أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الصديق بودوارة - نهاية العصر الأردوغاني !!














المزيد.....

نهاية العصر الأردوغاني !!


الصديق بودوارة

الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 16:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1)
(( لوضع الحالي يشكل سيناريو خاسرا لكل دولة ونظام وشعب في المنطقة، ونحن ندرس ما يمكن ان نفعله للخروج بوضع يخدم الجميع في المنطقة ))
ربما فرك العالم عينيه جيداً وهو يشاهد الرئيس التركي "عبد الله غول " يدلي بتصريحه المثير هذا ، وربما أعاد سماع الخبر عبر ألف وكالة أنباء ، لكنه في نهاية المطاف سوف يجد نفسه مضطراً لإعادة حساباته من جديد .
(2)
الحسابات كانت خاطئة ، ربما تكون هذه حجة تركيا في لي عنق موقفها السياسي إلى الضفة المقابلة ، وللحسابات الخاطئة ساسة مخطئون ، وهنا بالذات تبدأ علامان نهاية العصر الأردوغاني في المنطقة .
(3)
لا شئ سار كما كان ينبغي له ، فهل خسرت تركيا المباراة وصار لزماً عليها أن تقرر تغيير المدرب ؟
(4)
على الجبهة السورية ،كان ظهور تنظيم "داعش" ضربة قاصمة لمشروع النجاح التركي في دعم ثورة سورية تطيح بنظام الأسد ، إذ أن تباطؤ الغرب في دعم الجيش الحر ،كان سبباً أساسياً في تدفق ألاف التكفيريين الى الساحة ، ومع الوقت كانت "داعش" تنقض تحالفها مع "النصرة" ، لتستقل وحدها بحكم مساحات مهمة من سوريا ، وأمام أنظار الأتراك بدأت حرب الثوار مع الثوار ، وصار رصاص المعارضة يحصد المعارضين ، وانهمك الجيش الحر في جبهة قتال غير محسوبة ضد "داعش" ، ليتفرغ عناصر الجيش السوري لمشاهدة المباراة الخاسرة على شاشات الفضائيات .
(5)
على جبهة العرب ، كان الحليف القطري قد فشل فشلاً ذريعاً في "أم الدنيا" ، وخسر حليفاً على ساحة المشهد السياسي المصري ،هو "جماعة الإخوان" ، وفيما واصلت قيادات الجماعة في مصر عنادها السياسي بلا تبصر ، كانت قطر تتورط في مستنقع صراع سياسي خاسر ضد رأي عام مصري في منتهى القوة ، ومع الوقت ، كانت مواقع السعودية والإمارات والكويت تتقدم في مصر ، بينما كان تراجع قطر مذهلاً ومثيراً للدهشة ، ولم تكن تركيا بمنأى عن هذا التراجع ، لقد كانت تركيا تدفع فواتير إخفاق الإخوان وقطر في مصر .
(6)
على الجبهة الداخلية ، كانت فضيحة الفساد "ضربة معلم" وجهتها المعارضة القوية هناك ، وكان رد فعل "أردوغان" شبيهاً برد فعل ملاكم منعته غشاوة الألم من الرؤية ، فانهال بلكماته على الجميع .
(7)
"إلى هنا يجب أن يتوقف كل شئ" ، وكأن هذا هو لسان حال الرئيس التركي ، لقد خسرت تركيا مباراة إسقاط الاسد ، وهاهي على وشك خسارة مباراة النفوذ في الوطن العربي ، ولكي لا يموت الراعي وتفنى الغنم ، فلا بد من التضحية ، لقد انتهت حقبة "أردوغان" ، ومعها ستموت خياراته الاستراتيجية ، وربما شاهدنا في الفترة الماضية ايضاً نهاية تحالف تركيا مع قطر ، لحساب تحالف مغاير مع الامارات والسعودية والكويت ، ألم نقل إن تركيا خسرت المباراة فصار لزاماً أن تستبدل المدرب ؟!!



#الصديق_بودوارة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلاب -كيم جونغ- !!
- المترهلون
- ثور بشار الأبيض
- ليلة عرس -روان-!!
- الحجاج بن يوسف .. ونحن !!
- ذبابة أوباما
- الرائحة
- الديمقراطية المروضة
- نيتو !!
- فتوى مغرضة
- المرحومة .. جو!!
- الملك .. بلوتوث!!
- قصص
- عصر الالات
- دعونا ندخن
- امة الذين لايقرأون


المزيد.....




- لماذا لم يذهب نتنياهو إلى قمة شرم الشيخ رغم دعوته؟ دبلوماسي ...
- بنعبد الله يعزي في وفاة المناضل والصديق المصطفى البراهمة
- ترامب مستاء من صورة -أخفت شعره- على غلاف مجلة -تايم-
- ما أبرز ردود الفعل على خطاب لوكورنو.. هل تفادى خسارة التصويت ...
- الخطة الأمريكية لإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب لا تتض ...
- اتهام شقيق الرئيس السنغالي السابق بالفساد
- إسرائيل تقرر إغلاق معبر رفح وتقلص دخول المساعدات بحجة جثامين ...
- الرئيس الإندونيسي يعود إلى إندونيسيا والخارجية تنفي زيارته ل ...
- هل ترتبط الصحة النفسية بصحة الجلد؟
- -حياة جديدة في داخلي-.. دانييلا رحمة تحتفل بعيد ميلادها


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الصديق بودوارة - نهاية العصر الأردوغاني !!