أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان جاسم - كتابة على جدران المدن المستباحة















المزيد.....

كتابة على جدران المدن المستباحة


قحطان جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 11:50
المحور: الادب والفن
    


"كتابة على جدران المدن المستباحة"

(7)

ها انا مرة اخرى أوغل في التفاصل الدقيقة وحيدا..تفاصيل صغيرة جدا الملم بها نفسي، وابني منها حولي حائطا صلدا من الذكريات الحزينة والجميلة في آن واحد. أنها السراب السّري الذي يمتد بي حيث تلك الاجزاء المتناثرة في وطن يتبعني ظله اينما ذهبت. من هذه الذكريات الموجزة التي يكاد بعضها يغيب او يتشوش او يصبح باهت اللون كلما طال زمن الغربة، التي تحزّ بقسوة احيانا في الذاكرة والروح، يأتيني ناس بلادي، مهمومين، محزونين، مشبعين خوفا ورعبا و احيانا باماني صغيرة.
انظر الى لوحة امامي مشنوقة على صدر الحائط ؛ ثمة عصفور، كما لو أنه هبط للتو على حافة "البسطال"، يقف مفزوعا متأهبا ، حذرا . حاولت مرات اكتشاف ما الذي يأخذه بمنقاره لكنني فشلتُ. كأنه كان يسخر مني..ويريد ان يقول لي ؛ ان ما افتش عنه واسعى لنبشه ليس حذاء الجنرال بل عقله، فالجنرال كما المستبد لا يرى اكثر من مقدمة حذاءه، وهي تلتمع بين الجثث والضحايا وصراخ الابرياء ودماء الجريمة..
تباغتني لحظات من النشوة الغريبة وانا اتصور انتصار ذلك العصفور على جبروت الجنرال..لحظات عامرة بالود والحنان ، اكتشف فيها نفسي، وتعيد البلاد، التي احملها معي كأزهار ثيابي لصيقة بلجدي وانفاسي، أنسانيتها، وكصبي لا يجد الحرج من ممارسة ما، اتخيل لنفسي عوالم واناشيد قادمة ونواقيس تقرع بفرح، فأرقص لوحدي.
انظر بأسى عبر زجاج النافذة. كان الثلج ينث ببطىء وعلى شكل خيوط متموجة راقصة، فتتفتح في رأسي احاديث مشوشة ومرتبكة لكنها حميمة ، رغم أخبار الدم والعذاب والحزن والدموع والخوف القادمة من العراق..
تذكرت الثلج الذي كان يتساقط بغزارة في احدى قرى كردستان و كيف غمر الشوارع، والسطوح المتناثرة بغير انتظام،وتحول كل شيء الى شرشف ابيض. كان من الصعوبة السير في العراء، حتى الفلاحين الاكراد الذين عاشوا كل حياتهم وسط هذه الظروف، لا يغامرون الخروج في تلك الاوقات، فيلزمون بيوتهم مكتفين بما عندهم من مؤونة وحطب. كانوا يقولون، حين يشاهدوننا نكافح بصعوبة استثنائية لشق طريقنا وسط الثلوج وهم يهزّون رؤوسهم استهجانا بما نفعله او رأفة بنا: هؤلاء عرب مساكين لا يفهمون الطبيعة!
مسّتني رعشة خفيفة من الحزن، أوقفت الزمن للحظة لعلي استعيد ما فات: تسربت الينا بعض الاخبار التي تقول أن فصائلا مسلحة من الجيش تدعمها طائرات الهيلكوبتر ستتقدم باتجاه المقر المؤقت الذي اعددناه في عراء الجبل ووحشته. جمّعنا على عجل كلّ ما يمكن حمله من سلاح ومواد وكتب واشياء شخصية، ايّ، ما يعادل في المتوسط، على اقل تقدير، 20 كيلو غرام لكل فرد، وغادرنا المقر على وجه السرعة. في تلك المسيرة الطويلة كان طعامنا الوحيد بعضا من قطع الحلوى التي كنّا عادة نحملنها في جيوبنا كحل أجرائي ضد الجوع. بعد مسافات طويلة من السير على الاقدام، صعودا ونزولا بين الوديان والجبال الشاهقة دامت لاكثر من عشرة ساعات دون توقف، اصابنا فيها الجوع والعطش وانهكنا التعب، اضطررنا، وقد خيم علينا الظلام ، التوقف للاستراحة والمبيت في جامع القرية الوحيد. في فجر اليوم الثاني وكانت الشمس ساطعة والريح قاسية باردة. حملنا اشياءنا مرة اخرى وغادرنا القرية . كانت القرية تقع في منخفض، فكان علينا للخروج منها سلوك طريق صاعد بحذر كبير بعد ان صارت الارض كالزجاج الاملس بسبب الجليد. وقف بعض الصبية والبنات وبعض فلاحي القرية ملوّحين لنا بالوداع. عندما ابتعدنا بعض الشيء التفت الى الوراء، جذب انتباهي بيت صغير في اعلى الرابية، مغروس وسط البياض الناصع، " كشامة على الثلج"1.وادهشني الضباب المتدافع من خلف القرية مطرودا من الوديان والبيوت ووجوه الصخور التي دفعت عنها شرشف الثلج، بفعل الشمس. شغلني ذلك المنظر الباهر عن مقاتل كان يتقدم أمامي بخطوات متمايلة عجولة وهو يغمغم بكلمات متبرمة مع نفسه. حاولت ان اقتنص اللحظات الاخيرة عن ذلك المشهد في ذاكرتي قبل ان تختفي القرية وربما الى الابد عن انظاري. كانت تلك واحدة من عاداتي الخفية، فكلما ذهبت الى مكان جديد اسعى لكي اكتشف ما يتيح لي صوغ الوان وحكايات ذاكرتي الجديدة، وما يساعدني على حياتي القادمة وخطواتي الآتية المرتبكة لعلها تساعدني على الامساك بحيوية بالزمن . حدقت كالابله ، لكن بقلب حار بالناس: فماذا تفعل غير ذلك حين لا تستطيع محاورة الناس او سؤالهم عن شيء، لانك لا تتكلم لغتهم، وحين تتعلم بعض المفردات تروح ترطن بلسان معقود بعض المفردات، حيثما حاولت ان تعبر عن معنى لرغباتك. كان الاستثناء الوحيد هو توفر امكانية المزاح الطاريء مع الاطفال حين يلقون عليك التحية او يطروحون عليك سؤالا مباغتا : من انت؟ وماذا تفعل هنا؟ كأنهم يلمسون غربتك من ملامحك وطريقة مشيك وضحكتك ونظراتك..!! فهنا في هذه الارض، التي يحاصرها الموت في كل لحظة، يبقى الاولاد والبنات هم الوجه البريء ، الوجه الحميمي للروح الانسانية، رغم آثار حرائق القرى وقنابل النظام ورصاص الجيش والمعارك الداخلية بين اطراف الحركة المسلحة المعارضة للنظام.. يبقى الاطفال خارج كل تلك اللعبة الوجودية و ذلك العالم البشع، كأنهم يقولون للكبار اننا الممثلون الحقيقيون للسلام والمحبة . فحتى وهم يضحكون من أخطائنا فهم يقومون بذلك ببراءة. أتذكر كيف ضحك الصغار في ذلك اليوم بالذات مني ، حين انزلقت قدمي على الجليد الامس، ففقدت توازني، سقطت على الارض وفقدت سلاحي . تناهت الى مسامعي وانا اسرع بارتباك الى النهوض وترتيب وضعي ولملمت اشيائي، ضحكاتهم ولكن سمعت ايضا كلمات الكبارالساخرة. إذ تعتبر التقاليد في القرى الكردية فقدان المقاتل لسلاحه لاي سبب كان عيبا، وهو ما لاحظته ايضا على نظرات المقاتلين الاخرين المرافقين لي، حيث عبّرت نظراتهم القاسية والساخرة نحوي عن ذلك.
غادرنا تلك القرية الكردستانية وفي رأسي صور أبنائها يظللهم الأسى والحرمان. بيد انهم لم يكونوا الوحيدين الذين كانوا يعانون من قسوة الحياة وظلم الانظمة المستبدة، فقد رأيت ذلك الشعور في اماكن اخرى ايضا ..
ذات مرة في العاصمة الايرانية طهران، وقد كنت اقطع احد الشوارع الخلفية مع صديق لي، عرض علي فكرة مباغتة؛ الدخول الى السينما. كان المانشيت الكبير يعلن باغراء عن عرض فيلم "سلطان الضحك" لشارلي شابلن. قلت لصديقي باستهجان: ولكننا نجهل اللغة فافلامهم عادة ما تكون مدبلجة باللغة الفارسية. هنا ايضا يزدحم كالعادة شبان واولاد ورجال باجساد ذابلة لمشاهدة الفلم، يتكدسون على ارائك خشبية قديمة وباردة على أمل قضاء الوقت بعيدا عن الفراغ والملل، وبعضهم ربما هربا من بطش الآباء او قسوة المعيشة والحياة. أكثرهم ينحدر من اصول فلاحية ، ريفية ، او عمال يدويين او صنّاع في المصانع الصغيرة المنتشرة في طهران. انتزعت الحضارة بعض عوائلهم على غير رضاهم من اقاصي الارياف الايرانية للبحث عن عيش افضل، فقدمت لهم فتاتها وفتحت لهم نوافذ صغيرة، علهم يفهمون ويدركون بواسطتها انسانيهم، لكنها نوافذ نصف مفتوحة ، مضببة، تطل على أعماق كئيبة ووجوم قاتل مبهم ومستقبل مجهول غير آمن.
كانت قاعة السينما تشبه مغارة ، بكراسٍ خشبية قديمة، باردة، يتسرب اليها الهواء البارد كلما انفتح الباب لدخول رواد جدد. كانت تلك القاعة، التي تشبه صورة مصغرة لشعب مقهور ومهان، سوقا للنخاسة ايضا يتصيد بعض الرجال طريدة من الغلمان لاشباع رغباتهم الحيوانية مقابل قليل من التومانات الايرانية ،المخدرات او الكحول المغشوش.
كان الوضع في ايران في بداية الثمانينات سيئا جدا. ثمة فوضى تشيع في كل البلاد..بطالة مزمنة وتعطيل لبعض جوانب الحياة الانتاجية. تصفيات دموية مستمرة وصراع دائم بين الملالي وبين التيارات السياسية الاخرى.اعتقالات دائمة لليساريين وملاحقات لهم وممارسة ابشع صنوف التعذيب ضدهم. لكن هذه الحرب البشعة من اجل السلطة والمصالح التي كان يقودها آية الله الخميني بلا رحمة ضد معارضيه ، لم تكن مقتصرة على اليساريين فقط ، بل شملت انصاره من المتدينين ايضا، بل ان بعضهم كان مساهما فعليا في الثورة وله انصار وشعبية تفوق شعبية الخميني كآية الله الطالقاني. فالمعروف ان الطالقاني قد رفض فكرة تركيز السلطة في يد شخص واحد على اساس معرفته او مكانته الدينية، وحسب رأيه فانه لا يمكن لمجتهد واحد ان يحل مشاكل المجتمع المعاصر، ولهذا طالب بتشكيل لجنة " شورائي فتاوي"، أ ي (مجلس اعتراض) لمناقشة تلك القضايا.وهو ما كان يخالف تماما طموحات واطروحات الخميني بتاسيس ولاية الفقيه التي تمنحه السلطة المطلقة في البلاد.
اغتنم الخميني الفوضى بعد سقوط الشاه لتوطيد سلطته، وقام بتصفية العديد من علماء الدين الذين كانوا اكثر انفتاحا منه. وكان يتصيد اية فرصة يُلهي عبرها الشعب الايراني عمّا يعانيه من بطالة وجوع وامراض وتفشي العهر والادمان وغيرها، حتى وجد في مغامرة صدام في شن الحرب على ايران فرصة كبيرة لحشد الجماهير حوله وتجييش شعورها الوطني والقومي تجاه عدو خارجي. لعب البسيج (قوات التعبئة الشعبية) الذي امر الخميني عام 1979 بتشكيله، اضافة الى الباسدران( الحرس الثوري الاسلامي)، وهي ميشليات شبه عسكرية، الدور الكبير في ارهاب المجتمع والحفاظ على سلطة الملالي، ناهيك عن عسكرة البلاد وترويج فكرة الحرب في المجتمع. انظمت العديد من الفئات الاجتماعية ذات الاصول الفلاحية او المهمشين على اطراف المدن ذات المستويات العلمية الواطئة والدخول الضئيلة الى تلك المليشيات، ووجدت فيها فرصة للحصول على المكاسب المادية والمعنوية، كما انخرط قسم كبير فيها للتخلص من ماضيه و تهمة الملاحقة بالتعامل مع النظام البهلوي السابق، حيث اصدر الخميني قرارا بالعفو عن كل من يقدم التوبة من اعوان نظام الشاه، وينخرط في النظام الجديد. وقد كان معظمهم مخبرين او عملاء في جهاز "السافاك" السابق السيء الصيت. وكان لهذه التشكيلات الجديدة التي اجتاحتها حمى الثورة الدينية دورا قمعيا ووسيلة لاسكات صوت المعارضة وأرهابها، ولبسط الهيمنة على المرأة و الشباب، التي يرى آيات الله والملالي في نشاطاتهم الانسانية والجمالية كالموسيقى والرياضة والحب والصداقات بين الجنسين، خطرا كبيرا يهدد مصالحهم ونفوذهم ومستقبلهم.
لم يكن الخميني بريئا من الحرب مع العراق، رغم ان صدام هو الذي بدأ الهجوم على ايران. فقد سبق الحرب التصعيد ضد النظام البعثي، الذي احس هو الآخر بخطر نظام الخميني عليه،عبر التفجيرات والاعلام وتقديم الدعم اللوجستي والمادي لحزب الدعوة ومسانديه من احزاب الاسلام السياسي لمواجهة النظام السياسي في العراق. ناهيك عن الدور الذي لعبه الخميني في اطالة الحرب على مدى ثمانية سنوات، دون ان تكبح مشاعره المتعطشة للدماء كل ما كان يجري من دمار و موت على جبهات القتال او في المدن في كلا البلدين، وما قدمته تلك الحرب من خدمة للنظام العراقي ايضا، وساعدته على احكام نظامه القمعي وتصعيد ممارساته البشعة ضد العراقيين . وقد فهم الخميني، الذي وضع الدولة في مرتبة أعلى من اهمية القيم الدينية، دور القمع ومكانته في المجتمع لتثبيت اركان هذه الدولة، معززا ذلك بقناعات دينية أسست رؤيته للحياة والناس.
أن القمع والتجييش الثوري الشعبوي لتصفية المعارضة لم يقتصر على ايران، بل حدث ايضا في مناطق عديدة من العالم، و كان كثيرا ما يرافق الثورات ويتسبب باخفاقاتها وتحويلها الى مسارح للدم والعنف اللانساني.
قبل ليلة كنت أقرأ كتاب "مذكرات شاهدعيان"، لكاتب سوفييتي لم اعد اتذكر أسمه،عن قصة الثورة الثقافية في الصين". اكثر ما شدني وافزعني في الكتاب هي تلك الفضائع البشعة التي مورست باسم الثورة لقتل الحضارة والانسان في الصين ، حيث لا يمكن فصل طرفي هذه المعادلة أبدا، فحيثما تقتل الحضارة لا بد ان تخلف معها قتل تلك الفورة الى الحياة في روح الانسان ، والعكس ايضا صحيح، وكان ذلك يتم تحت مسميات غريبة؛ الثورة والثقافة. وقد بدأت تلك الثورة بتحذير اطلقه ماو تسي تونغ في يوم 16.آيار .1966 ضد اعداء الثورة الصينية، حقيقيين او مختلقين، و مثل بداية لمسيرة دامية لا علاقة لها باية تجديد او بعث للثقافة، بل كان غرضها الاول والاخير تصفية خصوم ماو السياسيين وتوطيد سلطته الشاملة. وقد جرى ذلك على ايدي مجموعات "الحرس الاحمر"، الذي تشكلت من طلبة الجامعات وتلاميذ المدارس. تلك "الفرق الثورية" !! التي واصلت قتل العديد من الابرياء والعلماء والمثقفين وتخريب المعرفة والعلم والارث الانساني و طمس الروح الحضارية الصينية القديمة، ونشرت الرعب والخوف وهدرت الكرامة الانسانية العادية، وراح ضحيتها آلاف الابرياء تحت ذريعة دعم الثورة من اعدائها البرجوازيين والاقطاعيين ، وقد قادت تلك الفضائع الصين عام 1968 الى شفا حرب اهلية. أن اكثر ما آلمني في الكتاب ، هو الغياب المفاجيء والغريب للكاتب الصيني لاوشييه، والذي تمت تصفيته بصوة غريبة ولا انسانية.!! واختفاء الكنوز الثقافية الصينية الانسانية من اجل تحقيق رغبة و رؤية رجل واحد هو ماو تسي تونغ.
18.12.1983 طهران- ايران

000 000
ملاحظة:
1) " شامة على الثلج" بيت شعري مستعار من الشاعر انسي الحاج
هذه هي الحلقة السابعة من "صور ادبية" كنت سجّلتها في اوراقي الشخصية على مدى سنوات عمّا عشته او شاهدته في مدن متنوعة في منفاي. نشرت النصوص السابقة في صحف عديدة .
18.12.1983 طهران- ايران



#قحطان_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آصرة الحكمة والشعر في ديوان -خارطة اللون..قبعة السماء- لسمية ...
- تصريحات بابا الفاتيكان وإصلاح الدين الاسلامي ؟
- -الانسان الضيق الافق-
- المفكر الدانماركي الوجودي سورن كيركگورد (1813-1855) و الفيلس ...
- حشود عاشوراء والاستخدام المزيف لها من قبل قادة الاسلام السيا ...
- تجربة اليسار في اميركا اللاتينية: هل تصلح دليلا لاصلاح اوضاع ...
- غيمة تتدحرج على نافذة
- هل سيعمق انخفاض اسعار النفط الصراع السياسي في العراق ؟
- هل يحتاج الانسان الى وساطة آيات الله و المشايخ والملالي وفتا ...
- شبح ماركس ودموع فقراء العالم...!
- فكرة الموت في ديوان - حين أستيقظت ميتا- لعلي رياض
- المفكر الدانماركي سورن كيرككورد ، الاسلام الجماهيري و طقوس ع ...
- آخر المرثيات
- المدينة- الثكنة
- كلّ يحمل آثامه
- مدوّنة الألم
- -القراصنةُ ما غادرونا !-
- المفكر الوجودي الدانماركي سورن كيرككَورد وصراعه ضد الدين الأ ...
- الماركسية ليست إيمانا، بل فكر قابل للمناقشة والتعديل .!
- -الحالمُ في نشوةِ أوهامه- قصيدة الى صديقٍ في عيد ميلاده الثا ...


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان جاسم - كتابة على جدران المدن المستباحة