أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شامل عبد العزيز - مجزرة كاتين ..















المزيد.....

مجزرة كاتين ..


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 12:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


{ ماركس شاعر الديالكتيك ومنضد رأس المال ، ليس ماركسياً تماماً بل رافد فكريّ للعدالة والثورة الاجتماعيّة ، فثقافة هؤلاء تختلف عمّا تجتره ثقيف من مطوّلات شعريّة ، وتفاصيل عقيمة عن كل عطسة عطسها ستالين } . نادر قريط .
لو أراد أيّ كاتب – باحث – مؤلف – مؤرخ - أستاذ جامعي .. الخ . أن يكتب في أيّ موضوع أليس من واجبه البحث عن كل صغيرة وكبيرة لِمّا يخص موضوع البحث الذي يرغب بتناوله ؟
من أين تستقي الموسوعة الحرة وثائقها ومواضيعها على سبيل المثال ؟ من وحي الخيال - من الصهيونيّة العالميّة – المخابرات العميلة ؟
اليوم كل شئ واضح للعيان ولا يحتاج للكثير من النقاش خصوصاً لمن أراد أن يبحث ويقرأ ويستنتج ؟
كل شئ أصبح الكترونياً – التاريخ بجميع أنواعه – الحروب – الخ .
من الممكن وبفضل العم غوغل أن تكتب مفردة واحدة فستجد عشرات الروابط والمواضيع لتلك المفردة ..
ما هو الفرق بين من يكتب بطريقة سردية أو من وحي الخيال أو من قراءات قديمة أو بعض الكراريس ويعتمد على ذاكرته أو ما استقر في اللاوعي وبين من يكتب كل جملة أو عبارة أو معلومة بناءاً على مصدر أو عدة مصادر ؟
جميع المصادر برجوازية وضيعة " قد يقول قائل " ؟ فإذا وصل الأمر إلى أنّ كل شئ مكتوب ومحفوظ هو برجوازية وضيعة فسيكون الأمر أكبر من كارثة وكذلك كل شئ مكتوب عن العالم منذ الخليقة وإلى الآن هو من صناعة الامبرياليّة والمخابرات العالميّة ؟ هذا تسونامي أو زلزال بمقدار 10 ريختر ؟
ماذا نفعل إذا كان الأمر كذلك .. هذه هي المصادر وهذه هي الوثائق وهذا هو التاريخ وهذه هي المحفوظات والمخطوطات ؟
إذا كان كل شئ في الكون هو برجوازية ومخابرات وامبرياليّة فأين هي المصادر الحقيقية ومن يمتلكها وأين محفوظة ولماذا لا يتم نشرها حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأحمر من الحوار ؟
ما هو الفرق بين الطريقة العلميّة وبين غيرها ؟
للحرب العالميّة الثانية وثائق ,, أليس كذلك ؟ هل هذه الوثائق من صناعة البرجوازية الوضيعة على سبيل المثال ولا نقول عقول الكاوتش وسوف نبتعد عن الكلاب مع العلم أنا أحبها جدًا ..
بالنسبة للعميل المأجور - تيموثي شنايدر – لم يكتب من وحي الخيال بل اعتمد على المخطوطات السوفيتية وفي حقيقة الأمر لقد كان الرجل منصفاً بحيث تناول أعداد ضحايا الاتحاد السوفيتي في زمن جوزيف ستالين وبأقل من جميع المؤرخين الذي كتبوا عن تلك الجرائم .
ولكي يكون كلامي أيضاً بدليل فلقد قامت السيدة مايسة كامل بترجمة بعض السطور عن العميل المأجور شنايدر فتقول :
{ وانطلاقاً من المحفوظات السوفييتية فضلاً عن ذلك فإن المرء لا يستطيع أن يقول إن جرائم القتل النازية كانت أسوأ لأنها استهدفت الضحايا على أساس العرق أو الجنس . ذلك أن ستالين أيضاً كان يختار بعض ضحاياه على نفس الأساس ــ ليس الأوكرانيين فحسب بل وأيضاً الأشخاص الذين ينتمون إلى أقليات عرقية مرتبطة ببلدان مطلة على الاتحاد السوفييتي . كما استهدف اضطهاد ستالين عدداً كبيراً من اليهود. } . انتهى النص .
ومرّة ثانية أكرر وبالنص التاليّ كدليل وأنا هنا لست بصدد الدفاع عن العميل المأجور شنايدر :
{ والواقع أن إجمالي عدد الضحايا الذين يعزو شنايدر موتهم إلى ستالين أقل من الرقم الذي يستشهد به عادة والذي يبلغ عشرين مليون شخص وفقاً لتقديرات مؤرخين تمكنوا من الوصول إلى محفوظات الحقبة السوفييتية. } .
إذن هناك محفوظات عن تلك الفترة ولم تكن من وحي الخيال وسوف نتغاضى عن الأرقام التي وردت في كتاب أرض الدماء لأنّ هناك من قال بأكثر منها بكثير .
للموسوعة الحرة تصنيفات ومن ضمن هذه التصنيفات سنختار جزء بسيط لا يشكل نقطة في بحر المحيطات والبحار والأنهار ألاّ وهو :
{ الحرب العالمية الثانية تاريخ بولندا مجازر معاداة بولندا } .
مقطع صغير عن مجزرة كاتين :
{ تعد مجزرة كاتين ، أو كما تعرف باسم مجزرة في غابة كاتين ( بالبولندية : zbrodnia katyń-;-ska) عملية إعدام جماعي لآلاف البولنديين نفذتها المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية ( أو كما تعرف على مستوى العالم اختصارًا باسم NKVD) تلك المؤسسة السوفيتية التي ضمت الشرطة السرية ,, وذلك على مدار شهري أبريل ومايو عام1940. وقد دفع إلى هذه المجزرة اقتراح لافرينتي بيريا رئيس المؤسسة آنذاك بأن يتم إعدام الأعضاء المقيدين بجهاز الضباط البولنديين جميعهم ، وذلك في 5 مارس 1940. قوبلت تلك الوثيقة الرسمية بالموافقة حيث وقع عليها المكتب السوفيتي بقيادة جوزيف ستالين . تم تنفيذ المجزرة في ثلاثة أماكن مختلفة في روسيا مثل : غابة كاتين ، وسجني تفير وخاركيف ، ومن دونهم أماكن أخرى. ويقدر عدد الضحايا بحوالي 22000 ضحية .. و21768 ضحية حد أدنى وكان من بين الذين تم إعدامهم 8000 ضابطًا تم أخذهم كأسرى حرب أثناء الغزو السوفيتي لبولندا عام 1939، إضافًة إلى 6000 ضابطًا شرطيًا، أما عن البقية فهم يمثلون طبقة النخبة المثقفة ببولندا، وقد زعم أنهم : " عملاء للمخابرات ، وحرس، وملاك أراضٍ ، ومخربون، وملاك مصانع، وقضاة، ومسؤولون، وأخيرًا كهنة." } . انتهى النص .
هناك أكثر من كارثة – الكارثة الأولى بأن هذا النص الوارد أعلاه بين مزدوجين { } يؤيده ويدلل عليه أكثر من 50 دليل .
ملاحظة : الآلية الموجودة في الحوار المتمدّن تجعل من بعض النصوص المكتوبة باللغة الروسية غير واضحة المعالم – وسبق وأن أرسلت تعليقات عديدة لكنها لا تسمن ولا تغني من جوع .
الكارثة الثانية هي السطر الأخير من النص { عملاء للمخابرات ، وحرس ، وملاك أراضٍ ، ومخربون ، وملاك مصانع ، وقضاة ، ومسؤولون، وأخيرًا كهنة." } .
اليوم في الحوار المتمدّن توجد نفس العبارة ولكنها مختصرة " عملاء مخابرات – مجندو البرجوازية – أعداء الاشتراكيّة ثمّ أخيراً وليس أخراً – كلاب الشيوعيّة – من المحتمل أن يكون هناك تصنيفات أخرى ننتظرها مستقبلاً " .
معلومات أخرى بتصرف :
المجزرة المشار إليها هي الأضخم ضمن العديد من عمليات إعدام أسرى الحرب العشوائية . أما عن العمليات الأخرى فقد نفذتها المؤسسة داخل المعسكرات التي تقع في المدن النائية جغرافيًا مثل : Starobelsk، وأوستاشكوف ، وأيضًا بمقرات المؤسسةNKVD في مدينة سمولينسك ، إلى جانب السجون المتمركزة في مدن تفير ، وخاركيف، وموسكو ، وعدد آخر من المدن المندرجة تحت الاتحاد السوفيتي . هناك العديد من المجازر الأخرى التي شهدتها مواقع مختلفة بمدينتي بيلاروسيا ، وأوكرانيا الغربية طبقًا للقوائم الخاصة التي تحمل أسماء السجناء البولنديين التي قد أعدتها المؤسسة سالفة الذكر خصيصًا لتلك المناطق . لم تغط التحقيقات الحديثة في عمليات القتل مساحة منطقة كاتين فحسب بل توسعت لتشمل كافة جرائم القتل الجماعي المذكور أعلاها . تعتبر المنظمات البولندية ، بما في ذلك لجنة كاتين و اتحاد عائلات كاتين ، ضحايا هذه الجرائم جزءًا لا يتجزأ عن المجزرة الأشمل." ..
وقد جاء ، طبقًا للتحقيق الذي أجراه كل من مقر المدعي العام للاتحاد السوفيتي (1990-1991) والاتحاد الروسي ( 1991-2004)، تأكيد تحمل الاتحاد السوفيتي المسؤولية الكاملة عن المجازر التي تمت، حيث تمكنوا من إثبات مقتل عدد 1803 من المواطنين البولنديين ؛ ولكنهم لم يلحقوا ذلك الحدث ضمن دائرة جرائم الحرب أو حتى اعتباره إبادة جماعية. لقد تم غلق التحقيق في القضية على أساس أن مرتكبي المجزرة كانوا قد توفوا بالفعل. لم تكن الحكومة الروسية لتصنف الموتى كونهم ضحايا القمع الستاليني، وبناءً عليه، تم إلغاء إعادة التأهيل الرسمي بعد الوفاة. وقد أصدرت جمعية حقوق الإنسان "ميموريال" بيانًا صرحت فيه أن: "إنهاء ذلك التحقيق يعد مرفوضًا"، كما أضافت أن تأكيدهم لعدد 1803 من القتلى "يفرض علامات استفهام علمًا بأنه قد تم إنهاء حياة أكثر من 14500 سجينًا". أقر مجلس الدوما في الاتحاد السوفييتي في بيان له صدر عام 2010 في نوفمبر تشرين الثاني اعتبار ستالين مسؤولًا عن تدبير تلك المجزرة ومعه أيضًا عدد من المسؤولين في الاتحاد }.
هذه مجزرة واحدة فكم عدد المجازر وماذا قال شنايدر ؟
هل شنايدر عميل مأجور ؟ كل من يخالفنا في الرأي عميل مأجور ؟
صفة يعربية شرقية بامتياز يرفضها العقل والمنطق وهي الجمود والانغلاق الفكريّ بعينه بعيداً عن العلميّة التي يجب أن تكون ديدن كل من يريد الكتابة .
هل سنجد في المستقبل كتابات بعيدة عن الاتهامات وتسلك طريقاً علمياً عملياً أم سيبقى الوضع كما هو عليه ؟
أنا أشك أن تسلك الغالبيّة الطريق العلمي العملي في الكتابات لذلك لا تبدل .
دوران حول الساقية .
يقول الأستاذ نادر قريط :
{الحديث عن الشيوعيّة العربيّة كتجربة منسوخة وممسوخة يمكن تداوله الآن بدون حرج تماما كالحديث عن الديانات البابليّة والآشوريّة بعكس ما يُسمى بالقوميّة أو الإسلاميّة لأنهما تملكان أنيابا للعض وصيرورة مختلفة نسبيا داخل نسيج المجتمع الأبوي وشبكة عصبياته. } .
من ضمن أنياب العض – داعش – وهناك الكثير الذي سوف يظهر مستقبلاً من هذه الأنياب الجاهزة لكي تكون البديل عن الكثير من القوى والأنظمة في المنطقة وبموافقة ورعاية الدول الكبرى التي تتحكم بعالمنا ونحن إما أحجار على رقعة الشطرنج أو ريشة في مهب الريح ... عند ذلك سيكون لكل حادثة حديث .
ليس من العقل أو المنطق أن تتهم من يخالفك في الرأي باتهامات باطلة وتكيل له بعض الشتائم والغمز واللمز هنا وهناك .
سر في طريقك ودع الناس يقولون ما يشاؤون – ماركس - .
فقط هذه هي الطريقة الصحيحة وغيرها عبث وحرث في الماء .
نحتاج لعقود طويلة إن لم تكن قرون من أجل أن نرتقي في كل شئ وأن تكون دولنا على عرار الدول الأخرى .
قد أكون مخطئاً فالرأي يحتمل الصواب والخطأ .
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام سبب من أسباب وليس السبب الوحيد !
- عن الماركسيّة ,, حوار بيني وبين الزميل أكو كركوكي ..
- لا الإيمان ولا الإلحاد هما الحلّ ,, الإيمان والإلحاد لا علاق ...
- بين الحاكم العربيّ والمستعمر الأجنبيّ !
- ذوو عقول الكاوتش !
- لا ,, للفكر الواحد ,, للعقيدة الواحدة ,, للون الواحد - ..
- العقل العربي بين داحس وداعش !
- الأفكار المهترئة عند البعض !
- أسئلة عن داعش ؟
- الأوطان تلتهما النيران بين - فائض القيمة وزواج عائشة - !
- من الروبوت إلى زواج الحميراء !
- ثقافة الكُتّاب والمعلقين في الحوار المتمدّن بين الرأي والرأي ...
- إخفاقات النظريّة الماركسيّة و تنبؤات كارل ماركس !
- لا عقد اجتماعيّ ولا سلطة حقيقيّة ,, لقد فشلنا جميعاً !
- الماركسيّة ليست ( قوانين علميّة ) كما هي ( قوانين العلوم الط ...
- ( تفكيك رواية زواج أولاد الصحابة من بنات كسرى الأسيرات !
- داعش بين 100 مليون أميّ و40 مليون عاطل !
- نقد الإسلام بين مطرقة - المقالات - وسندان - التعليقات - !
- القراءة التفكيكيّة للنصوص الدّينيّة !
- الماركسيّة بين العلوم الطبيعيّة والعلوم الإنسانيّة !


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شامل عبد العزيز - مجزرة كاتين ..