منعم وحتي
الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 09:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ـ ما معنى أن تبقى الضفة الغربية خارج دائرة مواجهة العدوان الصهيوني و غزة تحت نيران القصف.
ـ ما معنى أن يوصد معبر رفح أمام الإمدادات و فلسطين تُقصف.
ـ ما معنى أن تبلع الأنظمة العربية لسانها و أطفال فلسطين تُبْثَر إعضاؤهم و يُيَتمون يوميا.
ـ ما معنى أن تصبح الهدنة تجارة دولية، و كل يغني على ليلاه، حسب حجم ارتباط المصالح، وبيوت الفلسطينين تهدم فوق رؤوسهم.
ـ ما معنى أن يَبُثَّ البعض سموم التفرقة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في عز الحرب الصهيونية.
ـ ما معنى أن تتحرك كل شعوب عواصم العالم، و أمراء الخليج يمولون العدوان على أبناء جلدتهم، نفطا، و أرصدة، ويتبجحون في قنواتهم كذبا بسند مغشوش.
ـ ما معنى أن تصاب جيوشنا بالسمنة و الثُخمة، و تصدأ آلياتنا العسكرية، في حين أن المقاومة الفلسطينية تصنع صواريخها في ورشات ذاتية للحدادة.
ـ ما معنى أن تتجاذب محور "الممانعة" أهواء حسابات التكتيك و الاستراتيجية و المعركة على أشدها.
ـ ما معنى أن توجه مدفعية دعاة الدم "المقدس" إلى طوائف الداخل، تقتيلا و إبادة، و الكيان الصهيوني على مرمى حجر.
فعلى الأقل، إن لم تستحيوا فآصمتوا، فلا صوت يعلو على صوت المعركة.
و بعدها فلنحصي شهداءنا، و ما تساقط من أجلافهم، و أيدينا على الزناد.
منعم وحتي / المغرب .
#منعم_وحتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟