أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الصديق بودوارة - لعبة شارلي ابيدو














المزيد.....

لعبة شارلي ابيدو


الصديق بودوارة

الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1)
هي دائماً نفس خشبة الخلاص المعتادة ، غير أنها لا تحمل البشر على ظهرها كما جرت العادة ، بل تملأ جيوبهم الخاوية بالمال ، وأجياد نسائهم العاطلة بالمجوهرات.
(2)
قبلهم فعلها " سلمان رشدي" ، فتحول من كاتب مغمور إلى نجم شباك بلمح البصر ، وقبلهم عثر ناشرو رواية فاشلة ثقيلة الظل ، كان اسمها " وليمة لأعشاب البحر" على كنزها الثمين فحولوها إلى عمل أدبي يناطح الأهرامات ضخامةً ومجداً .
(3)
هي دائماً نفس الوصفة السحرية ، " إذا أحاط بك الفشل فطريقك إلى النجاح أن تسيء إلى الاسلام " ، افعلها فقط ، ودع الباقي للمسلمين !! "
(4)
هذه الأيام ، يتحدث العالم عن " شارلي أيبدو " .. وهي مجلة كاريكاتير فرنسية انخفضت نسبة مبيعاتها وشارفت على الافلاس ، فلجأت إلى الحل السحري المعتاد ، قامت بنشر السيرة النبوية برسوم كاركاتيرية في ملحق خاص ، وجلس رؤساؤها في بيوتهم ينتظرون الفرج من وكالات الأنباء .
(5)
لم يطل بهم الانتظار ، فقد وصل الفرج فعلاً ، وتناقلت وكالات الأنباء أخبار اعتداء مسلح على مقر الصحيفة الفاشلة ، أوقع 12 قتيلاً من الموظفين .
(6)
طبعاً ، القتلى من " القطيع المعتاد " الذي نتكلم عنه دائماً ، القطيع الذي يموت لأن موته هو لزوم تصوير المشهد ، فقط ، لاغير ، القطيع الذي يريده الدعاة ، ويسعى إليه القادة ، ويتمناه الساسة ، ويستلذ بغبائه الحذاق ، ويتاجر بعقوله المقاولون .

(7)
الآن انتظروا الأخبار ، سترتفع مبيعات الصحيفة ، وستمتلئ حسابات أصحابها بالملايين ، وسيملأ فائض العائد من أموال الاعلانات مداخيلها الخاوية ، فيما يمتلئ الاسلام بفائضٍ فلكي من الكراهية له والازدراء لمعتنقيه ، ألم أقل لكم إنها لعبة سهلة ، لكنها تجلب الملايين !!



#الصديق_بودوارة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس أمن الجثث
- القداسة .. بذيل قرد
- الدم الرخيص .. جداًً !!
- سوق متعة الكذب !!
- مطلوب غاندي .. ليبي !
- متاهة الحقائق الضائعة
- ثورة صباحي أم دولة السيسي ؟!!
- أحزان الولاية الرابعة
- أوكرانيا .. الربيع الميت !!
- الماليزية .. وأختها الليبية !!
- دروس الثورة الثانية (1)
- نهاية العصر الأردوغاني !!
- كلاب -كيم جونغ- !!
- المترهلون
- ثور بشار الأبيض
- ليلة عرس -روان-!!
- الحجاج بن يوسف .. ونحن !!
- ذبابة أوباما
- الرائحة
- الديمقراطية المروضة


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الصديق بودوارة - لعبة شارلي ابيدو