أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - الشعوب بين ارهاب الروؤساء ---وارهاب الدول















المزيد.....

الشعوب بين ارهاب الروؤساء ---وارهاب الدول


هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3409 - 2011 / 6 / 27 - 08:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعوب بين ارهاب الروؤساء ---وارهاب الدول


اختتمت اعمال مؤتمر محاربة الارهاب بالعاصمه الايرانيه طهران وحضره كل من رؤوساء الدول افغانستان -باكستان-السودان وطاكجستان -والعراق وممثلين ومسؤولين رفعي المستوى من 80 بلدا ومنظمه دوليه
والملاحظ أن من اسباب انعقاد المؤتمر -هو محاربة الارهاب -ولكن الذي لمسناه أن القاده لم يتوصلوا الى تعريف معنى الارهاب -- ترى لماذا؟؟؟؟ هل لخوفهم من اطلاق صفات تنطبق اول ما تنطبق عليهم ؟؟؟
وأجل التعريف لحين انعقاد الدوره القادمه في بغداد ورأى وزير الخارجيه الايراني علي اكبر صالحي --الى تقديم تعريف شامل للارهاب يمكن أن يساعد في ترسيخ التعاون ضد هذه الظاهره مشيرا الى ان بلاده تولي اهميه خاصه الى تعريف شامل للارهاب
ولكننا سنوجز هنا تعريفا للارهاب الذي لم يعرفوا معناه
أن الإرهاب في الاصطلاح المعاصر مفهوم ظهر في تاريخ أوروبا الحديث، وأوضح أنه إجراء منظم يستهدف الإضرار بالأنفس والممتلكات العامة لإحداث أغراض غير مشروعة، ومنها قتل الأنفس وسفك الدماء، وقال: إن حوادث الإرهاب في العالم كثيرة رصدها بعض الباحثين مبيناً أن ثلثها حدث في أوروبا، ونصفها في أمريكا، والباقي توزع في أنحاء العالم، وقارن معاليه بين التعريفات التي قدمت للإرهاب، مشيراً إلى أن أقربها للواقع تعريف وزراء الداخلية العرب، والتعريف القريب منه الذي أصدرته رابطة العالم الإسلامي من خلال المجمع الفقهي الإسلامي في دورته السادسة عشرة التي عقدت في شهر شوال 1422هـ، ونصه: الإرهاب: هو العدوان الذي يمارسه أفراد أوجماعات أو دول بغياً علـى الإنسان:
(دينه ودمه، وعقله، وماله، وعرضه) ويشمل صنوف التخويف والأذى والتهديد والقتل بغير حق وما يتصل بصور الحرابة وإخافة السبيل وقطع الطريق، وكل فعل من أفعال العنف أو التهديد، يقع تنفيذاً لمشروع إجرامي فردي أو جماعي، ويهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس، أو ترويعهم بإيذائهم، أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمنهم أو أحوالهم للخطر، ومن صنوفه إلحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق والأملاك العامة أو الخاصة، أو تعريض أحد الموارد الوطنية، أو الطبيعية للخطر، فكل هذا من صور الفساد في الأرض التي نهى الله سبحانه وتعالى المسلمين عنها في قوله: {وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللهَ لا يُحبُّ الْمُفْسِدِينَ} (القصص:77"""منقول من كوكل"""د
الدوله راعية المؤتمر --لاتعرف معنى الارهاب
الدوله --التي لو اشارت باصبعها اتجاه دوله --يعني أنها نشرت الارهاب فيه
حكومة نجادي المصدره --للارهاب لاتعرف معنى الارهاب --والعجيب في القضيه ان الدول التي حضرت منها من مارست الارهاب ومنها من مورس الارهاب على ارضها وشعبها .
هذه الحكومه التي مافتئت يوما الا وكان لها بصمه ارهابيه بحق العراق والعراقيين -من شماله الى جنوبه --هذه الدوله -التي عقدت مؤتمر مكافحة الارهاب كان يجب عليها ان تعقد مؤتمر تحت مسمى --تعال نعلمك طرق الارهاب --
ان حكومة طهران تستشعر التغيير القادم -وتعمل جاهده على ابعاد نظر العالم عنها ورمي الكره في الاتجاه المعاكس منها .
ونحن هنا لانريد السرد وبالتواريخ ماذا فعلت حكومة طهران بالعراق بعد ان فتحت الحدود على مصراعيها --ونفثت كل سمومها بأستخدام كل الطاقات المميزه في تطبيق الارهاب --من قصف المناطق الحدوديه--الى تدريب وتمويل ميليشيات وجيوش واشاعة الذعر والخوف في ارجاء الوطن
انها عاشت في اماني وامال تحقيق ماتصبوا اليه وتخطط اليه -وامكانية سيطرتها على منافذ الامه العربيه -ولكنها -بالرغم ممافعلت وستفعل فلا تستطيع ترضيخ الامه العربيه --فالامه ستبقى شامخه ابيه .أن الشعور بالزوال --هي حاله تصيب صاحبها بالهستريا -- وتتراى له افكار يتصور انها مخفيه -ولكن المراقب يعلم بأنه بدأ الكشف عن ما يختلج روحه --فعندما استشعر النظام الايراني ومع الاحداث المتسارعه على الساحه --بأن قدره قد قرب -- وخاصة من وقفات التأييد القادمه من اوربا والمنظمات الامريكيه لمجاهدي خلق ومن الاصوات القادمه المتعاليه من منظمات انسانيه -من حمايتهم وازالة اسمهم من قائمة الارهاب -لانهم أناس مقاومون يريدون تخليص بلدهم من حكم ارهابي -- وان للشعوب حق المقاومه
حكومة نجادي ارادت ان تضرب عصفورين بحجر -ولكن ذكاءها -خانها --واليوم اصبح غير نافع --الارض تتداعى تحت قدم نجادي ونظامه الارهابي.
ولكننا هنا -- في ختام الكلام --نرفع استنكارنا الى رئيس جمهورية العراق السيد جلال الطالباني --بأعتباره راعي الشعب والمسؤول عن رعيته --فأنه ما أن وطأة قدمه ارض المطار --حتى قام بوعد النظام الايراني بتسليم سكان اشرف له -نهاية العام-- اهكذا هي السياسه ياراعي الرعيه -- ؟؟
والادهى والامر -- انه تغاظى عن ماتفعله حكومة نجادي وجيوشه وميليشياته بالشعب والوطن --ترى هل هو قام بالاستعاضه --للدفاع -عن حكومة طهران --ولماذا رئيس جمهوريه العراق يخاف النظام الايراني --؟؟؟؟
ترى هلى هو راعي نظام الملالي ام راعي الشعب العراقي -الشعب الذي سيسأل عليه -يوم الموقف العظيم --سيسال عن رعيته وماذا قدم لهم --

هل سيادة رئيس الجمهوريه الذي يتربع على الكرسي يتمنى فقط كسب ود امريكا وايران أم يعمل لخدمة المواطن الذي سلب راحته وامنه وعيشه --.فيا سيادة الرئيس حكومة طهران لاتحتاج مصافحه من حضرتك وبسمه ترسمها على ثغريك لتعرب عن رضاك عنها عن ما تفعله بحق شعب بأكمله -- ولكنك محتاج الى مغفره ورحمه --فأن، شعبا تعداده ثلاثون مليون لن يذهب دعاءه هباءا منثورا
فذكر فعسى ان تنفع الذكرى
سيادة الرئيس
كان من الاجدر -- ان تكون حكيما -- وتتسنم المنبر وتطالب بأمرين
الاول --هو حماية ضيوفك -- لاان تسلمهم لقمة سائغه وانت تعلم انهم محميون -وانهم منزوعي السلاح ويحتاجون الى رعايا وتوفر لهم الغذاء والدواء
وثانيا -- ان تقف وتعلن باعلى صوتك -وتوجه خطابا تطالب به النظام الايراني الكف عن ممارسة الارهاب ضد شعب العراق -الكف عن قتل العلماء والاساتذه -الكف عن قتل الفلاح والعامل --الكف عن قتل الاطفال والنساء والشيوخ
ان تصدح بصوتك -تطالب بالكف -عن --هدم العراق
الكف -عن ضرب الحدود والقرى الفقيره المستضعفه
كان يجب عليك ان تقف --تذرف دمعة -- عن ما تفعله حكومة طهران بالعراقيين
لاان ترسم بسمة -- لأنك بعت الوطن
هيفاء احمد يحيى
العراق -المانيا
كروب -نحن نعمل من اجل الانسانيه



#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يمنح صكوك الغفران؟؟؟؟


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - الشعوب بين ارهاب الروؤساء ---وارهاب الدول