جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 15:42
المحور:
الادب والفن
مِشْكَاةٌ وَجْهُ حَبيبَتِي
وَصُـوتُها السَّلسَبـِـيلُ
بوحُ نايٍ طَروبٍ
حالمـًا يغفو على شفاهِ
الغروبِ صَمتُها الوقورُ
أنيـقٌ شكـلُ حَبيبَتِي
وثوبُها الأرجوانُ
غابَـة ُ دفءٍ حفيٍّ
تخـبّـئني طيِّ
عسجدِهِ اللـؤلـؤيِّ
وأغفو دلالا حينَ
تُباغتُـنا العيون
أذوبُ خَجِلَا بين غصنِهَا
الغضِ وزهوِ التـُّـويجِ
تمسِّدُ برفقٍ شَعرَ كهولتي
وتصطفيني عريسـًا
كما المشتهى
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟