من تصدْ

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 12:17
المحور: الادب والفن
    

نظمت هذه الأبيات رد على قصيدة بعنوان ( يابعد عيني ) للشاعر قيس السهيلي
مـــن تـصــــدْ
ميسون نعيم الرومي

مـن تـصد عـيـنـَـك العـيـنـي – الجـفـن وابـعـيـنـي يـغـْـفـَـه
دَمـعـَـه واتـلاوي رمِـشـْهـَـه – تـركـض اوتـِحـضن الشـفـَّـه
اتـبـوس اسـمـَـك غـَـفـل چـَـنـهـَـه – والگـَـلب خـَـفـگـاتـَـه رَجـفـَـه
تـشـعِـل الوَجـنـات نـارَك – جـَـمـر روحـي اشـلون تـهـفـَـه ؟
نـور واتـنـَـوّر اسـنـيـنـي - مـن تـصد عـيـنـَـك العـيـنـي
***
مـن تـصد عـيـنـَـك العـيـنـي – شــمعـه چـَـنـّـي اوبيك اذوب
تـعـتـنـيـلـَـك تـحـبـي روحـي – لاتـجـوز اولاتـتـوب
جـَـرح يـدّي ايـصيح بـاسـمـَك – مـن صبـح حـتـى الغـروب
ياغـَـنـاوي ابـروحـي كـلـَّـك – طـور غـِـنـوات الجـنـوب
او لو كـفـَـر عـاشـگ ابـحـبـَّـه – وَحـْـدَه يـتـحـَـمـَّـل ذنـوب
ابـْعـِد اولا تـصـِـد عـَـنـّـي – إنـت ويـنـَـك وآنـه ويـنـي
نـارَك اوتـشـعـل حـَـنـيـنـي - مـن تـصد عـيـنـَـك العـيـنـي
***
مـن تـصد عـيـنـَـك العـيـنـي – طـاحـَـت ادمـوعـي اوبـچـيـت
الوفـَـه يـحـفـر ابـروحـي – يـللـّـي خـنـت اوما وفـيـت
ياسـَـهـَـر لـيـلي الأسـهـرَه – أحـسـب انـجـومـَـه ابـتـليـت
روحـي ليـك اودوم تـربـي – اوما أبـَـد لـَـحـظـَـه نـسـيـت
قـسـّـمـَـه وابـروحـي اكـتـَـبـتـهـَـه – آنـَـه وابـدَربـَـك مـشـيـت
دسـت روحـي ابـْـچـاز حـبـّي - جـيـتـَـك اوليـك اعـتـنـيـت
آنـه أدري اشــــلون أنـسـَـــه – وانـت تـدري اوما دريـت
ضاع مـن عـنـدي يـقـيـنـي - مـن تـصد عـيـنـَـك العـيـنـي
***
--------------------------------------------------------------
ديسمبر / 2014
ســــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات