يالرايدْ اتروحْ الهَلَكْ

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 12:47
المحور: الادب والفن
    

يالرايــدْ اتـروحْ الهـَـلـَـــكْ
ميسون نعيم الرّومي

يالرايــدْ اتـروحْ الهـَـلـَـــكْ
بـيـهـَـه البـَـلاوي اچـثـيـرَه

ماأدري والله اشـَـأنـصَـحَـكْ
تـَـعـَـبْ اومَـذَلـَّـه اوحـيـرَه

بـَـغـدادنـَـه الچـانـَـتْ حـلمْ
فـَـرْكـشـَـوْ بـيـهـَـه الجـيـرَه

أصْـحـابـْـنـَـه كـلـهَـه إرْحــلـَـتْ
ضـَـلْ الوَطـَــنْ لـمْـطـيـــــــرَه

بـَـغــــدادْ ويـَـلي اتــْـرَيـفـَـتْ
ماكـــوْ حـِـضارَه اتــْـنـيــرَه

الحِــــزنْ هـودَرْ بالبـَـلـَــــدْ
مـاتــَـتْ حَـسـافـَـه الغـيـــرَه

الـلـيـَـلْ طـَــوَّلْ مارحـَــلْ
الضـيَــمْ صارْ اضفـيــرَه

بَـغـــدادْ نـَـخـلـَـه هالحـزَنْ
غــَـرَّگْ ابْـدَمْـعَـه الديـــرَه

دجْـلـَـتـْـنـَـه حـِـمْـلـَـه هالثـگـَـلْ
مَـدْفـونـَـــه بـيــه الخـيــــــرَه

يـالـرايــدْ اتـروحْ الهـَـلـَـــــكْ
فـَـرْحـَة أهَـلـْـنـَـه اگـْـصـيـرَه

***
يـالـرايــدْ اتـروحْ الوَطـَــنْ
چـَـلـْـچـِـلـَـتْ بـيـه الغِـرْبـانْ

تـَـفـجـيـرْ وادْمـومْ اشـكـثـرْ
والشـَـعـَـبْ كـلـّـشْ تـَـعْـبـانْ

الجـوعْ وامـراضْ اوفـگـــرْ
افـلوسْ النـَـفـط ْ بـالشـكـبـانْ

إنـْـذَلـَّـتْ اعـْـزازْ الزلــــمْ
مـوتْ اوحـِـصَـد بالشـبّـانْ

احْـكـومـَـتـْـنـَـه تـنـفـخْ بالچـذبْ
اوداعـشْ وصَـلْ لـلـبـيـبـــــــانْ

الوَطـَـنْ شــو قـســمْ اوقـســـــمْ
والخِـطـَّـه چـَـنـهَـه امـنْ ازمـانْ

راحْ الوَطـَـــنْ كـلـَّـه الوَطـَــنْ
الســــاسْ وَيـَّـــه الـبـنـيــــــانْ

إيـصـيــرْ لبـْـلادي وادِگْ
فـيـزَة وَطـَـنْ عدْ سـَـجـانْ ؟

يـالـرايـــدْ اتـــردْ لـلوَطـَــــنْ
فـيـزِتـَـكْ عـِـدْ لـَـ ( امـْريـكـانْ)

اغـْـرابْ الخـَـرايـِـبْ نـغــَگْ
هَــدمْ اوفـگـــرْ تـَـبـشـيــــرَه

يـالـرايــدْ اتـروحْ الهـَـلـَـكْ
بـيـهـَـه البـَـلاوي اچـثـيـرَه
--------------------------------------------------------------------
اكتوبـــر / 2014
ســــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل