أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر السوداني - سبايكر














المزيد.....

سبايكر


جابر السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 15:42
المحور: الادب والفن
    


سبايكر *

وفـودُ الجَّـثامينِ
التي جرفتها المياهُ عائدةً
مع الفراتِ للجنوبْ.
كانت على موعدٍ مع النواحِ الشجي
والضفافُ التي واكتبْ
عرسَ الشهادةِ
اصطبغتْ بفيضِ الجراحِ المميتْ.
اسكتوا هـذا العويلَ الفجائعيِّ
وشيعوهم بصمتٍ إنهم يسمعونْ.
أيها الفتيةُ الراحلـونَ
لا حدودَ لحزنِ الثكالى
كأني احملُ ثقلَ الوجودِ
على حطامِ قرني الكسيرْ.
مثلَ ثورِ الأساطيرِ البابليةِ القديمةِ
أنوءُ بهِ وحيداً وأزدري
مـرارةَ الـقـدرِ اللعيـنْ.
من أين لي أن اتقي
مواجعَ القوافلِ الراحلةْ.
من أين لي ما يسدُّ حاجةَ القتلى
من الأكفانِ والحنوطْ.
من أين للرصاصاتِ الغاشمةِ
وهي تشـقُّ غيلةً صدرَ القتيلِ
حنوَ الأمهاتْ
أوقفوا هذا التنابزَ المميتَ بينكمْ.
كأني رأيتُ يداً
عسراءَ من قرارةِ السعيرْ.
تمطرُ ..........
سوادَ العراقِ دماً عبيطاً
وتشهقُ بالموتِ أعالي الفرات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*سبايكر مدرسة عسكرية لتدريس نظريات الطيران استولت عليها مجاميع الإرهاب ( داعش ) وقامت بإعدام ( 1700) من الطلاب الدارسين فيها وألقت بجثامينهم في النهر وظلت تجرفهم المياه على طول مجرى النهر نحو الجنوب



#جابر_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وئام مسائي نص مشترك جابر السوداني العراق ليلى حمو المانيا
- أشباح نص مشترك جابر السوداني العراق ليلى حمو المانيا
- أسف نص مشترك جابر السوداني العراق ليلى حمو المانيا
- ملكة النحل
- التونسية
- رقصة الحصاد
- خرافة الازمنة
- أحلام
- أناجيك من بعيد
- تهنئة للعالم الآخر
- تبليسي
- قلق
- الخرطات التسعة
- مرثية الارض
- شكري بلعيد
- انبهار
- عودة روح
- سيدة القصائد
- صلاة مملة
- تساؤل ساذج


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر السوداني - سبايكر