كلمات (4)

ياسين لمقدم

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 01:30
المحور: الادب والفن
    

لا تبحث عن ظلك في أعماق الظلام.
********************
الكتابة ظِلُّ صاحبها.
********************
في قرية نائية مرَّ كلب شرس على جماعة من القطط تلهوا بفأر صغير، فحياهم بحرارة وانصرف عنهم ضاحكا. ولكن القطط لم تستسغ ذلك، وخامرهم شك حول نوايا الكلب، فبعثوا من يرصد حركاته. وعندما عاد القط المترصد إلى زمرة الهررة، أخبرهم أن الأطفال الذين كانوا من قبل يطاردون الكلب بالحجارة رموه هذه المرة بالخبز والعظام.
*************
بعد أسبوعٍ باردٍ وعاصفٍ ومُثْلِجٍ، اعترضتْ نُدْفةُ ثلجٍ قطرةَ مطرٍ في أعالي السماء، فدعتها لتشاركها رحلة الهُطول. ولكن قطرة المطر اعتذرت لعجلةٍ في أمرها. فاستفسرتْ نُدفة الثلج قطرةَ المطر عن أسباب عجلتها، فأجابتها قطرةُ المطر أنها نازلة لغسل خطايا الثلوج البيضاء.
*************
الآن وفي أي مكان، هنالك من يُشرِع نوافذ الذكريات، لكي يتعقب أطياف ذلك الطفل الذي يقفز عاليا برشاقة بين حبال الشباب.
*************
تفجَّرتْ عينُ ماءٍ حارٍّ في أرض خلاء مهجورة، فتخاصم زعماء القبائل على أحقيتهم فيها، ولم يرضوا بأي حل. ولما احتكموا إلى قاضٍ حكيم، صرفهم عنه بلطف حين دعاهم إلى العودة لسماع النطق بالحكم الأخير بعد أن يبرد ماء النبع.

#ياسين_لمقدم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل