جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 09:59
المحور:
الادب والفن
قصيدة بغير ثيمة
ليس لي ما يَشْغـَلـُـني
هذا الصبحَ
عن كتابةِ قصيدةٍ أخرى
لكنّي لا اعرفُ
من أينَ أجيءُ لهَا
بثيمةِ امرأةٍ من حريرٍ
طريةٍ جدّا
مثل أميراتِ القصورِ
تأخذني على حينِ غرّةٍ
من عالمي المكتظِ ّ
بالخشونةِ
ونرحلُ سويّـًا حالمَينَ
بعالمٍ من الياسمينْ.
وجناتِ آسٍ نديِّ التويجِ
ما وطأتْ فراشاتُ النّهارِ
لونَها البضَّ مرّة ً
وما أسلمتْ طوعـًا
زمامَهَا البكرَ للخريفِ
.........................
لكنـِّي حقـًا لا أعرفُ
كيفَ أكتبُ قصيدة ً أخرى
دونَ أن تكونَ لهَا ثيمة ٌ
هذا الصباحْ.
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟