جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 16:45
المحور:
الادب والفن
تبليسي
ببطءٍ توارتْ
شمسُ الغروبِ
وراءَ سنامِ الجبلِ القريـبِ
وانكفأتْ سماءُ المدينةِ
آفـلـةً تحتَ جناحِ
الظلامِ الكثيفِ
سوى بضعِ مئاتٍ
من المصابيحِ الخجولةِ
الشعاعِ ............
ظلتْ من أزمنةِ الفقرِ
السوفييتي
ترعفُ ضوئَها الشحيحَ
بصبرٍ هنا ..............
وحشدٌ من الأجلافِ ماكرينْ
مثل عيونِ القططِ السائبةِ
يستبيحونَ في رابعةِ الظلامِ
وحشةَ الليلِ والزوايا
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟