أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - مخيم اشرف تحت التهديد والترحيل القسري














المزيد.....

مخيم اشرف تحت التهديد والترحيل القسري


هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3536 - 2011 / 11 / 4 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مخيم اشرف تحت التهديد والترحيل القسري

أكد رئيس الوزراء نوري المالكي في (12 من تشرين الأول 2011)، أنه تم منح منظمة مجاهدي خلق فرصة إلى نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن هذه المنظمة من المنظمات الإرهابية التي ليس لها غطاء قانوني حيث تنفذ عمليات في إيران وتتدخل في الشأن الداخلي العراقي.
واعتبرت الحكومة العراقية، الخميس 3-11-2011، أن قرارها بمغادرة سكان معسكر أشرف للبلاد نهاية العام الحالي لا رجعة فيه، مؤكدة أن العدول عن ذلك مرتبط بتقديم ضمانات وإجراءات سريعة من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، فيما دعا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى حل القضية بشكل سلمي بعيدا عن العنف والاستناد للخيار الطوعي.

وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي كوركيس يعقوب خلال مؤتمر أقيم اليوم في بغداد وضم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وبعض سفراء الدول الدائمة العضوية في الأمم المتحدة، حضرته "السومرية نيوز"، إن "قرار الحكومة العراقية واضح ومجلس الوزراء أوصى بوجوب إخراج منظمة مجاهدي خلق من العراق نهاية العام الحالي"، مبينا أن "قرار إخراج المنظمة لا رجعة فيه".

قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر خلال المؤتمر، إن "كل من يقطن على الأراضي العراقية يجب أن ينصاع لقوانين الحكومة العراقية"، مبينا أنه "يجب أن يكون هناك حل سلمي وإذا وافقت الحكومة العراقية فأننا مستعدون أن نأخذ الموضوع على عاتقنا وننسق مع بقية الأطراف وبأقصى سرعة".

ولفت كوبلر إلى أنه "من المهم إيجاد حل سلمي بعيدا عن العنف والاستناد إلى الخيار الطوعي للخروج من العراق".

وكانت منظمة العفو الدولية دعت أمس الأربعاء (3 تشرين الثاني 2011) في بيان لها، الحكومة العراقية إلى تمديد موعدها بشأن إغلاق معسكر أشرف بعد نهاية العام الحالي.
لو ان المراقبيين تتبعوا الاحداث -- للمسوا كلما اقتربت ساعة رحيل القوات الامريكيه من العراق -على صوت الحكومه العراقيه متمثلة برئيس وزراءها بالتشديد على اخراج وترحيل منظمة مجاهدي خلق من العراق - اذ ان العلاقه وثيقه جدا بين ماتفرضه الحكومه الايرانيه للحكومة العراق الواليه لها ولكي تستطيع حكومة الملالي في قم وطهران من احكام السيطره على مجريات الامور في العراق --ولاتدع للصدف اي مكان في اجندتها التي ستطبقها على الارض العراقيه -ولكي لايجد العراقيين اي مؤيدين لهم من المعارضيين لاجراءات الحكومه العراقيه -- ولكي لايستطيع اي من الحركات او المعارضه العراقيه فرض سيطرتها ولقلع كل الاشخاص من جذورهم واشاعة حالة التخويف والترهيب بين الشعب العراقي --- اصبحت العماله عنوان حكومة المالكي بكل روافدها -- ويريد استخدام قبضته الحديديه لكي يمارس ابشع الجرائم هو وعملاه في قم وطهران -- .
بكل الاعراف والمواثيق الدوليه -- لايحق للحكومه العراقيه من اتخاذ قرار الترحيل القسري -- لمنظمة مجاهدي خلق -- وعليها ايضا ان تستمع الى كل الاصوات الانسانيه --القادمه من كل جهة -- لايقاف هذه الجريمه البشعه -- وعليها ان تعمل ب
اولا- فتح الباب لتزويدهم بكل احتياجاتهم الانسانيه من غذاء ودواء وماء وطاقه .
ثانيا- فتح باب النقاش سلميا.
ثالثا-التوقف عن ممارسة الضغوط اللاانسانيه اتجاه مجموعه من البشر مجردي السلاح .د
رابعا -السماح للامم المتحده بالدخول وحماية اشراف لحين التوصل الى حل سلمي
خامسا- التراجع عن قرار الترحيل فورا في المده التي حددها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي

وعلى الرئيس الامريكي باراك اوباما التدخل الفوري والسريع وشخصيا لايقاف هذه الجريمه -- لان امريكا هي من ورطت اشرف بهذه التهمه --تهمة الارهاب وهي الوحيده القادره على اخراجهم من هذه المحنه المظلمه -ان سكوت امريكا هذا يعني غض النظر كعادتها عن كل الجرائم التي تحدث بسببها وبعد حين تقوم بسحب يدها -- وتترك المشكله قائمه من دون حل يذكر
نحن نعلم والعالم اجمع يعلم بأن الاتحاد الاوربي اتخذ قرارا برفع اسم المنظمه من قائمة الارهاب وكذلك نعلم بان القوات الامريكيه منحت كل مجاهد شهادة براءه من الارهاب --ولكن اليوم نسمع تصريح هيلاري كيلنتون رئيسة وزراء امريكا تقول لازال الامر قيد النظر والدراسه لاتخاذ القرار اللازم -- ياترى متى سيكون موعد اتخاذ هذا القرار بعد ان يقتل اعضاء مدينة اشرف جميعا-- ام ترى حتى امريكا متعاونه مع الملالي وحكومة الطغاة في العراق .
فعليه-- على الامم المتحده وكل مؤسسات وهيئات حقوق الانسان بهيئلتها المتواجده في العراق وفي العالم اجمع الوقوف والتصدي وعدم السكوت بما يحدث على ارض العراق --وفي مدينة اشرف
ان الانسانيه -- في كل مكان تناديكم -- بان توقفوا حدوث هذه الجريمه التي لو حدثت ستكون وصمة عار يتحملها المجتمع الدولي جله

هيفاء احمد يحيى
العراق المانيا



#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة ----عشاء
- أمة العرب--- استفيقي
- الفوضى الخلاقه - - وزرعها المتنامي في داخل الدول العربيه
- من وراء عدم نزول الشعب الى الشارع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- البيان التاسيسي
- فجاني قهوتي---الصباحيه
- سلطان هاشم يانخلة عراقيه --شامخه--لا-ثم -لا - لاعدام سلطان ه ...
- جسر ---- المعلق
- ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد
- قاب قوسين اوادنى اية قرأنيه --منزلة من الحق واليوم نحن قاب ق ...
- كلمات الى والدي الطيب ---- هل تسمعني؟؟؟
- الدرع الصاروخي الامريكي الاوربي لماذا .............؟؟؟؟؟
- لاترحل --- انت القدر
- امرأه ليست من هذا العصر
- الشعوب بين ارهاب الروؤساء ---وارهاب الدول
- من يمنح صكوك الغفران؟؟؟؟


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - مخيم اشرف تحت التهديد والترحيل القسري