنا بمتاهة منطقة (النهروان) فطالـَبـَنا الأهالي ببعض الوقود كي يرشدونا على طرق فرعية تؤدي إلى شارع القناة، فأهديتهم من خيرات (الآمر) جليكان مليء بالنفط على أساس أنّ... (نفط الشعب للشعب)!

كانت بغداد بعد فراقي لها مدينة أشباح تسبح في ظلام دامس ، حتى بزغت شمس النهار، وجدتُ أن بغدادنا الجميلة... ما عادت بغداد!


عماد حياوي المبارك
نهاية كانون ثاني – 1991

كانت مهمة إنقاذ بدالات بغداد أخطر وأشبه بالانتحار داخل أهداف مكشوفة، وقد ذكرتْ (السي. آي. أي) حينها بأن العراقيون ببغداد بدئوا يُخلون أهدافهم الإستراتيجية بنقلها لمواقع بديلة إيذاناً بتشغيلها !
وسأقف معكم في الجوء القادم على... أنقاضها!



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خ(1)راب البصيّة
- (سِكس) طابوق
- الأمرأة التي تحب عمرها... وتعشق الحياة
- هل أنّ الشاعرَ موسيقارٌ؟
- أميريغو فسبوتسي
- أول مَن نطقَ (أحبكِ)... مجنون!
- مورفي... مورفي
- كارتير... بوري
- قوم الآنسة (بك كي)
- قضية أمن دولة!
- مجرد كلام قادسية الذبان
- صرخة الحبانية
- شمسنا الغالية
- دعوة سياحية
- غضب سانت هيلنز
- هل تخلع (أنتركتيكا) ثوبها الأبيض؟
- سيفن فل يُشهرْ
- جرذ... جرذين... جرذان
- عقول من تراب
- طوكيو تحت الصدمة


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد حياوي المبارك - جليكان مل (2) يان بالمجان