أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد بوجنال - ميزان قوى الحيلة في فبركة أحداث الحراك















المزيد.....

ميزان قوى الحيلة في فبركة أحداث الحراك


محمد بوجنال

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 00:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نحدد ميزان قوى الحيلة في كونه قوة مختلف الآليات والميكانيزمات المؤسساتية التي ترغم فنيا الجماهير العربية على التقبل الإرادي لنقيضها الذي أصبح ويصبح هو الحقيقة التي دافعت وتدافع عنها في مختلف المجالات.إنه الأسلوب المؤذب الذي سلعن ويسلعن الجماهير العربية خلال مختلف مراحل الحراك، ناهيك عن سابقيه. من بين هذه الآليات التي اعتمدت توظيف واستثمار ميزان قوى الحيلة نذكر وسائل الإعلام. فهناك مسلمة تقول أن التواصل بين الكائنات البشرية عملية ضرورية من حيث المبدأ الذي هو الخدمة النبيلة لمصالح الكائنات البشرية تلك المتمثلة في الاستجابة لحاجياتها ومطالبها التي هي أساسا حاجيات ومطالب إنسانية. إنه المبدأ الذي رفضه ويرفضه النظام الرأسمالي الذي أحل محله أسلوبا آخر أشرنا إليه أعلاه بصيغة" ميزان قوى الحيلة"؛ فالإنسان طاقة كلما تحررت تمكنت من فهم دلالة أشكال الحيل التي هي نقيض قانون وجودها؛ إنه الوضع الذي ترفضه الأنظمة تلك بتوظيف مجموعة من الحيل التي تعطيها صبغة الحقيقة كي تبقى الجماهير كطاقة في خدمة الأنظمة تلك وفي نفس الآن طاقة تدمير ذاتها بذاتها. بهذا التوجه تم توظيف وسائل الإعلام بالتحايل على الجماهير بإظهار الأحداث بغير حقيقتها؛ إنه التوجه الذي لعبته فضائية" الجزيرة" مثلا بشكل إجرامي ولا أخلاقي؛ إجرام تجسد في تزوير الأحداث التي تم تركيبها عن العراق تمهيدا لتفكيكه وتدميره مبرزة،بالخبر والصورة والصوت، خطورة نظام صدام حسين الذي ، وفق ما كانت تذيعه باعتباره نظاما وصل مرحلة متقدمة من امتلاك السلاح النووي الذي استخدمه في إبادة مواطنيه؛ بل وتهديده بالسلاح ذاك، جيرانه وخاصة منهم إسرائيل، ناهيك عن ما يمثله ذلك من خطر على الإنسانية حسب عنف خطاب الجزيرة وغيرها من وسائل الإعلام. وقد تمكنت هذه الحيل التي وظفتها فضائية "الجزيرة" من أن تكتسب مصداقية كبيرة لذى الجماهير العربية تمهيدا لربح تأييدها تدمير النظام العراقي الذي هو أساسا تدمير العراق خدمة للأجندة الأمريكية/الإسرائيلية؛ فكان إعدام صدام حسين وتدمير العراق تحت مسوغات كاذبة تم تصريفها وفق أسلوب التحايل. وقد أثبت التاريخ كذب أطروحة امتلاك النظام العراقي أسلحة الدمار الشامل الذي روجت له العديد من الفضائيات التي أهمها فضائية" الجزيرة" معتمدة حيلا مدروسة كآليات لغزو الجماهير العربية وهو ما تحقق لها.
وبنفس الاتجاه في اعتماد ميزان قوى الحيلة نسجل الحضور المكثف لشبكات التواصل التي عملت، معتمدة المراوغات الفنية والمقبولة ، على امتلاك توجه وشعور الجماهير قصد التخلص المدروس من أشكال توترها الذي حدد درجة خطورته مؤسسات الأبحاث والدراسات التي تشرف عليها الأنظمة الرأسمالية وهو ما استلزم شرعنة أحداث الحراك بتوظيف شبكات التواصل. وعموما ، لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الذي لعبه الشباب في التحضير والتعبئة وتنظيم الجماهير والشوارع والساحات الكبرى وضبط الشعارات – وإن بدون برنامج سياسي – وكذا تعرضهم للضرب والقمع والقتل؛ ومعلوم أن قيام الشباب بهذا الحراك مسألة طبيعية ما دام الشباب ذاك يتسم بالحيوية وحب التمرد مستثمرا مختلف وسائل التواصل من فسبوك وتويتر وانترنيت وغيره. بهذه الأدوات الإعلامية تم الترويج لفكرة أن حراك الشباب هو حراك عفوي، يفتقر البرنامج السياسي والقيادة المسؤولة وهي حيلة خطط لها النظام الرأسمالي بإخفاء البرنامج السياسي والقوى المتعدية الجنسية والراعية لأحداث الحراك العربي. ومن هنا، ودون إنكار قدرات الشباب، لا بد من القول أن حيل إخفاء دلالة الظواهر لا تصمد كثيرا أمام التاريخ. فالشباب استفاد من دعم وقدرات وإمكانات الشركات المتعدية الجنسية في مجال التكنولوجيا وشبكات التواصل مثل شركة فسبوك وتويتر اللتين لعبتا دورا مهما في التأسيس والتعبئة وتوفير تقنيات التواصل والتنسيق وتنشيط الحراك، خاصة في المراحل التحضيرية والإعدادية؛ وأهم مثال على ذلك حيوية شركة غوغل في الحالة المصرية التي كان يشغل فيها وائل غنيم كرئيس لإدارة التسويق التابعة لها في منطقة الشرق الأوسط حيث لعب غنيم دورا هاما في التحضير والتعبئة لحصول الحراك؛ وهنا يظهر لنا وجها من أوجه ميزان قوى الحيلة: فبعد تنحي مبارك، حققت غوغل مكاسب جمة بفعل إنجازات وائل غنيم كانتشار اسم الشركة، والتعريف بمبادراتها كإسهام في هيكلة النظام المنتظر بمصر واعتمادها حيلة ادعاء تعزيز الديموقراطية باعتبارها، معتمدة نفس الحيلة، بأنها أساس وضمان سلامة حصول النظام الجديد؛ وبنفس الحيلة عملت غوغل على التأسيس لما سمته ب"مصر تتكلم" وهي مبادرة تمويهية يحتوي برنامجها على شرح مجموعة مفاهيم سياسية محددة تبثها عبر فيديوهات قصيرة بموقع اليوتيوب من جهة، وتقديمها تحليلات مستفيضة لقضايا عامة تشغل بال الرأي العام المحلي من جهة ثانية، وإطلاق مبادرة ما سمته ب"النقاش الحي" الذي مؤداه إجراء مقابلات وحوارات مع كبار المسؤولين بصدد قضية محددة. هكذا تنفضح حيل شركة غوغل: لقد كانت أصلا شركة ذات اهتمام بالأبحاث، إذا بها قد أصبحت شركة ذات برنامج تغييري مركزة خاصة على مصر وهو العمل الذي لم تتمكن من أدائه شركة فسبوك على الرغم من حيلها التي وظفتها في تنشيط أحداث الحراك بالدول العربية.
وعموما لا يمكن تصور نمط الإنتاج الريعي بالعالم العربي بدون استثماره ميزان قوى الحيل الممكنة التي تم إسناد تنفيذها إلى وسائل الإعلام وبالتالي لا يمكن الكلام عن أحداث الحراك العربي دون استحضارها؛ أو قل عبرها تم إظهار أحداث الحراك العربي بغير حقيقتها محللة وناشرة للأخبار بهدف كسب الجماهير. لذا، فلحيل وسائل الإعلام تلك تأثيرها الملحوظ على الجماهير خاصة وأن أحداث الحراك تتميز بالالتباس والمراوغات.والمتتبع للأحداث العربية المتسارعة يستنبط أن هناك تهيئ مسبق للخطط التي تهدف تدمير دول المنطقة وإحلال الوضع الفوضوي محلها؛ وقد كان اعتبار ميزان قوى الحيل حاضرا لتحقيق الأهداف تلك، حيل ترجمتها وقامت بتصريفها وسائل الإعلام التي أبرزت للرأي العام العربي أن هناك دولا وأنظمة عربية أصبحت تهدد السلم العالمي وتعيق انتشار الديموقراطية وطنيا وإقليميا. وقد استثمرت، لإعطاء المشروعية للادعاءات تلك التي ليست سوى حيلا موجهة للرأي العام العربي لاستقطابه والتأثير على تصوراته، جملة من الصور المركبة مرفقة بالصوت والموسيقى والألوان لتبرير التدخل الدولي والإقليمي. وقد كان ، بناء على ما سبق، على رأس أجندة الأنظمة المفروض والواجب إسقاطها، النظام الليبي والتلاعب بميزان القوى بسوريا اللذين تضايقت الرقعة الرأسمالية الدولية من مواقفهما، فاقتضت المصلحة الدولية والإقليمية التخلص من الأول بناء على خلق مجموعة من الحيل التبريرية – دون أن ننكر ما له من سلبيات – من قبيل قمع المجتمع الليبي وقتل مواطنيه والاستحواذ على موارده وعداؤه للديموقراطية وتهجمه على الأنظمة المجاورة والإقليمية؛ إنها نعوت تدخل تحت إطار آليات الخداع والحيل الذي صور النظام الليبي بمثابة نظام إجرامي يجب تخليص الإنسانية منه – دون أن ننكر سلبياته كما سبق القول وهي سلبيات أقل بكثير من سلبيات الملوك وأمراء الدول الخليجية - . هكذا ، فتنفيذ القرار، كما كان محددا، لخلق أحداث الفوضى وفتح المجال واسعا لرجوع النخب الرجعية والتيارات الإسلامية المتشددة؛ إنها أحداث عملت وسائل الإعلام على إعطائها المشروعية التي تقبلتها الجماهير العربية. وهناك الوضع الثاني المزمع تصفيته يتجسد في خلق ميزان قوى آخر داخل سوريا – دون إنكار ما للنظام السوري من سلبيات لكنه أقل من سلبيات الملوك وأمراء الدول الخليجية – بالعمل على دعم العديد من المؤسسات الرجعية التي تم نعتها مكرا بالمؤسسات الديموقراطية لتغطية خلفياتها وتشكيل وتمويل ما سموه ب" الجيش السوري الحر"؛ وإلى جانبه، وتعميقا للأحداث، تم دعم وتدريب التيارات الإسلامية من قبيل داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام وجيش الإسلام. إنه الخليط الذي تمت شرعنة وجوده باعتماد أساليب ميزان قوى الحيل التي أظهرتهم أولا باعتبارهم ثوارا، تم تاليا باعتبارهم محدودي القدرات دون إلغاء دعمهم المادي؛ إلا أن الحيل تلك،كما مارستها وتمارسها وسائل الإعلام قد ركز على التيارات الإسلامية المتشددة مقللا من شأنهم أول الأمر كأحد أشكال الحيل التي تفرضها رقعة النظام الرأسمالي العالمي والإقليمي، ثم إبرازهم كتيارات وطوائف إرهابية تقتضي طبيعة مكونات الرقعة السابقة الذكر التحالف لمحاربتها والقضاء عليها؛ إنها حيل اتخذت شكل حقائق فرضتها وحددت شكلها الرقعة الرأسمالية.
بناء على المعطيات السابقة، يتضح لنا العلاقة المدروسة بين توظبف واستثمار ميزان قوى الحيل – كإحدى آليات النظام الدولي والإقليمي – وأحداث الحراك العربي من حيث الدعم والاستشارات والتوجيه والمراقبة. إنها عمليات أخذت أشكالا وتغطيات وتنشيط ودلالات ليست دلالاتها الحقيقية بقدر ما أنها دلالات إرادة تفكيك وتفتيت المنطقة العربية وتدميرها. فلا أحد يمكنه أن ينكر أن الأنظمة العربية، خاصة التي تم التركيز عليها كالنظامين الليبي والسوري، أنها أنظمة استبدادية؛ إلا أن الواقع يبرز أن هذين الأخيرين أقل استبدادا وأكثر عقلانية من الأنظمة الملكية والمشيخات الخليجية وبالتالي أكثر انزعاجا للرقعة الرأسمالية الدولية والريعية الإقليمية. هذه الجوانب الإيجابية هي ما عمل ميزان قوى حيل الرقعة الدولية والإقليمية على إقبارها بفعل استثمار وسائل الإعلام التي تمكنت ، وبنجاح، من إقبارها وتضخيم سلبياتها. وعليه، وتباعا للضغط الإعلامي، تم الترحيب الجماهيري العربي بمشروعية تدمير النظامين؛ وهو نفس الترحيب الذي أبانت عنه فئة مجمل المثقفين بفعل انتهازيتهم أثناء حصول أحداث الحراك بالبلدين الذين يسجل التاريخ أنهم طالما تقربوا وتغنوا بهذه الأنظمة لينقلبوا بسرعة فائقة ،مرحلة الاحتلال والتدمير، إلى نعتهم بمرتكبي الجرائم التي كانت كتاباتهم تعتبرها تنويرا لما كانوا يتلقون المقابل المادي.ومن هنا مشروعية تساؤلاتنا : هل هذه هي العقلانية العربية التي تهاوت بسرعة أمام آليات حيل الرقعة الرأسمالية الدولية والريعية الإقليمية؟ أم أن الضعف هو ما يميز حقيقتها؟ أم أنه الخوف من فقدان الإمتيازات المادية؟ أم هي التركيب بين كل هذا؟
هكذا، فقد عانى العالم العربي وما زال من سلبيات ميزان قوى الحيل الذي طالما أعاق نموه وتنميته والذي قادته وتقوده مجموعة آليات من بينها آلية وسائل الإعلام التي يعتبر أكثرها إجراما، كما عرى ذلك التاريخ، فضائية "الجزيرة".



#محمد_بوجنال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا، الإخوان، الحراك أية علاقة ؟
- الإنسان العربي ضحية المكان الأصولي والسلفي
- وماذا عن المنظومة الاشتراكية زمن الراهن العربي؟
- الحراك العربي والدولة الداعشية: من زمن إلى آخر
- العرب، الحراك: إخفاق آخر
- فلسطين تدمر ونباح العرب كالعادة مستمر
- الإنسان العربي ما زال سجين كهف أفلاطون!
- جدلية الواحد العددي بعبع الدولة العربية
- اللغة الماكرة عكاز أشكال الدولة السلبية العربية
- - المكان - المغربي كوجود لغوي
- فدرالية اليسار الديمقراطي وقضايا -أمكنة- المجتمع المغربي
- راهنية -المكان-السياسي بالمغرب حكومة ضعيفة،وجي8 جديدة هجينة، ...
- السياسة والدولة بين اللبس والالتباس
- نحو تصور للتناقض بين السياسة والدولة
- في مادية ظاهرة الانتفاضات العربية
- في مادية ظاهرة الانتفاضات عالميا
- الحكومة بدون فلسفة هدر للطاقات البشرية والطبيعية
- سوريا جنيف2 أو إقبار النظام العالمي الأحادي القطبية
- سوريا بين الاقتتال والضربة الأمريكية
- السلطة القضائية في المغرب: استمرار الحال وشكلية الاستقلال


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد بوجنال - ميزان قوى الحيلة في فبركة أحداث الحراك