أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمار أحمد - واحةٌ رُطبها هباء














المزيد.....

واحةٌ رُطبها هباء


لمار أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 05:48
المحور: الادب والفن
    




نَضجت
استوت
تساقطت هباء
وتلك اللُمى فاغرة مشدوهة الشهقات
تُمازج اندلاق رضابٍ تعمّد
باشتهاء انتظار يرجم الجفاف
ومن كلّ الطّلع لقاح آمالٍ أُجهضت
خطيئة تعبر نسائم الواحات
خفايا المسير وأفنان تُحرّم
لعنة تكاثرت كرغبة شيطان
قمم تهاوت والصّرح أصنام
مُحرّمة وميدان الرُطب شهوة أعوام
سبعكَ العجاف تتبعها الجموع
حشودكَ هدير الفراغ كأنتَ
حين يهوي السّعف مُعلناً الخريف
وتنزف الأرض بكاء تشقّق السواقي
محض أوهام وخُرافة الصّدف
تكذب الصُدف بزمن الانقلاب
إسطورة تدراكت البقاء ولم تُبقِ لها الأثر
سيّان شبق الحياة ونزق الموت
في زمن الأقزام
يا دنيا الفناء ماذا أبقيتِ لصحوة الآمال
أريحٌ يُمعن باقتلاع آخر رمق يعنينا
لا تستسلم
وسلاحكَ عُمرٌ تَقيّأته الأقدار
تلمّسوا رؤوسكم كلّما ابتسم الليل مُضاجعاً
واحة تراجع النسيان
والتحفوا أوجاعكم
هكذا حكمت الأيّام
سيّان شبق الحياة والموت إذا
لمن يدركه زمن الغاب



#لمار_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثالثة ترحل
- غطرسة انتثار
- إلى حُكّام القصور
- أمل يجيء وربما
- سياط كانون
- حديث الجمر
- أضحى حزين
- سجن الكلام
- طلاسم متناثرة
- عتاب الظل
- صرخة
- عبور نحو أيلول
- لا جديد
- - تَأمُّلات -
- عام آخر
- - للوطن صلاة -
- مُتعبة
- هل من مجيب ؟
- صمتاً الأرض تنتحب
- زئير الغضب آت


المزيد.....




- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...
- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى
- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية
- لوحة لفريدا كاهلو تباع بـ54.7 مليون دولار محطمة الرقم القياس ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمار أحمد - واحةٌ رُطبها هباء