أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - مناشده














المزيد.....

مناشده


هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 4687 - 2015 / 1 / 10 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهيئه العامه للامم المتحده
المفوضيه الساميه لحقوق الانسان


الى عناية رئيس جمهورية العراق
الساده نواب رئيس الجمهوريه
السيد رئيس مجلس وزراء العراق
رئيس مجلس البرلمان العراقي
الساده نواب رئيس مجلس النواب
رئيس الادعاء العام
والى كل من يهمه الامر من ابناء الشعب العراق

تلقينا بقلق بالغ اخبارا تفيد باعتقال الناشط السياسي العراقي " رئيس الحركة الشعبية لانقاذ العراق"عدي الزيدي, من قبل قوات أمنية لم تتوضح هويتها بعد, خلال تنقله واخيه ضرغام الزيدي بين محافظات العراق, هربا من تهديدات بالتصفية من قبل مليشيات تابعة لاحزاب طائفية, على خلفية لقاء اجراه على قناة الجزيرة , أوضح فيه مستفيضا بالادلة والبراهين عن طبيعة واساليب التغلغل الايراني البشع وسيطرته على مقدرات الدولة العراقية وقراراتها, بمحاولة التوصل الى عملية عزل وفصل وتغيير ديموغرافي عنيف للنسيج الاجتماعي العراقي من خلال ممارسات عدوانية تتمثل بتشريد وتهجير وقتل وسجن وترويع وحرق ممتلكات سكان المناطق الاصليين , ما زاد في تعميق الجراح بين ابناء الوطن الواحد . وقد سبق للجهات الامنية , أن القت القبض عليه , على خلفية اغاظتها من سعيه الدؤوب لنشر اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب العراقي, ومؤازرته المستمرة لحركات التظاهر والاعتصام الشعبيين في المدن المنتفضة المعترضة على اداء حكومة المنطقة الخضراء السابقة وممارساتها الطائفية, وقد تعرض خلال فترة اعتقاله للتعذيب الشديد والى معاملة قاسية ,مهينة وغير انسانية ,بمحاولة مستميتة لكسر شوكة عزيمته بمقارعة صنوف الاحتلال على انواعه, الا ان هذا الاعتقال اسفر عن خروجه تحت ضغط شعبي وبعزيمة اشد. وبما ان اخبار الناشط عدي الزيدي منقطعة عن عائلته واصدقائه, ولا يمكن الاستدلال على مكان تواجده أو مصيره او الجهة التي اختطفته , فأننا ندعو الحكومة ورئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي شخصيا , أستجلاء مصيره, ونحمله بصفة خاصة سلامة حياة عدي واخيه ضرغام الزيدي ,وكذلك نتوجه لرئيس الادعاء العام محملين اياه مسؤولية البحث عنهما وتحديد هوية الجهة التي القت القبض عليهما . أيعقل انه في بلد يدعي الديمقراطية واحترام حق حرية التعبير , استمرار تجريم حرية التعبير عن الرأي, وتعريض المعارضين للمضايقات والاعتقالات وتقيد معاصمهم بالحديد وتجريمهم رغم أنهم يستخدمون الوسائل السلمية للاعتراض. أن هذا الاعتقال التعسفي يعد انتهاكا سافرا لحرية التعبير, في وقت يبقى المجرمين واللصوص والخونة طلقاء احرار !

مجموعه من الناشطيين السياسين
ذكرى محمد نادر
هيفاء احمد يحيى



#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان بين مفهوم الديمقراطيه والتنميه البشريه
- جريمة اخرى يندى لها الجبيين -اشرف تحت النار
- العراق -البند السابع -- وانتقاله للبند السادس -والمحتل
- تداعيات الطائفيه في مصر
- وقفه لعدم فرسنة العرب
- سعيد اللافي نحن لسنا في ملعب للاطفال -فأنتبه
- من يفكر اليوم --العرب ام برنارد ليفني
- بين محكومية المالكي-وسلمية المتظاهرين
- اعدام مواطنيين
- هل سيقود المالكي حمله ضد الجوع ام حمله ضد القوميه
- هل سيسقط البرزاني العمليه السياسيه من قاع الخليج الى جبال زا ...
- «من أجل إتاحة الفرصة لإيجاد حلي سلمي
- اريد حقي المسلوب
- متى اقدم لك في عيدك ورده
- المراه في عيدها الى ماذا وصلت في ظل ربيع الثورات
- لماذا تمادت ايران في غيها اتجاه العرب??????
- لموقف الامريكي من وضع حكومة طهران
- قرار رحيل اشرف هل كان صائبا ام نفذ تحت ضغط من عدة جهات
- بائعة الحب مع الخبز
- السيده نيبل


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - مناشده