أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مسودات أخر ...














المزيد.....

مسودات أخر ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 20:49
المحور: الادب والفن
    


هل علي
أن أقيم
بين مكة والطائف
أقول كلاما قديما
جاوزه الصمت الزاحف ؟؟
عكاظ نامت
على ضفة الوادي
و حبري يعشق شطح النحل
بوح النخل
و مراكش
تخفي عني دمعها الجميل ...
...
لا وطن للماء
يعتقله السحاب
في جب السلطان
الهارب
إلى جحيم الشطآن
يمد يد الغواية
تعمي
إذ استعلى
في الأرض الوطيئة ...
...
لم تك ثمة شجرة
لا تفاحة
في غرفة النوم
كيف تطردني حواء
من رحمتها
ولم أر حية
تسعى
على جسد السرير ..
وحدي كنت
في يدي ديوان
يتغزل
في اليابسة
يدين خضرة الربيع
على وسادتي قصص
بحجم دودة القز
تتطاول
على حبل الوريد
و لم أر تفاحة
كي أقول طردت
من جنتها
إلى الأبد ...
2013
...
كل صباح
أبادلها التحية
و أنا ذاهب إلى المدرسة
أحيانا من الشرفة
أراها وحيدة
في زيها الأبيض
لا تخلف الميعاد
تنشد
أو ترتل
دوما تطل علي
أردد نشيدها المكرور
الوقور
و أكبر كنبات الصبار
و هي في زيها الأبيض
سكنت قبلي حينا المقهور
يوقرها الجميع
و ربما بدأت تشيخ
قليلا
في ذاكرتي
تصغر
كلما كبرت
قليلا
مرة كتبت اسمها
في درس الإملاء
بهمزة فوق النبرة
سكان الحي يدعونها :
مئذنة .
و لما أزل أبادلها التحية
و إن بدت تصغرني
قليلا ...
...
جسدي قرص
صلب
يحفظ خربشاتها
ضحكاتها النحيلة ..
كلما الليل اعترف
لي
بعناوين جسدها
لم أك في مستوى
هجرتها إلي ..
كنت أقسو
لا أجاري
لا أداري أناقتها
و قد احتلت يداها
يدي
و عيناها شفتي
و لم أك
في مستوى هروبها
إلي
تراني أخضر
في أفق رغبتها
ملاذ لذاذتها
وكنت أساير حزنها
الجميل
يشبه حبري
يشبه دلوي
يتدلى إليها ...
...



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان : قمري النهار
- رحيق صمتها
- خريف أوراق
- بحر يبكي
- فانتازيا مسودات ديوان شعر
- باب الصدفة ديوان شعر
- زجل
- عشق
- نكات ليست للحكي
- - استدراجات هادئة نحو عالم قصصي صاخب .-
- حريق ...
- و العشق واحد
- و تلك قصة أخرى
- ديوان ربيع مؤجل ...
- من أبجدية المطر
- تسكب جمالها دون طائل
- خير مقلق
- جمرة الشعر والإقامة الإجبارية في الحلم ..
- مدين لها
- حديقة بلا شجرة


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مسودات أخر ...