أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - جريمة اخرى يندى لها الجبيين -اشرف تحت النار














المزيد.....

جريمة اخرى يندى لها الجبيين -اشرف تحت النار


هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جريمه اخرى يندى لها الجبيين
اشرف تحت النار
-----------
منذ منتصف الليلة الماضية بدأ هجوم مسلح واطلاق عيارات نارية بهدف مجزرة جماعية و احتجاز الرهائن ضد سكان اشرف. لقد فتحت نيران متواصلة على سكان الأعزل وانها مستمرة حتى الساعة السادسة من صباح اليوم بلاهواده. لم يحدد بعد عدد الشهداء والجرحى. وكانت الولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة قد اعطتا ضمانات لحماية السكان في اتفاق رباعي مع الحكومة العراقية و السكان.
19 شهيدا من جراء الهجوم الاجرامي الذي شنه مالكي على أشرف
تفيد المعلومات الموثوقة الواردة من داخل ايران، أن الهجوم على أشرف وارتكاب مجزرة خامسة بحق سكّانه جاء بأمر من خامنئي. وقد قام قاسم سليماني بتبليغ هذه الأوامر مباشرة للمالكي وفالح الفياض في زيارته لبغداد يوم 27 اغسطس – آب- الماضي.

ويحاول مالكي التستر على هذه الجريمة ضد الانسانية، حيث كلّف المسؤولين في رئاسة الوزاء العراقي أن ينفوا أي هجوم على أشرف وقتل سكّانه في الردّ على أسئلة الامم المتحدة والجهات الدولية الاخرى.

استفاق سكان اشرف علىدوي المدافع والرصاص المتساقط عليهم وهم نيام وتناثر اشلاء الجثث الامنه ولمجرده من السلاح بجريمة يندى لها الجبيين بشر منزوعي السلاح ويرضخون تحت حصار من قبل قواتمدججه بالاسلحه القاتله الحارقه
وهنا نتسال ترى لماذا هذا التوقيت في صباحية قرار امريكا لضرب بشار
هل القياديه الايرانيه التي امرت بضريهم متخوفه من افراد عزل لاحول لهم ولاقوه
ونتسال اين الانسانيه في هذا العمل الاجرامي الذي جعل دماءهم تسيل وهم نيام
والادهى والامر من كل ذلك
نفت قناة «العراقية» الفضائية الحكومية المنسوبة للمالكي قبل ساعة بوقاحة، وقوع أي هجوم على أشرف ما يعتبر نسخة طبق الأصل من نفي النظام الأسدي المجرم أية هجمات كيمياوية ضد الشعب السوري.
وتأتي هذه الأكاذيب في الوقت الذي تظل القتلة وقوات المالكي يحاصرون أشرف ورغم مرور ما يقارب عشر ساعات من الإصرار والمراجعات المكررة لم يتم بعد السماح لـ«يونامي» و«المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة» بالدخول إلى أشرف لمشاهدة جثث الشهداء. فقد بلغ عدد الشهداء حتى الساعة الحادية عشرة بتوقيت المحلي لهذا اليوم 35 شهيدا كما وتم أخذ عشرات آخرين من سكان أشرف العزل رهائن أو هم مفقودون حتى هذه الساعة.
لذا نطالب السفارة الأمريكية وسفارة الدول الأوربية والإعلاميين والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان المقيمين في العراق بزيارة عاجلة لأشرف ومشاهدة جثث الشهداء ومشاهد الجريمة ضد الإنسانية في أشرف.
كروب نحن نعمل من اجل الانسانيه
هيفاء احمد
العراق المانيا



#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق -البند السابع -- وانتقاله للبند السادس -والمحتل
- تداعيات الطائفيه في مصر
- وقفه لعدم فرسنة العرب
- سعيد اللافي نحن لسنا في ملعب للاطفال -فأنتبه
- من يفكر اليوم --العرب ام برنارد ليفني
- بين محكومية المالكي-وسلمية المتظاهرين
- اعدام مواطنيين
- هل سيقود المالكي حمله ضد الجوع ام حمله ضد القوميه
- هل سيسقط البرزاني العمليه السياسيه من قاع الخليج الى جبال زا ...
- «من أجل إتاحة الفرصة لإيجاد حلي سلمي
- اريد حقي المسلوب
- متى اقدم لك في عيدك ورده
- المراه في عيدها الى ماذا وصلت في ظل ربيع الثورات
- لماذا تمادت ايران في غيها اتجاه العرب??????
- لموقف الامريكي من وضع حكومة طهران
- قرار رحيل اشرف هل كان صائبا ام نفذ تحت ضغط من عدة جهات
- بائعة الحب مع الخبز
- السيده نيبل
- هل الامم المتحده والمجتمع الدولي يقف عاجزا في حل قضية سكان ا ...
- المد الفارسي


المزيد.....




- ترامب يعلق بعد استخدامه مصطلحا معاديا للسامية: لم أكن أعلم
- دفاعًا عن الحق في الوصول للعدالة: نتضامن مع مطالب المحامين ا ...
- سوريا تعلن عن هويتها البصرية الجديدة … ما هي دلالات شعار الد ...
- إثيوبيا تدعو مصر والسودان لحفل افتتاح سد النهضة… والقاهرة تر ...
- قانون ترامب للإنفاق يمرر بالكونغرس بعد جدل طويل، ما هي بنوده ...
- جزيرة كريت اليونانية تشتعل: إجلاء أكثر من 1500 شخص واستنفار ...
- بعيد اتصال بوتين وترامب .. روسيا تشن أكبر هجوم مسيرات على أو ...
- جهود لتحويل آثار بابل العراقية إلى وجهة سياحية
- حتى الدفن صار امتيازا.. أزمة مقابر خانقة في غزة
- جنرال هندي: الصين زودت باكستان بمعلومات لحظية خلال الحرب الأ ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - جريمة اخرى يندى لها الجبيين -اشرف تحت النار