لحظة إدراك

لمار أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 11:33
المحور: الادب والفن
    

في صفحة مهجورة لغط استفهامات
وأنا الحوار والفكرة والسطر العاق
وجوم معتّق الأنّات فاحضن مخارج الآه
وأدرج تلكَ النظرة في قاموس النسيان
سحابتان معلّقتان على جدار الهُدب
والأرضُ بدوران شتاء طاعنٍ بالكفر
أين شموس الدفء في زمهرير الأفكار
أين الأنا في هدير ارتعاشات الذّات

ما كنتُ لأستعير السّعير لرمادٍ محتوم
وما كنتُ الأرخبيل لهديرٍ يُصارع البحار
واحاتُ الرطب أهانها الجفاف
جُرِّد الغُصن بمخالب العواء
قفرٌ وليلٌ بلا انتهاء
ثقوبٌ تعصف الأنواء

بُعدى المدى أعمى
شاحبٌ وجه السّماء
والأثر عَصفُ غبار
لا أثر باق إنّها الغصّات

#لمار_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل