أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - انتخابات: من يقرر مصير الجماهير العربية؟!














المزيد.....

انتخابات: من يقرر مصير الجماهير العربية؟!


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انــتـخـابــات: من يقرر مصير الجماهير العربية؟!
نبيل عودة
كانت القيادة تكليفا مرهقا..
صارت القيادة مخترة وجاهة وأطيان ومتع ...
عندما انظر لواقع أحزابنا بكل معداتها البشرية أرى العجب العجاب..
الحراثون لهم ان يكتفوا بالنزر اليسير .. أي يعتبروا ضمن ال 2.5 مليون فقير في إسرائيل.
الزعماء ضمن أصحاب المداخيل الكبرى..
زغرودة يا نساء!!
هذا دوركم أيضا ان تزغردوا عندما ينجح المليونير!!
وطبعا إعداد القهوة والساندويتشات.. للمناضلين ومقاولي الأصوات!!
ويتحدثون عن قائمة مشتركة؟ لا أريد أن أقول ما أفكر به.. عن القائمة المشتركة.
احضروا فلم "العراب" الجزء الأول يكفي..!!
هل يمكن الحديث عن فكر حزبي ونضال اجتماعي وسياسي بين القطبين الفقير والمتخم؟
كنت عضوا في حزب له تاريخ مجيد أفتقده اليوم.. كون شخصيتنا الوطنية / حماها / كسر الحصار الثقافي/ أطلق ثقافتنا المتحدية/ واجه الطائفية بحسم أخرسها/ قمع العائلية أيضا/ قزم العملاء وبني حزبا متراصا اجتماعيا وبالتالي سياسيا.
من هنا مصدر قوته التي نعيش اليوم على بقاياها.
انتبهوا: اجتماعيا بالأول وهذا أمر حاسما. لا قيمة للسياسة داخل الجسم التنظيمي الواحد اذا تفاوتت النسب للمجموعة التي تشكل عصبه وقيادته في جميع المستويات.
الهرب إلى الشعاراتية السياسية وإهمال الاجتماعي أنهى جوهر التنظيم الحزبي..لا يكفي الادعاء بدون فعل ، أولا داخل التنظيم ، قبل أن نتشدق بثوابت لم يعد ما يبررها في الساحة الفكرية أو الفلسفية.
لا قاعدة سياسية بدون تراص اجتماعي ومساواة في نسبية مستوى الحياة.
هذا منطق الفكر الطبقي أيضا لمن يواصل الثرثرة به دون أن يفهم مبنى التطور الاجتماعي الحديث. حيث نجحت الرأسمالية بمدخولاتها الضخمة ان تغير الواقع الاجتماعي وان تشتري المناضلين بما وفرته لهم من أسباب للرفاهية المطلقة.
كل مفهوم الصراع الطبقي السياسي تلاشى مثل فقاقيع الصابون.ونحن نتمسك بجاهليتنا السياسية والفكرية.
كيف وصلنا إلى هذا الدرك حيث تسود مجتمعنا الطائفية السياسية والعائلية السياسية؟
كان عضو الكنيست او ممثل حزب في مؤسسة رسمية كان يمرر معاشه للحزب ويتلقى معاشا متواضعا.. منذ انكسر هذا التقليد سقط كل المنطق السياسي والاجتماعي والنضالي لكل الأحزاب.. ولكل المبنى الفكري الذي يمكن ان يجمع بين قادة تنظيم من المفترض أن مصالحهم مشتركة.
هل من مشترك بين الفرس والفارس؟
بين الراكب والمركوب؟
هل من مصالح مشتركة اليوم بين الملياردير الهارب إلى قطر مثلا والحراثين لجمع الأصوات.. وقس على ذلك بقية الأحزاب؟
هذا المنطق سقط وأصبح باليا.
الحل لم يعد تنظيمات حزبية، بل منتديات اجتماعية.منظمات مجتمع مدني تحدد معاش المندوب سلفا ليس حسب ما يتلقاه في البرلمان، إنما حسب توزيعة لا تستثني النشطاء المنظمين وكوادر العمل، وهم زبدة النشاط الذي اوصله لما هو به .. رغم أن الفائدة في النهاية هي لممثل التنظيم.. بما يحصل عليه من تعويض وتقاعد..
طبعا كل شيء نسبي.. ولسنا واهمين انه يمكن بناء المساواة المطلقة، إنما بعض النسبية إذا ألغيت تلغى أي شرعية للتنظيم كله.
هل بالصدفة ان صفوف الأحزاب أصبحت أشبه بمنتدى لكبار السن الذين يشدهم ما يشبه الإيمان السلفي إلى تنظيمهم وفكرهم الحزبي؟
البعض مقبول. إما الفجوة المطلقة فهي تنفي أي شرعية لأي تنظيم.. ولا تبيعونا شعارات ومحفزات نضالية .. لترتفع أسهمكم في بورصات السياسة المحلية.
لم نعد صبيانا !!
على الأقل اسمعوا صوتنا وحافظوا على بعض ما يميزكم ... وقد نقبل بكم لعدم وجود بدائل.
أما ان تقوموا على مسؤوليتكم بخلط الحابل بالنابل ، على كل المستويات الاجتماعية والفكرية والعقائدية والسياسية والثقافية والأخلاقية والادعاء انه هو الحل .. فهذه طبخة تأكلوها لوحدكم!!
لسنا قبليين أو عصبيين، إنما أبناء عالم متنور... أما عالم العتمة فلم يعد لنا ما يجمعنا به!!

[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإختبار ..!
- يوميات نصراوي: حكايتي مع الفلسفة
- حتى ابن الله ...!!
- الحاجز
- يوميات نصراوي: أوراق قديمة لسالم جبران
- بدأ الشوط الأول من لعبة الانتخابات
- ملاحظات فكرية للحوار: لماذا نهتم بمستقبل اليسار؟
- يوميات نصراوي: personae non gratae
- يوميات نصراوي: لذكرى أمي...
- هل تفقد اللغة العربية مكانتها في اسرائيل؟
- سياسة التوحد البيبية
- دراستان علميتان رصينتان حول اليهودية والتلمود
- بروفسور سليمان جبران في حوار ثقافي شامل
- يوميات نصراوي: وطنيون بالمراسلة!!
- معضلة العالم العربي
- في ذكرى رحيل صاحب اعظم تجربة تحررية:
- اليوم آرامي .. غدا أسكيمو؟!
- الاحتلال يطبق سياسة -هنود حمر- مع بدو الأغوار
- العنصريون عابرون واللغة العربية باقية
- اطلالة على العالم القصصي للقاص المغربي عبده حقي


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - انتخابات: من يقرر مصير الجماهير العربية؟!