أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - متى اقدم لك في عيدك ورده














المزيد.....

متى اقدم لك في عيدك ورده


هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 20:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى اقدم لك في عيدك ورده

تتسارع المواقع والصفحات على جميع المواقع بارسال التحايا والزهور والتبريكات للمراه بوم

هل ذكرت هذه المواقع ماهي الانجازات و الحقوق التي حصلت عليها المراه خاصة والمنطقه تمر بتحولات كبيره هل سالنا نحن النساء انفسنا هل صحيح نحن واقفات امام الرياح العاتيه مطالبات بحقوقنا المسلوبه هل لدينا تجمعات حقيقيه هل لدينا قياده نسويه حقيقيه يكن قدوتنا ورموزنا
لاضرب مثال عشته ورايته --مثال للنساء لكننا لم نقتدي بهن هل لاننا فتشنا عن طريق سهل للهروب والعيش بعيدا ام ان الظروف كانت هي الاصعب ولم نستطع مواجهتها
هؤلاء اللواتي لم نقتدي بهن
اليوم اوجه لهن تحيه بمناسبة يوم المراه الاوهن اللواتي يع شن تحت ضغط الظلم والاجحافمن قبل الملالي ومن يمل تحت اوامرهم هن الاشرفيات اللواتي عشن 26عام في معسكر جعلوه مدينه كبيره هؤلاء عملن وتركن كل مسرلت الحياة كخلية نحل طورن قدراتهن ف التعليم فمنهن المعلمه والمحاميه والطبيبه والقائده لصمود يتجلى بهن لم
يرضخن لكل القوى وبقين على العهد بالدفاع عن بلدهن وشعبهن--هن سيكن اسطورةالعصرعندما ينصفهن التاريخ
امس كتبت
انا امراه ولكني لااعترف بعيد المراه
مادام حقي مغبون
يقولون ان الحقوق تؤخذ ولاتعط ومن اين وكيف تاخذ
ايجب علي حمل سلاح للقتال وامامي عدوا غادر يقولون للقم قوة لسيف وها نحن نكتب وننشر ونطالب باسم العدل والحق والكتب السماويه وماانزل الله بها من حقوق للمراه ترى هل من مجيب
دعوات الى تفعيل دور وسائل الاعلام في مناصرة قضايا المراة والطفل


الى جميع الكاتبات العربيات والمثقفات اطلاق صرخه لحماية المراه من التداعيات التي تتعرض لها في ظل ربيع الثورات
تبقى المراه هي رمز الحياة وهي من تتحمل الاعباء الجسام ولكن علينا ان نقول وبكل شجلعه ان المراه في لعالم العربي تتعرض الى نكسه كبيره وخاصه انها اصبحت مهمشه اكثر من السابق
ايتها المراه من موقعك اصرخي اكتبي لاتتوقفين في لمطالبه بحقوقك اسمعي من صمت اذانهم صوت
المراه لاتخاف عندما تريد المطالبه بحقها
فمع اقتراب بما يسمى يوم المراه
لنرفع اصواتنا بالمطالبه بالنظر في حال المراه العراقيه الى اين وصل في ظل هؤذه لظروف المعتمه --ترى هل توجدجهه تسمع لو الكل طرشان عميان
لنفعل دورنا نحن نناشد بان يخرج الشباب وينتفض ويطالب بحقه المسلوب
ولكن اليوم علينا انناشد المراه فهي تمثل نصف المجتمع وهي التي تتحمل العبء الاكبر
لنخرج ايتها النساء نطالب بما اخذوه منا بالقوه
حقنا وحق اولادنا وشبابنا وحتى حق الازواج
لماذا نقبل بالذل والهوان مقابل ان ينعموا هم لماذا السكوت الاعمى المطبق
ايتها النساء العربيات علينا استعادة مكانة المراه العربيه
ويكفي نقول ان في قديم الزمان كانت فلانه وفلانه وليكن قدوه لنا لكن متى نكون شيئا لنا نحن في هذا العصر المفروض انه متطور ولكنه اسوء العصور التي تمر على المراه
كانت المراه ناشد وتريد تغيير القانون لصالحها ضد ظلم الرجل ولكن اليوم الحكومات هي المسئوله عن سلب حقوقنا وحقنا
تحول مجتمعنا يحوي على اعداد كبيره من الارامل والمهجرات والمطلقات والعاطلات عن العمل او اساس ليس لهن عمل

هل سسننهض ومتى لتكن نهضتنا سريعه لااحد يسترجع ماسلب منا مالم نسترده نحن من هم
ونصرخ لاينصلح حال المجتمع مالم تعيش لمراه بحال مستقر وتوفير جميع الظروف لها لعيش كريم المراه
هي الام والابنه والاخت والزوجه فمن يقبل على قال حبيبي محمد صل الله عليه وسلم في وصيته وقبل وفاته
( أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه ) وظل يرددها


ثم قال :


( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء ، اوصيكم بالنساء خيرا )


الهذه الدرجة تصل أهمية معاملة النساء بالخير ؟؟


فهل نعلم أنه ماأتت هذه الوصية بعد التأكيد على وجوب المحافظة على الصلاة إلا لأهميها



فهل نقتدي برسولنا في حسن المعاملة ؟؟


ويقول عليه الصلاة والسلام : ((أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم))
لنعما لانفسنا لبلدنا لاجيالنا واولادنا
لكي تكون التهنئه لها معنى وتقديم الزهورولكي نضع بصمتنا
هيفاء احمد يحيى
العراق --المانيا
نحن نعمل من اجل الانسانيه



#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراه في عيدها الى ماذا وصلت في ظل ربيع الثورات
- لماذا تمادت ايران في غيها اتجاه العرب??????
- لموقف الامريكي من وضع حكومة طهران
- قرار رحيل اشرف هل كان صائبا ام نفذ تحت ضغط من عدة جهات
- بائعة الحب مع الخبز
- السيده نيبل
- هل الامم المتحده والمجتمع الدولي يقف عاجزا في حل قضية سكان ا ...
- المد الفارسي
- العلاقه الولاياتيه الفقهيه بين نصرالله وقم وطهران
- الغربه----------- المتني
- نداء عاجل
- مخيم اشرف تحت التهديد والترحيل القسري
- دعوة ----عشاء
- أمة العرب--- استفيقي
- الفوضى الخلاقه - - وزرعها المتنامي في داخل الدول العربيه
- من وراء عدم نزول الشعب الى الشارع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- البيان التاسيسي
- فجاني قهوتي---الصباحيه
- سلطان هاشم يانخلة عراقيه --شامخه--لا-ثم -لا - لاعدام سلطان ه ...
- جسر ---- المعلق


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - متى اقدم لك في عيدك ورده