أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عطا درغام - مجتمع الأرمن في مصرفي القرن التاسع عشر-2















المزيد.....

مجتمع الأرمن في مصرفي القرن التاسع عشر-2


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 17:20
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كان معظم طبقة الحرفيين بمصر يعيشون في فقر وتقشف ، ولا تزيد ممتلكاتهم عن غرفة بها حصيرة ووسادتين ومرتبة وبعض الحطام، بينما كان الحرفيون الأرمن في مستوي معيشي أفضل من نظرائهم أبناء البلد. ويرجع هذا إلي وفرة ما يصنعونه وجودته الفائقة نتيجة لنشاطهم وهمتهم وخبرتهم في أداء حرفهم منذ نعومة أظفارهم. وثمة دليل أثري علي ارتفاع المستوي المعيشي للحرفيين الأرمن يبدومن هداياهم التي قموها إلي كنائسهم. ففي عام 1818 ، أهدي الخياط مهديسي جرابيد كأسا ذهبيا إلي كنيسة القديس سركيس بالقاهرة. وأهدي الحداد مايس فانوسا فضيا إلي كنيسة العذراء ب"138" درهم ، كما أهدي الحداد هوڨ-;-انيس مصباحا فضيا ب"263" درهم. وتبرع بعض الحرفيين بمبالغ كبيرة لتشيد كنيسة آسدڨ-;-ادزادزين( العذراء) في عام 1839 مثل الطباخ تاكڨ-;-ور الذي تبرع ب"4000" قرش وصانعي الأحذية في الجهادية الذين تبرعوا ب"3500"قرش.
ويوجد في سفح الهرم الاجتماعي شريحة من الفقراء الذين اعتمدوا في حصولهم علي المال علي إعانات المجلس الملي والأثرياء ومساعدة الحكومة المصرية . فتكتظ محاضر جلسات المجلس الملي الأرمني بالعديد من قرارات الإعانة للفقراء مثل قراره في 17 أبريل بمنح السيدة موڨ-;-سيس خمسة جنيهات شهريا و قراره في 11 أغسطس 1872 بمنح السيدة مينيشيه بشاريان خمسة فرنكات شهريا وغيرهما.
وبناء علي طلبات رعاة الأرمن ، كانت الحكومة المصرية تنعم علي فقراء الأرمن بالأموال والأطيان الزراعية والعقارات ، فضلا عن الإعفاءات الضريبية وغيرها.
ففي عام 1280 ه (1864) أحسنت الحكومة المصرية بخمسين جنيها لصالح فقراء الأرمن الكاثوليك. وبناء علي طلب راعي الأرمن الأرثوذكس الأسقف ( سوككياسيان) ، فقد وافقت الحكومة المصرية في عام 1290 ه ( 1874) علي بناء سور حول مقابر الأرمن الفقراء بالإسكندرية. وفي عام 1888 ، ألغت الحكومة الرسوم المفروضة علي الاوقاف التي تركها الخواجة هاجوب آشيكيان لصالح الفقراء بناء علي طلب راعيهم. وبفضل مساعي ديكران آبرويان، وافقت الحكومة في 31 يولية 1889 علي إلغاء الرسوم المقررة علي "123" فدان خراجية اشترتها الكنيسة في بني سويف لإيقاف ريعها علي الفقراء.
هذا ، وقد كان أبناء هذه الشريحة يثورون كثيرا ضد المجلس الملي والأثرياء مطالبين مزيدا من الإعانات. ففي خلال عامي 1855-1856 تصاعدت ثورتهم بدرجة دفعت الراعي الأول كبريل المرعشلي إلي الاستنجاد بالحكومة المصرية التي أنعمت عليهم ب"400" فدان بناحية شربين تخصص عوائدها للفقراء. وتجدر الإشارة إلي ان تحقيق مطالب هذه الشريحة قد ارتبط بمزاج الأثرياء وبطبيعة العلاقات القائمة بين طبقات الجالية. وجدير بالذكر أن الأثرياء كانوا يستبدون بأمور الجالية ويقلصون الحقوق المكفولة للفقراء، ويضطهدون من يجرؤ علي المطالبة بحقه. وتعلق الصحافة الأرمنية علي ذلك بقولها :" إن أعضاء المجلس الملي الأرمني في مصر يامرون الناس كما يأمر الرجال الأفارقة زيجاتهم".
وأيضا ، تفشت بين الشرائح المتدنية من الأرمن بعض الأمراض الاجتماعية الناجمة عن الفقر مثل الخيانة الزوجية واللواط والزنا واللصوصية والمشاغبات وغيرها. كما كانت تنشب مشاجرات كثيرة بين أبناء هذه الشريحة من ناحية، وبينهم وبين رجال الدين والأثرياء الأرمن من ناحية أخري.
أما الأرمن اللاجئون إلي مصر منذ تسعينيات القرن التاسع عشر ، فقد تجمعوا بالمئات تحت الخيام والعشش في أفنية الكنائس والمدارس الأرمنية بالقاهرة والإسكندرية. وأقيمت في هذه الاماكن وفيما حولها وبالقرب منها كثير من المطاعم والمقاهي ومحال البقالة وبيع الدخان والحلاقة وغيرها لقضاء حاجات اللاجئين.
في ابتداء الأمر ، قامت الكنيسة بتوفير حاجات اللاجئين من إيراد أملاكها وعقاراتها ، ثم ساعدتها " لجنة إعانة" مكونة من عشرة أفراد من أثرياء الأرمن الذين ما انفكوا ينظمون توزيع المساعدات ويوفرون أعمالا مناسبة لبعض اللاجئين. وأيضا ، قدمت إليهم مساعدات مالية وملابس وأحذية ووجبتين غذائيتين يوميا تشملان لحوم باستثناء يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع ، فقد قدمت إليهم وجبات خاصة بالصيام. وعينت اللجنة أيضا طبيبا خاصا وأعدت أجزاخانة لرعاية المرضي وتقديم الأدوية اللازمة إليهم بالمجان. كما صنع هؤلاء اللاجئون كثيرا من الأشغال اليدوية وعرضوها للبيع في ملجأ رودلف بالإسكندرية خلال يومي 8-9 من شهر ديسمبر 1896 ، فاشتراها بعض الأثرياء الأرمن وغيرهم علي سبيل مساعدتهم.
بيد أنه مع بدايات عام 1897 ، أخذت مساعدات لجنة الإعانة تتقلص رويدا رويدا ، فأصبحت تقدم للاجئين طبقا واحدا من الحساء وحوالي "100" جرام خبز يوميا ، ثم أعطت خبزا فقط. وأخيرا قطعت هذا الخبز أيضا . أكثر من هذا ، أنذرت اللجنة جموع اللاجئين بان يسارعوا في الابتعاد عن أفنية الكنائس والمدارس ويبحثوا عن حلول لمشاكلهم. وربما يتماشي هذا منطقيا مع قرارات الحكومة ابتداء من يناير 1897 " بترحيل الأرمن الذين لم يتيسر وجود شغل لهم إلي الأستانة العلية علي وابورات الحكومة المصرية بنصف أجرة". وفي حين كانت الحكومة المصرية تخشي من إيواء الأرمن اللاجئين علي علاقاتها بالسلطان العثماني ، كانت لجنة الإعانة ووجهاء الأرمن يخشون علي علاقتهم ومصالحهم لدن الحكومة المصرية. ولهذا ، تقلصت مساعدتهم للأرمن بشكل ملحوظ إزاء الأرمن اللاجئين عندما أصدرت الحكومة المصرية قراراتها بترحيل الأرمن. وتصف بعض الصحف المعاصرة قرارات الحكومة المصرية إزاء الأرمن بانها".. إجراءات لا تليق بحكومة حرة...".
وثمة ملاحظة مؤداها ارتفاع معدل حالات الزواج بين الأرمن في مصر خلال التسعينيات علي أثر تزايد هجرة اللاجئين. فمثلا ، ازدادت حالات الزواج داخل الطائفة الأرثوذكسية من أربع حالات خلال عام 1893 إلي ثلاثة عشرة حالة خلال عام 1894، ثم عشرين حالة خلال عام 1896 فثلاثين حالة خلال عام 1898 . ويرجع هذا إلي تزايد عدد الأرمن بعامة آنئذ ناهيك عن رغبة بعض اللاجئين بلا زيجات في الزواج والاستقرار بمصر حفاظا علي هويتهم وتقاليدهم.
وقد نجم تلقائيا عن ازدياد حالات الزواج ازدياد أعداد المواليد بين الأرمن، فقد ازداد عدد مواليد الجنسين بين الأرمن الأرثوذكس من أربعة وثلاثين مولودا خلال عام 1893 إلي تسعة وثلاثين مولودا خلال عام 1894 ، ثم إلي ثمانية وأربعين مولودا خلال عام 1896 ، ثم إلي خمسة وتسعين مولودا خلال عام 1898 . وتدل زيادة أعداد المواليد بين الأرمن علي ارتفاع معدل خصوبتهم مما يؤدي إلي زيادة التراكم العددي في قاعدة هرمهم السكاني واتساعه وظهور ما يعرف يمجرافيا بظاهرة " التجديد" ( الإشباب) التي سوف تنعكس طبيعيا علي معدلات النمو السكاني الأرمني في مصر.
وأيضا ، واكب اتساع قاعدة الهرم السكاني الأرمني ضيق في القمة بزيادة اعداد الوفيات بين كبار السن . فقد ازداد عدد الوفيات بين الأرمن الأرثوذكس من سبع وثلاثين حالة خلال عام 1893 إلي خمسة وأربعين حالة خلال عام 1894 ، ثم إلي تسع وأربعين حالة خلال عام 1896 ، ثم إلي خمس وثمانين حالة خلال عام 1898 . ويرجح أن أغلب المتوفين كان من الأرمن اللاجئين الذين اعتلت صحتهم علي أثر مشقات رحلة الهروب مع قلة النظافة وسوء التغذية.وجدير بالذكر أنه كان للأرمن خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر بعض المؤسسات الخيرية مثل " الجمعية الخيرية الأرمنية" . ففي عام 1886 أسس بعض وجهاء الأرمن الكاثوليك هذه الجمعية أمام المحكمة المختلطة بحي الأزبكية في القاهرة. ويأتي علي رأس هؤلاء الوجهاء يعقوب آرتين باشا ، والسيدة تاكوهي حكيكيان ، وتيتو باشا حكيكيان ونخلة بك صالح ويعقوب أفندي فرحيان وغيرهم. وقد وضع الأعضاء لائحة الجمعية في أربعة وخمسين بندا وعرضوها علي مطران الأرمن الكاثوليك برنباس أكشهيرليان الذي رفضها خشية ان تدخل أملاك الكنيسة تحت سيطرة الجمعية. وعبثا ، حاول أعضاء الجمعية إقناع المطران بأنهم لا يرمون إلي هذا الهدف. بيد أن الأعضاء كانوا متحمسين بشدة لمشروع الجمعية فطبعوا لائحة الجمعية باللغة العربية ووزعوها علي الأرمن. ولم تمض فترة وجيزة حتي ازداد عدد الأعضاء إلي أربعين شخصا . وما برحت الجمعية تزاول نشاطها بعيدا عن الكنيسة التي أشاحت بوجهها عن تقديم أية مساعدات للجمعية. وقد منحت هذه الجمعية فقراء الأرمن الأموال والأرز والدقيق واللحوم والملابس المتنوعة في المناسبات والأعياد.
ولم يقتصر أعضاء هذه الجمعية علي الأرمن في مصر فقط ، بل انضم إليها بعض الأرمن في مناطق اخري وساهموا في نشاطاتها. فمثلا ، جمع الخواجة إستيبان – أحد أعضاء الجمعية بمصوع- "815" فرنك من أهل البر والإحسان هناك لصالح الفقراء الذين ترعاهم الجمعية الخيرية الأرمنية بالقاهرة. كما كانت هذه الجمعية تلقي دعما ماليا من الحكومة المصرية التي ترمي إلي تنشيط المشروعات الخيرية . فمثلا ، أنعم الخديو عباس حلمي الثاني في فبراير 1894 بأربعين جنيها علي الجمعية الخيرية الأرمنية.
هذا ، وقد أقامت الجمعية الخيرية العديد من الحفلات الفنية وخصصت إيرادتها لتلبية احتياجات الفقراء الأرمن في مصر . فعلي سبيل المثال ، أقامت في يوم الخميس 17 مارس 1887 حفلا موسيقيا راقصا بدار الأوبرا الخديوية وحضره الخديو توفيق وحرمه وحاشيته ونواب الدول الأوربية وعشرون سيدة من سيدات الطبقة الراقية ومن بينهن : زوجة إڨ-;-ن بارنج( كرومر) – المعتمد البريطاني في مصر- وزوجة القنصل الفرنسي في مصر وغيرهن، فضلا عن كثير من الأعيان ذوي الوجاهة والاحترام. ولما كان إيراد هذا الحفل مخصصا لفقراء الأرمن، فقد تعهدت زوجة كرومر ببيع الشاي فجمعت "900" فرنك ، وتعهدت ڨ-;-وليك هانم زوجة نوبار باشا ببيع القهوة فجمعت"800" فرنك"، وتعهدت زيبا زوجة ديكران آبرويان ببيع الشربات فجمعت "1300" فرنك. وقد بلغ إجمالي إيراد هذا الحفل "1500" جنيه وهو مبلغ ضخم لم تجمعه أية جمعية في مصر.
وتجدر الإشارة إلي أن هذه الحفلات الفنية – الخيرية لم تكن قاصرة علي القاهرة فحسب، بل أقيمت مثيلاتها في الإسكندرية أيضا . فمثلا ، أقامت الجمعية الخيرية الأرمنية في يوم الخميس 18 فبراير 1897 حفلا فنيا بمسرح عباس حلمي بالإسكندرية استعرضت خلال شركة التمثيل العربي رواية " صلاح الدين الأيوبي" بالمجان علي ان يقدم إيرادها لصالح فقراء الأرمن.
وكذا ، اعتادت الجمعية أن تحتفل سنويا بمناسبة تصديق الحكومة العثمانية علي " نظامنامة الملة الأرمنية" في عام 1863 . فقد أقامت الجمعية علي سبيل المثال في يوم الأحد 13 يونية 1888 حفلا بهذه المناسبة في مقر قهوتها بالأزبكية امتد منذ الساعة الثالثة بعد الظهر حتي مطلع فجر اليوم التالي. وقد أرسل الخديو توفيق فرقة الموسيقي الأميرية للاشتراك في هذا الحفل الذي اشتمل أيضا علي أغان باللغة الأرمنية والتركية والعربية . فضلا عن مختلف الألعاب النارية والبهلوانية. وأثني الحاضرون علي كفاءة اللجنة المنظمة وهمتها وإتقانها لعملها وجاذبية برنامجها.
.............................................................



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتمع الأرمن في مصرفي القرن التاسع عشر-1
- الأيتام الأرمن في مصر (1923-1927)
- الأرمن اللاجئون إلي مصر 1896-1906 -7
- الأرمن اللاجئون إلي مصر 1896-1906 -6
- الأرمن اللاجئون إلي مصر 1896-1906 -5
- الأرمن اللاجئون إلي مصر 1896-1906 -4
- الأرمن اللاجئون إلي مصر 1896-1906 -3
- الأرمن اللاجئون إلي مصر 1896-1906 -2
- الأرمن اللاجئون إلي مصر 1896-1906 -1
- النظم الإدارية للأرمن الكاثوليك والبروتستانت في مصر
- أمور الزواج والطلاق عند طائفة الأرمن الأرثوذكس في مصر
- الأحوال الشخصية للأرمن الأرثوذكس في مصر
- الوضع القانوني للأرمن في مصر-3
- الوضع القانوني للأرمن في مصر-2
- الوضع القانوني للأرمن في مصر-1
- المهن والوظائف التي اشتغل بها الأرمن في مصر-2
- المهن والوظائف التي اشتغل بها الأرمن في مصر-1
- النشاط التجاري للأرمن في مصر
- النشاط الحرفي للأرمن في مصر-2
- النشاط الحرفي للأرمن في مصر-1


المزيد.....




- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...
- طالب جزائري يخطف الأضواء في برنامج للمواهب بروسيا (فيديو)
- مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في إطلاق نار بحفل في مدينة نيويو ...
- احتجاج مناهض للحرب في غزة وسط أجواء حفل التخرج بجامعة ميشيغا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عطا درغام - مجتمع الأرمن في مصرفي القرن التاسع عشر-2