أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمار أحمد - أغنّي لرحيلك














المزيد.....

أغنّي لرحيلك


لمار أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 13:27
المحور: الادب والفن
    



قُرعت الطبول يا صاح فاستلهم الإيقاع
كأن تتدارك الملح وتُغرق الجراح
ملعون وطنُ الوفاء وللخيانات أفراح
اسكب الأقداح وتعوّذ من الإنصات
اركل أمسكَ بقدميك والوطن دعه للأغراب
وإن راودكَ الحنين استهزئ بعبوره اللئيم
وقُل تلكم مبادرات ضفّة أصدقاء
موجٌ بصحراء ونوح يجوب البلاد
كذبة النجاة


عامٌ يُشبه الأعوام سعادته لغم خبيث
والخبثُ مزّق القناع شمس الخريف ألهبته
رحلت وبايعت صقيعاً متعال
يا صاح تعال نهادن الجبال نرتدي الريح
نُطلق العنان لصيحات البقاء
نعتصم بخطيئة دُعيت " الوطن "
نُشذّب النايات نُعتّقها بصدى المسافات
لن نُعرّي الأمنيات فسفن الكذبة بالأودية هناك
ساقية الأمل تجرف الصخور وتحفر وجه الربيع


هاتِ معالم الانتظار ولنمتهن تبديل الأدوار
نعكس وجه زيوس ونحرّر أيادي المسافات
نستشعر ابتسامة وبكاء السّماء
ترقص الأرض طرباً لمعزوفة الهواء

عامٌ يشبه الأعوام
والكلمات هباء
تكاد السّماء تصافح الأرض
والاختناق لأعوام

دمتَ بكفنكَ أيّها العام




#لمار_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرحٌ ومقايضة
- لحظة إدراك
- حُمّى الوداع
- واحةٌ رُطبها هباء
- ثالثة ترحل
- غطرسة انتثار
- إلى حُكّام القصور
- أمل يجيء وربما
- سياط كانون
- حديث الجمر
- أضحى حزين
- سجن الكلام
- طلاسم متناثرة
- عتاب الظل
- صرخة
- عبور نحو أيلول
- لا جديد
- - تَأمُّلات -
- عام آخر
- - للوطن صلاة -


المزيد.....




- الكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للأدب
- تامر حسني يعيد رموز المسرح بالذكاء الاصطناعي
- رئيس منظمة الاعلام الاسلامي: الحرب اليوم هي معركة الروايات و ...
- الدكتور حسن وجيه: قراءة العقول بين الأساطير والمخاطر الحقيقي ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...
- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...
- انطلاق مهرجان زاكورا السينمائي في المغرب
- كل ما تحتاج معرفته عن جوائز نوبل للعام 2025
- -سلام لغزة-.. الفنانون العرب يودّعون الحرب برسائل أمل وتضامن ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمار أحمد - أغنّي لرحيلك