يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 22:14
المحور:
الادب والفن
متميز بطلعتك ومرتبكٌ
تغادر..
وكلي مرايا تتشظى
وتسقطُ مثل القارِ.
أية لعبة سأعفيك:
أعن تراب الهواجس،
أمّ عن شاقول الرأس
يتدلى بثقل المخاوف،
أمّ عن أضطراب الكواتم
في الأنحاء؟
أم عن سبايا تلج أنفاق سؤالك
ويعتري شغب الموت أثدائهن؟
لا ضرورة للتنبوء بما سيجيء
هي أمي وصرخة....
"لقد مسني الضر فأنتصر"!
....
....
أيه عام الصعقة،
دائما أتلمسك في البقع الداكنة..
ولله حربتك المليئة بالطعنات
كم أدمت ظهري
وأنت دورق من دماء
وتنتهل وجوه من رحلوا
هي روحي
تبتعد كالتوقع للمنفى
وليس سوى فجيعة لا تموت؟
آواه كم لعنتك
وأنت تمرُ بطيئا على مذابحنا
كأنك لست أنت نتلمس ضرورة وجودك
في تقويم أعمارنا.
نخبأ أسمك مثل العار
وكم أنت عفن
ترصد كيف نضيع؟
الليلة أنتهيت من قراءتك
رواية غير مناسبة تماما
وسأغلق بابي
لأنام على حلم
معرفة الجواب!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟