أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - مؤتمر المخادعين














المزيد.....

مؤتمر المخادعين


منتظر العمري

الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد احتلال اجزاء واسعة من الاراضي العراقية من قبل التنظيم العابر للحدود "داعش" صار احد اهم المكونات العراقية (السني) فاقد للأرض ومشرد بين أقصى الجنوب وأقصى الشمال مع تخمت الوسط منهم ، وفي أوج الازمة تحول سياسي هذا المكون فاقدين الممثلية لأنهم في السابق كثيراً ما نادوا بتمثيلهم لهذا المكون ودفاعهم عنه لكن الواقع يكشف العكس ، وكذلك سكان هذه المناطق في يوم الانتخابات ينقسمون بين مصوت وغير مصوت وآخر لا يؤمن بالعملية جملة وتفصيلا ورابع لا يؤمن بسياسيوه وهم الأكثر ، وأثبت مؤخرا ان رأي الغير مؤمنين هم الأقرب الى الواقع ، فاغلب سياسي المكون السني مع دخول داعش محافظات الموصل والأنبار وصلاح الدين واجزاء كبيرة اخرى من ديالى وكركوك وبغداد ، عدد كبير من هؤلاء السياسيين تأربل وسكن الفنادق الفاخرة وآخر ذهب الى بغداد لتحصيل ما يسمى بحقوق النازحين الذين في حقيقة الامر يجهل أعدادهم وأماكن تواجدهم و أوضاعهم ، فلم يتسنى له الا قبض المبالغ واظافتها الى حسابه البنكي مع تيقنه ان علوا شأنه السياسي يجعله فوق القانون ولا يتعرض للمسأله وهذا ديدن اغلبهم .. وآخر ما قام به المخادعون من خدع لمكونهم انهم ذهبوا الى عقد مؤتمر لدحر الارهاب متناسين ان الارهاب هو هذه النار الملتهبه التي احرقة الاخضر واليابس يجب ان تُرد بالنار والحديد بالحديد لا بالمؤتمرات .. فالإرهاب في العراق وخاصة في هذه المناطق تجاوز كل الخطوط الحمر لا يُردع في كلمات معسولة و مؤتمرات خداعه يحضرها المخادعون تمنينا ان يكون هذا المؤتمر الذي تقدر اعداده بالمئات يعقد في ساحات المواجهة مع تنظيم "داعش" لا في فنادق كردستان . فعلى المخدوعين ان لا ينتظروا الانتصار من هؤلاء وان ينتزعوا زمام المبادرة كما فعل البعض من سكان المناطق التي غزاها داعش بالدفاع عن ارضهم بعيداً عن المخادعين وحتى الدعم الحكومي او الدولي ، ويصنعوا النصر لهم ويتخلصوا من هذا المد الأسود .



#منتظر_العمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال بناء و رجال بلاء
- امريكا .. التحالف الدولي .. داعش
- التيه بين المذهبين والرافدين
- الأنفعالات .. تهديد لوحدة العراق
- مهند الكبيسي ومصطفى الحميري
- الرئيس طالباني .. في ذمت المانيا
- جورج واشنطن و الولاية الثالثة
- الشراكة الوطنية لا المُحاصصة السياسية
- السلام الأيراسعودي والأمن العراقي
- المالكي والصدر .. معركة البيانات
- قريبا .. الوطن العربي ينتج أطفال مجهولين الإباء .
- السؤال التاريخي .. هل يوجد شرف ؟؟
- اوباما .. سمعتي بخطر
- العراق .. والنوم العميق
- هزالة الدول العربية
- عذراً بيروت .. فلم نعد نقرأ !!
- قادة العراق وتحديات المستقبل
- الطالب الجامعي بين المؤسسة الدينية والتعليمية
- من الشهداء نحن أم هم ؟؟
- المواطن العراقي هو الضحية دائما !!


المزيد.....




- معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: حماس عادت إلى حجمها قبل ...
- ما الذي يمنعك من مسامحة حبيبك السابق؟
- حزن وقلق بسبب إصابة نجم بايرن والمنتخب الألماني موسيلا
- التبت: الدالاي لاما يحتفل بعيد ميلاده التسعين وسط أسبوع من ا ...
- شاهد..مباراة كرة قدم بين روبوتات في الصين
- شرطة النووي.. تاريخ إسرائيل في تدمير المفاعلات النووية العرب ...
- متظاهرون في باريس يطالبون بفرض عقوبات حازمة على إسرائيل
- خشية تهدئة محتملة.. إسرائيل تسرّع التهجير والتدمير بشمال غزة ...
- نعيم قاسم: لن نستسلم ولن نترك السلاح
- تقرير: حماس حاولت اختراق قاعدة سرية بإسرائيل عبر شركة تنظيف ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - مؤتمر المخادعين