منعم وحتي
الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 11:17
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
لا شك أن الكيان الصهيوني يقضم أظافره بعد وصول صواريخ المقاومة إلى قلب "تل أبيب"، لا أدل على ذلك حجم الهيستيرية التي أصابت أركان الجيش الصهيوني، بقصفه الجوي العشوائي و ارتكاب المجازر و الإبادة في حق الأطفال و النساء، في محاولة يائسة لاستعداء الشعب الفلسطيني ضد المقاومة.
إن قبل اتخاد الصهاينة لأي قرار بالتدخل البري في القرى الفلسطينية، سيعيدون الحساب ألف مرة، بعد دروس هزيمة حرب تموز بجنوب لبنان.
إن المطلوب بحدة الآن :
ـ توحيد نسق العمليات بين كل الفصائل الفلسطينية بخلق غرفة عمليات ثابتة تحسبا لأي تطورات لاحقة.
ـ ضرورة فتح معبر رفح على الحدود المصرية لتأمين الإمدادات.
ـ المزيد من الوحدة السياسية لفصائل المقاومة لتدبير مرحلة ما بعد العدوان.
ـ تكثيف الدعم الشعبي و الإعلامي للمقاومة في كل بقاع العالم، لأن الحكام و المنظمات الدولية بما فيها جامعة الدول العربية جزأ من مؤامرة الصمت.
ـ محاولة إدماج فلسطيني 48 و المخيمات في دينامية المقاومة، فالعودة حق ثابت.
ـ و ضع استراتيجية واضحة لكل دعوات الهدنة المفترضة حتى لا نعود دائما لمرحلة الصفر قبل العدوان.
ملحوظة : ترسانة سلاح الخليج التي أعدتها هذه الأنظمة لداعش و أخواتها بسوريا، حين وصلت إلى الجولان، كان الكيان الصهيوني على مرمى حجر، لكن مدافعهم ارتدت الى القرى و الطوائف العربية بسوريا و العراق، إن ولاءها واضح لأجندة "الشرق الأوسط الجديد" الصهيو-أمريكي.
منعم وحتي / المغرب.
#منعم_وحتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟