ومضات قصصية

عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)

الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 19:20
المحور: الادب والفن
    

• فلسفة:
عاتبه البعض: أنت تمشي من رأسك.
فقال لهم: ولما لا.. فأول شيء يلامس الأرض عند مولدنا، هي رؤوسنا.

• كلمة مغرضة:
قال لها أحبك؛ فحملت منه سفاحاً.

• الحب القاتل:
أراد أن يقتلها بحبه، ولكنها كانت قد ماتت في هواه.

• اعلان مدفوع الاجر:
أعلن الوزير عن محاربته للفقر، فعلم الناس أن الأسلحة فاسدة.

• الفريضة الحاضرة:
كان يدافع عن الحقيقة.. ومع ذلك قتلوه.

• لذة النار:
يدخن كثيراً؛ لأن السيجارة هي الوحيدة التي تقول له: بأن النار لذيذة.

• الظلمة الكاشفة:
أطفأت النور؛ فرأيت نفسي بأكثر وضوح.

• عندما ينظر اللسان:
نظر بعينه إلى الحادث الأليم، وعندما تحدث عنه، تعدد الحادث.

• رياضة الذاكرة:
يمتلك ذاكرة قوية؛ لأنه من أكثر الناس ممارسة للكذب.

• صدمة:
أجبروه على أن يتكلم بالصدق، وعندما حاول ذلك، كان قد فقد النطق.

• لعنة الميراث:
شد المحامي على يده، وقال: مبروك.. لقد آل إليك ميراث ضخم؛ فبكى بكاءاً مراً.

• قيامة:
حبة الخير، ماتت.. دفنها بيديه في التراب.. ولكن بعد أيام كثيرة قامت!

• القرب البعيد:
أتصلت به على هاتفه المحمول، فكان هاتفه خارج نطاق الخدمة.

• سراب:
جلس تحت أشعة الشمس، كما يجلس البحر.. فلم يحظى بعذوبه المطر.

• ألزهايمر:
كتبت بعض الكلمات على صفحة الذاكرة، وفي الصباح لم أجدها.

#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل