أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منعم وحتي - أقلام تحت الطلب














المزيد.....

أقلام تحت الطلب


منعم وحتي

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا زلت أتذكر و معركة حركة 20 فبراير حامية الوطيس، ما اضطر طرفا في المقاربة الأمنية إلى تجييش و تجنيد أصحاب خدمات مُؤدى عليها، لممارسة العنف المباشر على نشطاء الحراك، حتى داخل الجموع العامة لكبح جِماح الحركة، و كم من كراسي و أبواب كُسِّرت لمقرات إطارات ديمقراطية في هذا المنحى التصعيدي، و كم من جمجمة أدْمِيت، إلا أن نقطة التحول حين دخلنا في معركة توضيح فكري لأهداف و سلمية الحراك، و في تَحدٍ للأطر المخزنية لكي تخرج أيضا ما في جُعبتها، في هذا السياق تحرك طرف آخر من المعادلة الأمنية لتجييش مجموعة من الكَتَبة تحت الطلب، و هواة التسلق السريع، لمواجهة تحت الحزام للقوة الكامنة في الحراك.

هذا التدقيق حقيقة ثابتة بغض النظر على التسريبات و الأسماء، فتاريخ حركة 20 فبراير الحقيقي لم يُكْتب بَعْدُ، و هو مجيد بكل المقاييس.

حتى تتضح الرؤية في الأهداف الكبرى لدار المخزن في اشتراء الذِّمَمِ، وتوجيه بعض أشباه المثقفين لخدمة مشروع مخزني حتى في حدوده التدميرية، و هم أحيانا طائعون، لا مدفوعون، أورد الحكاية التالية من تاريخ أكياس الدنانير في حضرة الخلفاء :

في مجلس الخليفة عبد الملك، اجتمع الشعراء الثلاثة الأكثر شهرة في العصر الأموي؛ الأخطل، الفرذدق، وجرير، فانتهز الخليفة اجتماعهم، وقال: ليمتدح كل منكم نفسه بما يحب، فلمن كانت الغلبة له مافي هذا الكيس من دنانير.. وهز الكيس، فهز رنينها قرائح الشعراء الثلاثة.
- قال الفرذدق:
أنا القطران والشعراء جربى .....
وفي القطران للجربى شفاء
- وقال الأخطل:
فـإن تـك زق زاملة* فإني .....
أنا الطاعون ليس له دواء
- فقـال جرير:
أنا الموت الذي آتي عليكم ..... فليس لهـارب مني نجـاء ....
فأعجب الخليفة عبد الملك ببيت جرير واستحسنه، وكان كيس الدنانير من نصيبه..

* والزق في اللغة هو الوعاء الذي توضع به السوائل وهي هنا القطران. والزاملة هي الدابة (لسان العرب).

مثل هاته المواضيع تأخذ منا أحيانا حيزا أكثر مما تستحق، فأحرى أن نوجه اهتمامنا لمجال الفِعل البنائي، أكثر من تلميع من تساقط طواعية.

منعم وحتي / المغرب.



#منعم_وحتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الشريف- الفاسد في الدولة المخزنية
- الملائكة لا تُحلق فوق الفايسبوك
- ماركس و فيضانات المغرب غير النافع
- إسقاط رأس الهرم لايُسْقِطُ الهرم
- 12 رصاصة أردت زنجيا نصف أمريكي قتيلا
- المتشائل / فلسطينيو أراضي 1948
- فدرالية اليسار الديمقراطي بالمغرب و السؤال الانتخابي
- نقاش هادئ حول استظهار القرآن عند الأطفال
- بين معتقل ميسور و الصحراء المغربية
- سُلاف، الشيعة و الملك
- - السَّمْطَة - / الحزام
- فيدرالية اليسارالديمقراطي بالمغرب / تقرير ندوة : واقع الحركة ...
- لايمكن أن نستحم في النهر مرتين
- نحن و الملك : بين العصا والجزرة
- تماثيل الشاه
- متاهات التفاوض : في حاجة المقاومة للتشكك الديكارتي
- رسالة من ناشط فبرايري بالمغرب إلى نشطاء الحرية بالجزائر
- ما معنى أن ...
- ردا على خرافات شيخ مُضَلِّلٍ
- حوارية حول المقاومة و فلسطين :


المزيد.....




- نتنياهو: -بإمكان ترامب أن يقربنا- من اتفاق وقف إطلاق النار ف ...
- بايرن يفقد موسيالا  لـ-فترة طويلة- بعد تعرضه لإصابة في الشظي ...
- انطلاق -محاكمة القرن- في البرتغال
- حرائق اللاذقية تلتهم الغابات وتثير جدلا على المنصات.. ما الس ...
- الولاء ينتصر على الطموح.. نيكو ويليامز يكسر قلوب عشاق البارس ...
- خبير عسكري: تحديات سياسية وميدانية عميقة تواجه جيش الاحتلال ...
- فرحة يمنيين بفوز كروي بحضرموت تتحول إلى كارثة ومغردون يطالبو ...
- ماذا تعرف -آبل- عنك؟
- عائلات فلسطينية تخلي منازل يعتزم الاحتلال هدمها بمخيم طولكرم ...
- 8 شهداء في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين غربي غزة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منعم وحتي - أقلام تحت الطلب