أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شامل عبد العزيز - بين الحاكم العربيّ والمستعمر الأجنبيّ !















المزيد.....

بين الحاكم العربيّ والمستعمر الأجنبيّ !


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل عشرين سنة يأتي إلينا نرجسي عاشق لذاته ليدعي بأنه المهدي .. والمنقذ
والنقي .. والتقي .. والقوي والواحد .. والخالد ليرهن البلاد والعباد والتراث
والثروات والأنهار والأشجار والثمار والذكور والاناث والأمواج والبحر على طاولة القمار - نزار قباني - .
نتيجة القهر والذل والعبوديّة والفقر والأميّة والبطالة وباقي الآفات الاجتماعيّة وامتهان كرامة الإنسان في بلداننا التعيسة ,, لو أجرينا استفتاء حقيقي لجميع الشعوب العربيّة بطرح السؤال التالي :
هل أنت مع الحاكم العربي الثوري المقاوم والممانع صاحب الشعارات البرّاقة الجاثم على الصدور أم مع الاستعمار الأجنبيّ ؟
أنا اعتقد عدا المنافقين أن النسبة ستكون لصالح الاستعمار الأجنبي .
ولو أجرينا نفس الاستفتاء على الشعب الفلسطيني في أن يكونوا تحت حكم حماس وأخواتها أم تحت حكم " اللقيطة إسرائيل " وكذلك بالنسبة للسوريين في هضبة الجولان فسوف تكون النسبة لصالح اللقيطة .
من الممكن أن يكون كلامي غير صحيح هو مجرّد اعتقاد ..
الاستعمار الحديث للدول العربيّة بدأ في أواخر القرن الثامن عشر حسب معلوماتي .
باستثناء تونس بورقيبة فإن جميع الدول العربيّة كانت في مرحلة ما قبل الاستعمار افضل بكثير مما كانت عليه بعد مرحلة الاستعمار وخصوصاً في الدول التي يحكمها البسطار .
ليس القصد هنا الترويج للاستعمار فنحن مستعمرون أصلاً شاء من شاء وأبى من أبى وللاستدلال :
في كتابه زيارة جديدة للتاريخ ينقل محمد حسنين هيكل نص الخطاب الذي ألقاه جواهر لال نهرو في باندونغ عاصمة أندونسيا في عام 1955 بحضور عبد الناصر وسوكارنو وشوين لاين وغيرهم :
أيّها السادة .. أنتم تثيرون فزعي ,, نعم ,, أنتم تثيرون فزعي إلى درجة الموت .
إنّ كثيرين من أصدقاءنا هنا يتكلمون عن الحرّية والاستقلال .. كثيرين خصوصاً من رفاقنا في أفريقيا .. إنني عددت كلمة الحرّية والاستقلال في كلام ممثلي الحركة الشعبيّة في كينيا وروديسيا فإذا هي كثيرة ,, كثيرة جدًا ,, المندوب المحترم من كينيا كررها 19 مرّة والمندوب من روديسيا كان أكثر تواضعاً فقد كررها 16 مرّة فقط . ليس بين الذين سمعتهم أمس واليوم من لم يكررها عشر مرات على الأقل .. أريد أن أسالكم ماذا تعرفون عن الحرّية والاستقلال ؟ ماذا نعرف جميعاً عن الحرّية والاستقلال ؟ إذا تصورنا أنّها إعلان المستعمر القديم بأنه سوف يسحب حامياته من أراضينا ثمّ يوقع معنا قصاصة ورق فهذا هراء – ذلك سهل – وهم على استعداد لأن يفعلوه غداً ولكن ماذا بعد ؟ هل سألتم أنفسكم هذا السؤال ؟ انتهى .
بيت القصيد وقصدي وغرضي هو في العبارة الأخيرة – ولكن ماذا بعد - ؟
أين الحرّية والاستقلال ونحن مجرّد عبيد وقطيع نعيش داخل أسوار مزرعة الحاكم ؟ كم نُحب أن نضحك على انفسنا بهتافات لا قيمة لها ؟
في الحقيقة هذه أفضل رؤية من نهرو لما آلت إليّه الأمور بعد رحيل الاستعمار عن منطقتنا . كان بديل الاستعمار هو الإستحمار كما قال أحدهم – استعمرناك يا وطني بالغباء - . التركيز سيكون على مصر باعتبارها أكبر دولة ومن ثمّ العراق بلدي العزيز . نبدأ بالعراق :
كل شئ بدأ يتدهور في العراق حتى وصل اليوم إلى أسوء دولة في العالم ,, بداية الانهيار الحقيقي بدأ بخطوات بطيئة منذ عام 1958 تمّ تتويجها بحكم البعث في عام 1968 وفي قمته عام 1979 بوصول صدام حسين لدفة الرئاسة ثمّ ومنذ بداية عام 2003 كارثة الكوارث التي لم تنتهي لحد الان .
من الفترة المحصورة بين عام 1921 ولغاية الانقلاب المدبر بأيدي خارجيّة في عام 1958 فإن جميع الذين تمت محاكتهم وصدور حكم الاعدام بحقهم 5 أشخاص فقط اثنان منهم من اليهود العراقيين على سبيل المثال أي خلال 37 سنة بينما على أيدي الثوار والمحررين ومنذ سقوط الملكيّة بلغ – 5 – أيضاً ولكن 5 مليون . أغلب المشاريع الكبرى والمهمة والتي تخص وتلامس حياة الناس من معامل ومصانع غزل ونسيج وسكر واسمنت وسدود ومستشفيات .. الخ .. كانت قبل عام 1958 ولا زالت شاخصة إلى هذا اليوم مع دور للعمال والموظفين صالحة للاستعمال لغاية هذه الساعة وبميزانية بسيطة جدًا وخلال 3 سنوات عندما تمّ تشكيل مجلس الإعمار بينما لم يقدم لنا الثوار سوى السجون والمشانق والاعتقالات والاعدامات والموت والدماء وامتهان كرامة الإنسان والفقر والأميّة والتجهيل والبغضاء والمشاحنات والطائفية كنتيجة حتميّة ولكن ليس كالحتميات الأخرى بأبشع صورة وشعارات زائفة لا قيمة لها مثل يا يسقط يا يعيش وتحية نضاليّة وتحيّة رفاقيّة الخ . ماذا كانت تفعل الأحزاب الثوريّة ؟ التي صدعت رؤوسنا بنضالها فهل النضال أن تتحول العراق إلى أسوء دولة مثلاً ؟
خلال هذه المدة البالغة 37 سنة وحسب الإحصائية التي أوردها المؤرخ العراقي عبد الرزاق الحسني في موسوعته – تاريخ الوزرات العراقيّة - :
59 وزارة حكمت العراق منذ 25 تشرين الأول 1920 ولغاية 14 تموز 1958 و23 رئيس وزراء و175 وزير . انتهى .
اليوم الأسود في تاريخ العراق الحديث هو 14 تموز 1958 بدأ بعد مجزرة يندى لها جبين الإنسانيّة ولا يوجد حالة مماثلة لها سوى في روسيا عام 1917 ,, هل لا بدّ للثورة في حالة موافقتنا على انها ثورة أن تقوم على الجثث والدماء ثمّ ما هو مصير ثورة تقوم على الاشلاء ,, ها هو التاريخ أمامكم .
قامت ثورات في العالم وكان هناك القتل والترويع والتصفيات الجسديّة ولكن بعد ذلك تمّ التصحيح وتغيير المسار – الثورة الفرنسيّة والثورة الأميركيّة - فلماذا لم يحصل في دولنا العقيمة ؟
أفضل رئيس وزراء حكم العراق كان الباشا نوري السعيد – للأسف يكون من بعده نوري المالكيّ الطائفي اللص – وأفضل وزير داخليّة كان الباشا سعيد قزاز – للأسف من بعده يترشح هادي العامري ربيب قم وطهران وزعيم عصابة مجرمة لا تقل عن عصابة داعش وبالمناسبة لا الباشا نوري ولا قزاز كانا من القوميّة العربيّة بل هما من القوميّة الكرديّة .
ولو أنّ المقارنة غير جائزة ولا محل لها بين الباشا نوري السعيد وبين المسخ الطائفي نوري المالكي ولكن من اجل تبيان الفرق :
يقول سندرسن باشا طبيب العائلة المالكة في مذكرته وتحديداً في ص 247 :
" لكل الساسة البارزين خصوم وكانت المؤامرات قائمة على قدم وساق وكان نوري السعيد هو البارز بينهم وفي دست الحكم على الدوام تقريباً إن لم يكن رئيساً للوزارة فوزيراً للخارجيّة أو الدفاع لذلك كان محسوداً من لدن أولئك الساسة قاطبة وخير شاهد وملموس على قابليته العظمى أنّه بقي الشخصيّة السياسيّة المهيمنة على العراق منذ تأسيس الحكومة سنة 1921 حتى مصرعه في سنة 1958 . كان شديد الوطنيّة وذا كفاءة وفطنة بارزتين ومع ذلك لم يكن يتأثر إطلاقاً وكان ذا روحية مرحة بشكل عجيب وكان بطبيعته يثق ويعفو ولكنّه لم يكن حكيماً دوماً في اختيار زملائه السياسيين " . انتهى .
هكذا كان العراق وليس كما هو عراق اليوم عراق المحاصصة والطائفيّة والسرقة والفساد الذي وصل إلى المريخ .
للعلم في حكومة العهد الملكيّ وصل لرئاسة الوزراء 4 من الطائفة الشيعيّة وكانوا من أفضل رجالات العهد الملكيّ وهم : الدكتور فاضل الجمالي – محمد الصدر – عبد الوهاب مرجان – صالح جبر . كان في ذلك العصر برلمانات وصحافة حرّة وانتخابات وحريات . يبدو أن الزمن في الشرق يسير بطريقة معكوسة فالأمم تتقدم إلى الأمام ونحن نتراجع إلى الخلف . الثوار في الشرق و في دولنا السقيمة لا يتنازلون عن عرش الرحمن إلاّ بزيارة عزرائيل أو الدبابة الأميركيّة وبما لا يقل حكم الواحد منهم عن 40 سنة على غرار كاسترو مثلاً الذي استلم العرش منذ خمسينات القرن الماضي ثم سلمه لشقيقه قبل عدة سنوات بعد أن وصل لمرحلة الخرف وحافظ الأسد 40 سنة ثم الشبل بشار والقذافي وصدام إلى اخر الحثالات من الحكام في الشرق ولا ننسى كوريا الشماليّة المهترئة ناهيكم عن الباقين .
ماذا استفدنا وماذا استفادت شعوبنا برحيل المستعمر وخصوصاً بوجود هكذا قمامات وهكذا أفكار مسخ وماذا قدموا لشعوبنا ؟
يبدو أنّ السياسة في الشرق ينطبق عليها قول ممثلة أفلام البورنو الايطالية عندما سألوها ماذا ستفعلين بعد أن تعتزلي التمثيل فأجابت سوف ادخل معترك السياسة !
ثانياً مصر :
مصر ما قبل الانقلاب العسكري – ثورة يوليو 1952 – ومصر ما بعد 1952 .
كل شئ كان قبل ناصر أفضل بكثير مما آلت إليّه الأمور بعد أن اعتلى عرش الرحمن في عام 1954 والإطاحة بالرئيس محمد نجيب من نظافة الشوارع إلى قبة الحكومة ,, من عام 1954 لغاية وفاته في 1970 تغيرت الكثير من المفاهيم وتمّ حصر كل شئ في مصر وارتهانه بالاتحاد الاشتراكي وبما يقوله زعيم الأمّة العربيّة مع العلم أنّ مصر ليست عربيّة ولا العراق ولا بلاد الشام ولا شمال أفريقيا وهذا ليس محله الآن .
على صفحات الفيس بوك نشر الزميل حميد كشكولي بعض انجازات جمال عبد الناصر ثمّ سأل بما معناه " هل هذه الانجازات المنسوبة له لم يستطع أحد أن ينجزها سواه " .
هناك خديعة ولكنها خديعة كبرى وأحب أن اقول :
لا يزال هناك من يحلم بالوحدة العربيّة ويؤمن بالقوميّة مع العلم أن التاريخ القريب قد قال قولته فيها . لم يكن التغني بأمجاد القوميّة العربيّة سوى وهم من الأوهام . لقد عاشت هذه الأمّة تلك الأمجاد الواهيّة والتي لا زالت عالقة في أذهان الكثيرين وهي مجرّد خيال لا يمت للواقع بصلة . لم يكن هناك أمجاد بل كانت هناك هزائم وعار وأكاذيب وفضائح . من يقرأ باتجاه واحد لن يصل ومن يستمع لمعلم واحد لا يتعلم ومن يصدق ما يقوله الحاكم العربيّ القوميّ وكذلك الدكتاتور والطاغيّة مجرّد ساذج .
عندما نكرر بأن الانقلابات العسكريّة التي شهدتها منطقتنا منذ مطلع خمسينات القرن الماضي كانت السبب الرئيسيّ للكثير من معاناتنا الحاليّة لا نكون قد جانبنا الصواب وخصوصاً في موضوع القضيّة الفلسطينيّة التي أصبح شعار الدفاع عنها تجارة رائجة لكل دعي . نحنُ العرب "" نُحب أن نخدع أنفسنا كما قال أحدهم "" . لا عذر لكل ببغاء يردد أقوال وأوهام تحت أي مبرر أو حجة .
بالنسبة للقضية الفلسطينيّة والمتاجرة بها على حساب الشعب الفلسطيني يقول أوّل رئيس لمصر محمد نجيب في كتابه كنت رئيساً لمصر :
" كانت إسرائيل مستعدة أن تعيش كدولة صغيرة وسط جيران كبار لكننا لم نكن مستعدين لذلك وأيضاً لم نكن نسعى جدياً إلى تحرير فلسطين فقد كان شعار تحرير فلسطين وإزالة إسرائيل شعاراً رفعته الحكومات العربيّة للاستهلاك المحليّ ولاستمرار طرح قصة وطنيّة تلهي الناس عن القضيّة الاجتماعيّة أو الديمقراطيّة ولو كان هذا الشعار حقيقة ما تحول إلى هزائم وكوارث واحتلال وقوّة إضافيّة لإسرائيل " ص 336 . انتهى .
من انجازات جمال عبد الناصر !
يقول سامي النصف في مقال له :
" لم يكن الرئيس عبدالناصر في حاجة لتأميم قناة السويس عام 56 لتمويل مشروع السد العالي حيث قام الاتحاد السوفييتي بتوفير مبلغ مماثل للذي سحبه البنك الدولي وبشروط أفضل وفوائد أقل ، فالتأميم لم يكن قانونيّا ولا يبرره أن القناة اقيمت بأيد مصرية على أرض مصرية كحال عدم جواز تأميم محلات «هارودز» ونزعها من يد مالكها المصري محمد الفايد بحجة أنها اقيمت بأيد انجليزية على أرض انجليزية ، وقد نتج عن هزيمة (لا نصر) حرب 56 فتح مضائق تيران للملاحة الإسرائيلية وبقي الأمر سرا على الأمة العربيّة حتى بدأت الإذاعة السوريّة عام 67 بمعايرة القيادة المصريّة به فقرر ناصر، بانفعاليّة شديدة أشتهر بها ، إغلاق مضائق تيران وسحب القوات الدوليّة بمخالفة صارخة لقرارات واتفاقيات الأمم المتحدة " .. انتهى .
هذا هو الانجاز الأول لبطل العروبة والذي صدعوا رؤوسنا بتأميم القناة وهناك انجازات عديدة منها على سبيل المثال التخريب الزراعي – عفواً الإصلاح الزراعي - ولكننا سوف نأتي ببعض الشواهد من زاوية أخرى .
" سيشهد التاريخ أن عبد الناصر تسلم مصر وهي اسمها مملكة مصر والسودان ويقع قطاع غزة تحت إدارتها ... وسلمها لمن بعده من غير السودان ومن غير غزة ومن غير ثلث مصر سيناء .. كان يحارب في الكونغو واليمن ويرفع رايات القوميّة والاشتراكيّة في كل مكان من المحيط الأطلسي إلى الخليج الفارسي ، وكان يهتف مخاطبا كل مواطن مصري : ارفع رأسك يا أخي .
ولكن المواطن المسكين والمخدوع لم يكن ليستطيع أن يرفع رأسه من طفح المجاري ومن كرباج المخابرات ومن خوف المعتقلات ومن سيف الرقابة ومن عيون المباحث ، وساد مناخ لا يزدهر فيه إلا كل منافق ، وأصبح الشعار هو الطاعة والولاء قبل العلم والكفاءة ، وتدهورت القيم ، وهبط الإنتاج وارتفع صوت الغوغاء على كل شيء " د. مصطفى محمود .
قد يعترض أحد ما على القائل لكونه من الإخوان فأحب أن اقول لا تنظر إلى من قال ولكن انظر ماذا قال وهذا الكلام منسوب للإمام علي بن أبي طالب حسب معلوماتي .
كيف لا يكون المستعمر أرحم من هؤلاء الطغاة المفسدين المرضى الذين جلبوا لنّا الويلات من كل مكان وكان همهم الوحيد هو تخريب وتدمير الأوطان بشعارات زائفة ؟
الحكام العرب الطغاة بالإضافة إلى تبعيتهم ورهن بلادهم لطغاة أخرين تعلموا الاستبداد والظلم من طغاة الشرق المعروفين وبدون ذكر اسماء .
أتذكر عندما زار الرئيس الفرنسي قبل عدة سنوات الجزائر خرج الشعب الجزائري الذي قدم مليون شهيد من أجل التخلص من الاستعمار الفرنسي يصرخ – عودوا لنّا – وهو يلوح لجموع المستقبلين مع ملاحظة أن كافة المشاريع في الجزائر كانت من عصر وزمن الاستعمار .
تباً لكل سفاح وطاغية ودكتاتور وتباً لكل المؤيدين لهم فهم لا يختلفون عن رجال الدين في الوقوف مع الحاكم ولكن الفرق هو أن رجال الدين يستخدمون شعارات السماء وهؤلاء يستخدمون شعارات الأرض .
لقد فشلت الأحزاب بكافة مسمياتها والتي كانت تصرخ بسقوط الاستعمار ورحيله والامبرياليّة والصهيونيّة والتي أصبحت اسطوانة مشروخة يرددها كل ناعق هنا وهناك وهو جالس يكتب من وراء الشاشة الزرقاء وفشل معها الحاكم بتقديم أيّ شئ لهذه الشعوب المنكوبة لأنّه كان عبارة عن ذليل وتابع إما للشرق تارة وللغرب تارة أخرى ولا زالت ثقافتنا كما ذكرنا سابقاً ( أشبه بسحاق لغوي لا ينتج حملاً معرفياً ) .
دور المثقف الحقيقي هو الكشف عن عورات مجتمعه حتى يتم ترميم الصدوع والآفات التي تريد التغلغل في بنيته ... الأديبة السعوديّة زينب حفني .
المثقف الحقيقيّ ليس له دور أخر سوى ما قالته زينب حفني .
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذوو عقول الكاوتش !
- لا ,, للفكر الواحد ,, للعقيدة الواحدة ,, للون الواحد - ..
- العقل العربي بين داحس وداعش !
- الأفكار المهترئة عند البعض !
- أسئلة عن داعش ؟
- الأوطان تلتهما النيران بين - فائض القيمة وزواج عائشة - !
- من الروبوت إلى زواج الحميراء !
- ثقافة الكُتّاب والمعلقين في الحوار المتمدّن بين الرأي والرأي ...
- إخفاقات النظريّة الماركسيّة و تنبؤات كارل ماركس !
- لا عقد اجتماعيّ ولا سلطة حقيقيّة ,, لقد فشلنا جميعاً !
- الماركسيّة ليست ( قوانين علميّة ) كما هي ( قوانين العلوم الط ...
- ( تفكيك رواية زواج أولاد الصحابة من بنات كسرى الأسيرات !
- داعش بين 100 مليون أميّ و40 مليون عاطل !
- نقد الإسلام بين مطرقة - المقالات - وسندان - التعليقات - !
- القراءة التفكيكيّة للنصوص الدّينيّة !
- الماركسيّة بين العلوم الطبيعيّة والعلوم الإنسانيّة !
- الأصوليّة الشيوعيّة - الشيوعيّة في السلطة - ...
- إمّا قوميّة أو إسلاميّة , ألاّ يوجد خيار أخر ,, وكيف ؟
- الأصوليّة الشيوعيّة - الثورة والحزب - !
- الأصوليّة الشيوعيّة , خرافة الاشتراكيّة العلميّة !


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شامل عبد العزيز - بين الحاكم العربيّ والمستعمر الأجنبيّ !