أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 32 القسم الأخير















المزيد.....

زقنموت (رواية) 32 القسم الأخير


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 23:16
المحور: الادب والفن
    


على مائدة الغداء.
((لم أشعر بفعل دوائك.))
((عليك الصبر.))
((سأمت..))
((أعقل يا بني.))
((كيف أصبر،بعد يومين يبدأ عربداتهم.))
((أكتب أي شيء.))
((كيف أكتب،لم يعد الشعر ينادمني.))
((الحكومة غبيّة،أي كلمات تكتبه ستنفخه كالبالون.))
((لكنهم يريدون منّي شعراً ألقيه في المهرجان.))
((أنظر إلى رجال الحكومة،أنهم حفنة عاطلين وغفلة وأصحاب ضمائر مريضة.))
((لا..لا..الشعر ـ ضراط ـ الرؤوس الفارغة،الرؤوس الغازية،الرؤوس الخالية،كما قال السيد الآمر))
((لا ترفع صوتك..أجننت.؟))
((لا أريد أن أكتب شعراً بعد اليوم.))
((سأذهب إلى مدير الأمن،وأعتذر لك منه.))
((لا..إياّك أن تذهبي.))
((أكتب أي شيء،لا تزجنا في ورطة جديدة.))
قام وخرج.
لم يعد(ماهر)إلى البيت.
سهرت الليل تنتظره،((ربما عاود الجلوس في المقهى))،أمل عاشت عليه،طال الليل وانقضى،وجاء صباح البلدة مثلما يجيء مبشراً بأدخنة وتراب وغبار وصيحات باعة متجولين حافظت حناجرهم على متانتها.
***
في(أم العاقول)،توقفت عدة مركبات،هبط فوج عسكر ببيريات حمر،يرافقهم رهط رجال حزبيين،شاهرين أسلحتهم،اقتحموا الغرفة الطينية،وتم إلقاء القبض على(ماجد شبوط)،سائقين معهم(ماهر).
وقع الخبر على رأس أمّه وقوع صخرة غير مميتة،سقطت في بئر العذاب..قالت جارته:
((لا داعي أن تقتلي نفسك،سيطلقون سراحه.))
((الحكومة لا ترحم.))
((ألم يخرج أسباب صحيّة.!))
((ليت هذا ينفعه.))

مرّ شهر على اختفاء(ماهر)،كانت الحرب تزبِّل الحياة،طائرات تلقي بحمولتها القاتلة وتهرب،المساعي المزعومة فشلت في تقريب وجهات النظر،كل طرف تمسك بفرضيات عقله،شباب يذهبون ويعودون معوقين أو جثث على الأكتاف.
أم(ماهر)نضجت على نار الكآبة،شاخت سريعاً،ولم تعد تصوّر الأشياء بوضوح بتلسكوبات عينيها.
***
في مساء دامع،سمعت أصوات مركبات تطلب الناس الخروج إلى ساحة ألعاب معسكر البلدة صباحاً،كانت الأفواه تتناقل ببهجة وهلع: ((الرئيس سيشرِّف ـ ـجلبلاء ـ ))،من لديه مظلمة،أو مطلباً شخصياً،من يريد قطعة أرض،أو تعيين أبنائه وبناته،من يريد التعبير عن ولائه،فليلبس أجمل ثيابه،وأصحاب الطلبات،يهيئوا مظاليمهم في عريضة.
لبست عباءتها وهرعت إلى السوق،وجدت نفسها تختنق بين نصف أهالي البلدة،نساء ورجال وفتيان، يتجمهرون حول رهط متقاعدين يجلسون تحت مظلّة بشرية تتصايح،كأنهم كوَّر زنابير انتفضت لخطر داهمها،بصعوبة يحررون مظاليمهم عبر خطوط غير مهذبة،وعبارات شعبية نسفت أخلاق اللغة.
أم(ماهر)بعد مشقة،عادت تطوي مظلمتها تحت عباءتها.
***
صباحاً..بعد ليلة قلق،مع صعود قرص الشمس قدر رمح،صلّت ركعتي الضحى،رفعت كفيها وتوسلت بعينين دامعتين،أن تتحقق مرادها،تتمكن من رؤية سيادته وطرح مظلمتها،أبنها ليس بهارب،أوراق(شرحبيل) ممهورة بأختام سلطته،وجوده في بيت جندي هارب من أجل إيجاد علاجاً،كي يعطي البلاد جيش فتيان يحملون السلاح لحراسته من غيرة أعدائه،كانت زغاريد النسوة تنطلق في مجموعات وهي تجرجر أعراسها الأبدية إلى حيث الأرض التي تتشرف بأقدام الخير والنصر المؤزر كما تقول الناس،من خلال شق الباب وجدت الناس أفواجاً يهرعون إلى ساحة التجمعات الجماهيرية،طوّت عريضتها بين أبطيها داخل عباءتها وسارت تتبعهم.
وسط الزحمة،وقفت تنتظر حاكم البلاد،أبو(حجي الذهب)كما سمعت من فم مطرب،صدع آذانها عبر مكبرات صوت موضوعة فوق رؤوس الـ(عرضحالجية)،فركت عينيه،كي ترى بوضوح،وجدت نفسها،لا تلمح إلاّ أشباح بشرية،تتغوّش في مقلتيها،يأسها بدأ يعصف،كيف الوصول إليه.؟آلاف الأيدي تشهر عرائض، أجساد تعافت من أجل الفرصة التاريخية،كلهم يلبسون حللهم وحليّهم كأنهم خارجين في يوم عيد.
في الجهة الشمالية للساحة،جدار حديث مبني من أكياس الخيش مملوءاً بالرمل.
بعد ساعتي خطب حماسية حررتها أفواه تمتلك حناجر سياسية،وتقديم عروض ترفيهية لأطفال طلائع، ناشدين أناشيد وطنية،تصم الآذان عبر مكبرات أصوات تتوزع على الأشجار.
كانت العيون تحلق في الفضاء،لم تتكسر رقابهم،الكل يريد رؤية الطائرة الرئاسية،ستهبط(سمتيّة)وسط الجماهير المتكاتفة،الدنيا ملتهبة والحرب وصلت بطون المدن،الصواريخ بعيدة المدى تصل إلى كل شبر أرض عليها منشآت حيوية،لابد أن سيادته قد تحوط بالأمان،أسراب طائرات مقاتلة تحرسه وأسراب مروحيات تحوم معه،تحسباً لأي عدوان داخلي وخارجي،في خضم اللهفة،في خضم الهلع والفرح المتفاقم،وصلت مركبة حوضية مغطى،الكل نده آهة الراحة،ها هم رجال القصر الرئاسي قد وصلوا براً كي يشكلوا ساتراً قبل أن يطلع بدر زمانه.
توقفت المركبة منتصف الناس،وسط الساحة،صاحت الحناجر صيحة الاستقبال،العرائض وحدها كانت أعلى من الرؤوس،ترفرف مثل رايات في مهب الريح،رجال عسكر لم يعد يعرف احدهم كيف ومن أين خرجوا،توزعوا وشكلوا دائرة كبيرة،شاهرين أسلحتهم بوجه الجميع،فتحوا الباب الخلفي للمركبة،أنزلوا أحد عشر شاباً بأسمال بالية،معصوبي العيون،أيديهم مقيدة،قادوهم دفعاً إلى الجدار الرملي.
توقفت الحناجر عن الصياح،وهبطت العرائض لتنسل بهدوء إلى تحت الأقدام،معظمها ممزقة.
زلزل صوت بعد رشق خرخشات:
((أيها المواطنون النجباء.
يا رجال الثورة وعنوان كرامتها.
في الوقت الذي نحارب أعداء الوطن والأمّة،ثمة أنفار من ضعاف النفوس تخلت عن رجولتها لتهدر كرامتها،فئة ضالة باعت شرفها بثمن بخسٍ،لتنخر في جسد بلادنا المباركة بمخالب الخيانة،كي تمهد الفرص لأعدائنا أن تحقق نصرها،وتغتصب حياتنا الكريمة،في ظل ثورتنا العملاقة المعطاءة.
أيها الحضور..عيوننا الساهرة وقفت لهم في كل مرصد وأسقطتهم في حبائل القصاص العادل،ها هم أحد عشر هارباً،سينالون قصاصهم العادل عبرة لكل من تسوّل له نفسه أن يرتد ويتخاذل في معركتنا المقدسة الدفاع عن حياض الوطن.))
ظلمت الدنيا في عيني أم(ماهر)،سمعت الكلام،فرحت لأن(ماهر)ليس هارباً،لابد أنه سيعود سالماً، تساءلت :((لم يخدعوننا في كل مرة.؟))،من بين الأجساد المتزاحمة،لمحت أشباح هياكل بشرية،وجوههم على الجدار الرملي،وفي لحظة صمت،وغمض جماعي للكثير من العيون،سقطوا على رشق بنادق من يدي أحد عشر جندياً باركين خلفهم بمسافة عشرين متراً.
انسحبت الجموع البشرية،وهي تدوس بأقدامها أكوام ورقية وكرتونية ممزقة،خرس شامل،شعور عام وحد فيهم هاجس اليأس،أنهم ضحايا أبدية ومخدوعين إلى إشعار آخر.
استفاقت أم(ماهر)على يد سقطت على كتفها:
((قدر مكتوب.))
من بين الغشاوة لمحت أم(ماجد):
((ماذا حصل.؟))
بكت أم(ماجد)،شاركتها البكاء.
وصلت(ماجدة)،مسحت دموعها:
((ماذا تنتظران.؟))
قالت أم(ماجد)):
((لن أرجع من غير جنازته.))
((وهل يعطوننا جنازته.؟))
قالت أم(ماهر):
((ماذا تقولين.؟))
((لم يعد لدينا ما نقوله)).قالت(ماجدة).
((قتلوهم الكلاب.))..صاحت أم(ماجد)
تقدمت الأجساد خائرة.
أحد عشر شاباً ساقطين،يسبحون في برك دماء صغيرة،كان الكهل أبو(ماجد)يقلب الجثث وسط جوقة ناس،سقط على جثة:
((ألم أقل أنك تعمل غلط يا ـ ماجد ـ لكم نصحتك أن تكشف عن ملابسات قضيتك.))
من بين الجثث،كان(ماهر)معروفاً،بيد واحدة،مربوطة إلى عنقه،عكس البقية،كلهم كانوا مثقوبي الظهر،وحده كانت الرصاصات تسكن صدره،فقط القليل من الجماهير المحتشدة،والذين لم يغمضوا عيونهم لحظة الإعدام ،رأوا بوضوح،أن من بين الأحد عشر كوكباً من كواكب رافضي الحرب،واحداً..فقط من بينهم قفز إلى الوراء وأستقبل الـ موت برحابة صدر.
عيناه تبتسمان،وبقايا صرخة عالقة بشفتيه.
ربما كان يعيد مقولة(موحان):
((صوت الرصاص دائماً أعلى من صوت الشعر في شرقنا الذبيح.))
وربما كان يستذكر ما قالته(مها) في ليلة حب:
((حلمت أننا نشنق في الزقاق.!))
وربما كان يصطاد كلمات قصيدة جديدة،هبطت عليه وهو يموت.

بعدما..
زقوني الموتِ زقّا
(زقنموت)
ها هم يرمونني في العراء
ناسين
إنَّ الشعر ضياء
والضياء
لا يموت
بصلية عتاد.!
***
نسوا..
أنهم ينقلونني إلى اللون(الأخضر)في علم البلاد
إلى روضة من رياض الحلم
إلى..
الفردوس الذي يقضي
منام كل جلاّد.!
***
نسوا..
أنهم أدخلوني إلى محيط اللون(الأحمر)
دم الحالمين
الفقراء
دم المساكين
الأبرياء
الذين صنعوا أسطورة هذه البلاد.!
***
ناسين..
أنّ اللون(الأسود)
أسوء كساء
يلطخ وجوههم المزيفة
بلعنة الخسوف
ويطمس أحلامهم الجائفة
بوابل رماد.!
***
(أبيض)هو تأريخي يا أوغاد.!
***
أقوالي..
ترفض تلوين فرسان الغبار
حنجرتي
لا تبيع هويتها
لحشد لصوص
أحفاد الصراصير
أبناء
الجراد.!
***
يا ناس
خلّوني أسكن هذا العراء
واحة الكلم
منبت المعلقات
نخيل
فطاحل الشعراء
كفاكم صمتاً
كفاكم بكاء
يا عباد.!
***
في الصحراء
مناجم للحرية
لا تخنقها أعواد مشانق
ومزارع غناء
لا تخرس ألحانها
قيح بنادق
لساسة أوغاد.!
***
(شتاء 2010 / شتاء 2013)
[تحسين كرمياني]
تولد :1959 ـ جلولاء ـ ديالى ـ العراق
قاص وروائي وكاتب مسرحي ومقال
عضو اتحاد الأدباء والكتّاب/العراق منذ 1995
كتب صدرت:
(1) هواجس بلا مرافئ (مجوعة قصصية)دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد ـ 2001
(2) ثغرها على منديل (مجموعة قصصية)ط 1 ـ دار ناجي نعمان ـ لبنان ـ 2008
(3)بينما نحن..بينما هم(مجموعة قصصية)ط 1 ـ دار الينابيع ـ دمشق ـ 2010
(4)الحزن الوسيم(رواية)دار الينابيع ـ دمشق ـ 2010
(5) بقايا غبار(مجموعة قصصية)دار تموز/رند ـ دمشق ـ 2010
(6)بعل الغجرية(رواية)ط 1 ـ دار الكلمةـ مصر ـ 2010
(7) قفل قلبي(رواية)دار فضاءات ـ عمّان ـ 2011
(8)خوذة العريف غضبان(خمس مسرحيات)دار ـ تموز/رند ـ دمشق ـ2011.
(9)من أجل صورة زفاف(مسرحيتان)دار ـ تموز/رند ـ دمشق ـ 2011
(10)أولاد اليهودية(رواية)دار ـ تموز/رند ـ دمشق ـ 2011
(11)ليسوا رجالاً(مجموعة قصصية)دار ـ تموز/رند ـ 2011
(12)البحث عن هم(مسرحية)دار ـ تموز/رند ـ دمشق ـ 2011
(13)بينما نحن بينما هم و ثغرها على منديل(مجموعتان)طبعة ثانية،دار ـ تموز/رند ـ دمشق 2011.
(14)(حكايتي مع رأس مقطوع)رواية ـ المؤسسة العربية للدراسات والنشرـ بيروت ـ 2011.
(15) امرأة الكاتب(مقالات ودراسات أدبية) دار ـ تموز/رند ـ دمشق ـ 2011
(16)بعل الغجرية(رواية)ط 2 ـ دار ـ تموز/رند ـ دمشق ـ 2012
جوائز :
**المرتبة الثالثة عام 1991 عن قصة(كرنفال للشهيد).
**المرتبة الأولى عام 2003 عن قصة(يوم اغتالوا الجسر).
**جائزة الإبداع عن المجموعة القصصية(ثغرها على منديل)ضمن مسابقة ناجي نعمان الثقافية الدورة الخامسة 2007 لبنان.
**المرتبة الأولى عام 2008 عن قصة(مزرعة الرؤوس)في مسابقة(مركز النورـ السويد ـ).
**المرتبة الثانية عام 2011عن رواية(أولاد اليهودية)في مسابقة مؤسسة ـ الكلمة ـ مصر ـ
مسابقة نجيب محفوظ للقصة والرواية ـ الدورة الثانية ـ 2010



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زقنموت( رواية) 31
- زقنموت (رواية) 30
- زقنموت (رواية) 29
- زقنموت (رواية) 28
- زقنموت (رواية) 27
- زقنموت (رواية) 26
- زقنموت (رواية) 25
- زقنموت (رواية) 24
- زقنموت (رواية) 23
- زقنموت (رواية) 22
- زقنموت (رواية) 21
- زقنموت (رواية) 20
- زقنموت ( رواية) 19
- زقنموت (رواية) 18
- زقنموت (رواية) 17
- زقنموت (رواية) 16
- زقنموت ( رواية ) 15
- زقنموت (رواية) 14
- زقنموت (رواية) 13
- زقنموت (رواية) 12


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 32 القسم الأخير