أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - ميا خليفة ولا الخليفة البغدادي














المزيد.....

ميا خليفة ولا الخليفة البغدادي


منتظر العمري

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 21:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ ايام بفتاة عشرينية اسمها "ميا خليفة" لبنانية الجنسية تسكن في احد الدول الأوربية ، اشتهرت خليفة جراء اعلان احد المواقع الاباحية المشهورة ان الفتاة "ميا خليفة" اشهر ممثلة للأفلام الاباحية في الموقع حيث تجد افلامها المعروضة مشاهدات كبيرة .. ولاقه هذا الخبر رواج كبير وأخذ وعطاء بعد ان اعترفت الفتاة بعملها عادتهُ مهنة كباقي المهن مُطلقة على نفسها انها "ممثلة" كباقي انواع التمثيل .. بين ميا خليفة وخليفة اخر الا وهو "ابو بكر البغدادي" أمير ما يسمى بتنظيم "داعش" ، يوجد تباعد وتقارب بين خليفة ممثلة الافلام الاباحية وخليفة داعش ،فالاثنين نتاج عربي صرف ولهم مشجعين ومؤيدين ومناصرين لكلا الاتجاهين .. لكن الاتجاه الداعشي هو الاتجاه الذي مثل الخطر الذي هدد ويهدد المجتمعات العربية .. فبين قطع الرؤوس وإراحة النفوس فرقا شاسع .. وبين فكر منحل ومشوه متستر بغطاء الدين ، وبين فتاة تتحرك بحرية التصرف بجسدها .. وبين الجبر الذي تأخذه داعش في تصدير فكرها وتطبيق تعاليمها والمخالف يجلد او يصلب او يقطع راْسه ، وبين فتاة تدعوا الى ان عملها كباقي الاعمال وللمتلقي حرية الاختيار بينها وبين ممثلة اخرى ، المجتمعات العربية يجب ان لا تنتقد الفتاة ميا وتروج للأمير البغدادي ان أرادوا ان يحكموا عقولهم ويخطوا اتجاههم بين الخطين ويميزوا بين المنحرف والأشد انحراف بين معول الهدم وبين ألغام التفجير .. هنا بعد توضيح الفوارق نجد ميا العاهرة كما يطلق عليها البعض هي اشرف من الكثير ، من رجال التكفير والتنفير الذين منذ سنوات والى يومنا هذا عصر "داعش" مازالوا يفتكون بنا ويقضوا مضاجعنا بمزيد من الكلمات المزورة وشباب مغرر بهم ، يفجرون اجسادهم على اجسادنا بحجج واهية اغلبها تستند على النسخة المزورة من الاسلام التي جلُ مضامينها هي القتل والسبي والترويع ، وقطع الرؤوس والتفجير وتكفير كل من يخالف ، والتنكيل حتى بالذي يتفق بالعموميات ويختلف في بعض التفاصيل مع البغدادي ، البغدادي ، هو فرد من الآلاف المنحرفين ، والمحرفين في شتى المذاهب الاسلامية ، يجب ان يُلغوا من الخارطة الاسلامية من خلال استخدام العديد من الوسائل قبل ان يتمدد هذا الفكر ويحول خارطة المنطقة الى اللون الاسود كما يريدون .



#منتظر_العمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر المخادعين
- رجال بناء و رجال بلاء
- امريكا .. التحالف الدولي .. داعش
- التيه بين المذهبين والرافدين
- الأنفعالات .. تهديد لوحدة العراق
- مهند الكبيسي ومصطفى الحميري
- الرئيس طالباني .. في ذمت المانيا
- جورج واشنطن و الولاية الثالثة
- الشراكة الوطنية لا المُحاصصة السياسية
- السلام الأيراسعودي والأمن العراقي
- المالكي والصدر .. معركة البيانات
- قريبا .. الوطن العربي ينتج أطفال مجهولين الإباء .
- السؤال التاريخي .. هل يوجد شرف ؟؟
- اوباما .. سمعتي بخطر
- العراق .. والنوم العميق
- هزالة الدول العربية
- عذراً بيروت .. فلم نعد نقرأ !!
- قادة العراق وتحديات المستقبل
- الطالب الجامعي بين المؤسسة الدينية والتعليمية
- من الشهداء نحن أم هم ؟؟


المزيد.....




- مصر: بدء تحصيل الإيجار القديم بالأسعار الجديدة.. ومحامي: -ال ...
- -انبهرت من التقدم-.. نجيب ساويرس يشعل تفاعلا بحديثه عن تركيا ...
- أمطار غزيرة تسبب فيضانات مفاجئة في شمال تايلاند وتحذيرات من ...
- أسطول الصمود يغادر برشلونة في محاولة لكسر الحصار على غزة
- خطة ترامب: غزة تحت وصاية أمريكية ل10 سنوات والمال مقابل الرح ...
- لبوة العدالة: الدكتورة ناليدي باندور ضد إسرائيل
- قمة منظمة شنغهاي.. نحو بديل عن الريادة الغربية للعالم؟
- وزارة الصحة: مقتل 98 فلسطينيا على الأقل بنيران إسرائيلية في ...
- صفقات تاريخية في الدوري الإنكليزي: إيزاك إلى ليفربول ودونارو ...
- 11 شهيدا من صحفيي الجزيرة في حرب إسرائيل على رواة الحقيقة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - ميا خليفة ولا الخليفة البغدادي