أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - العراق .. دخول الثقب الأسود وتحقيق نبوءة اينشتاين














المزيد.....

العراق .. دخول الثقب الأسود وتحقيق نبوءة اينشتاين


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 16 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا اعتقد يوما من الأيام بان سفينة الفضاء انتر برايز وقائدها الملهم الكابتن كيرك سيزور العراق لان هذا الكابتن الذي عرف أسرار الكون وساكنيه وانطلق أسرع من الضوء ليرى عجائب الحضارات ومخلوقاتها لم يسمع باسم العراق من قبل .
لكن انتر برايز بسرعتها الهائلة المختصرة للمسافات الهائلة فأنها ستبلع يوما أول نقاط الضوء المنبعث من الأرض لتدخل بوابة من بوابات الزمن لترى أصابع الحضارة كيف أقامت صروحها من طين شنعار وسومر .
كما يقول شاعر هذه الأرض .
بالطين والحجارة
نحن بدئنا سلم الحضارة .

سيندهش كل طاقم انتر برايز و يأخذه العجب وهم يجلسون في معابد أور ويرو ملوكها يتزينون بالذهب الذي تمتلئ بة الأسواق ويجدوا بان هذه الحضارة الفريدة تفوق في تقدمها حضارة أقوام الأندوريون والكلينون وان كانت لا تزال لا تعرف كيف تقتحم ميدان الذرة وتستخرج آخر الطاقات المعروفة للبشرية .

وسيجد هذا الطاقم أن المسار الحلزوني للحضارة يتقدم بخطوات رائعة وان التراكم ألمعلوماتي يتحقق من خلال تقدم سير المادة وجمالها من نفق لآخر من أنفاق الزمن وبواباته الفريدة حين يجد هذا الكابتن الشغوف بالنساء أن الأكاديين أبدعوا في نحت التماثيل وان فناني هذا العصر قد صنعوا المبرد النحاسي الدقيق كخطوة في سلم الحضارة نحو الرقي الذي تجسد في عند ملوك بابل وسحرها الذي لا يوصف وكيف اقتبس عنها الأنبياء في كتبهم تعاليم هاروت وماروت وفن السحر .الجن والملائكة التي تسكن السماء .
كابتن كيرك سيبقى كثيرا مع هؤلاء البشر ليأخذ منهم تلك المعارف التي لم يتوصل إليها العلم ويفك رموزها وطلاسمها رغم تقدم هذا العلم بالمرور في حقب الزمن واختصار المسافات الهائلة بأجزاء من الثانية .
وسيجلس في إحدى رحلاته في قصور نبوخذ نصر العظيم بين أشجار الجنائن المعلقة يقرءا قوانين الكون الشهيرة كما هي عند الأندوريون والكلينون وسيجدها متطورة جدا لا تأخذ عنصر المحاباة أبدا وصلت في احد فقراتها إلى تنظيم مراعي الثيران وعلاقة الجار بالجار كما خطها حمورابي العظيم وهو يتسلم شرائعه من رب السماء .
وسيندهش طبيب انتر برايز الياباني كثيرا وهو يجد أن الطبيب البابلي قد اخترع المشرط قبل أوربا وأطبائها وأنة فتح مسامات الجلد وخراج العيون الصعب وقد خاط الجروح واستخرج لب العصائر والإعشاب لمداواة الخمج والالتهاب .
سيندمج هذا الطاقم كثيرا ويضحك مع سبوك الفالكوني وسيفكر كابتن كيرك وكل طاقمه في أمر ميزو بوتاميا كثيرا وكيف هي الآن بعد مرور 10000 سنة للضوء ربما سيجد فيها محطات جوية ومهابط لانتر برايز وانتقال للبشر عبر الضوء سيرسم لها في المخيلة تصورا هائلا لأحفاد نبوخذ نصر و نارام سين .

لكن كابتن كيرك سيجد نفسه قد ظل الاتجاه وأنة دخل احد الثقوب السوداء حين يتقدم مع الزمن السائر حين يجد عراق اليوم عبارة عن مزبلة خاوية وخربة من خرائب الدهر يوشحها السواد والموت وان الدهر قد ذر الملح في خرائبها .

لكن هذا الكابتن الذكي سيعرف على الفور أن واحدة من اكبر نبوءات العلم قد تحققت وأنة يشاهدها اليوم بأم عينية ولو كان اينشتاين حيا لتسلم جائزة نوبل في العالم من جديد ولأصبح نبيا بدل أن يكون عالما بالفيزياء والرياضيات وان حلمة الأزلي بارتجاع الزمن قد تحقق في هذه الأرض بنظريته التي أثارت علية جدلا هائلا بان الضوء يسير بخطوط منحنية ربما يعود لنقطة انطلاقة من جديد وهو يرى كيف تحولت ارض شنعار إلى مسكن للشياطين كما خاطبها القديس يوحنا بألا صحاح الثامن .
(سقطت... سقطت بابل العظيمة صارت مسكنا للشياطين ومأوى لكل الأرواح النجسة وجميع الطيور البغيضة لان جميع الأمم شربت من خــــــــــمرها وملوك الأرض اغتنوا من نعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمها ).

لكن كابتن كيرك لن يتوقف في نقطة معينة من الزمن لأنة يسير دائما مع الضوء لعلة يبلع يوما تاريخ آخر وبوابة جديدة لهذه الأرض وقد خرجت من نفقها الأسود وعادت في الحياة كما يصورها يوحنا نفسه في إصحاحه السادس عشر .

((ستطرد من أسوارها كــــــــل الكلاب والسحرة والــــــــتجار والقتلة.....سيقول الروح والعروس تعال . من سمع فليقل تعال . من كان عطشانا فليأت..... ومن شاء فليأخذ ماء الحياة مجانا...... )

::::::::::::::::::::::::::::::
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنت القائد العام للقوات المسلحة ؟
- السيرة.. كما يرويها جدي ..وجدتي
- ومازلنا نغني تحت الصفصافة 1.. يا سعدي يوسف
- الدكتور كامل النجار ..هكذا ينظر علماء الإسلام للإعجاز الرقمي ...
- العراق . الثورة . الانقلاب والتغيير العقدي
- التاريخ الإسلامي ..سيناريو وضعة الرواة
- الحزب والتنظيم . مأساتنا كماركسيين
- الخدمة – البضاعة :- بين المؤسسة الربحية وغير الربحية
- الخدمة والبضاعة:- مابين مجتمع البرجوازية الوضيعة والمجتمع ال ...
- لينين - أكتوبر - هكذا هكذا و إلا فلا لا
- هكذا واجهنا -الداعشيون - في الميابيري
- يوم كنت رئيسا للجمهورية العراقية
- عالم الخدمة والنقد : الذي استعبد فاتنات اسطنبول
- انتحار التاريخ حين يكون السلف ماركسي متنور والخلف ظلامي متشد ...
- حين يتأسلم اليسار ويدعي الوسطية
- هل كان الإفلاس المالي وراء التقليص الوزاري ؟
- ماذا لو مسك نوري المالكي الولاية الثالثة ؟
- العصر المظلم في التاريخ العراقي
- وكانت قناة الأمل التلفزيونية . تفتتح بالنشيد الأممي
- وأخيرا:- عزفت ديمقراطيتنا لحنها الأخير


المزيد.....




- الحرائق الكارثية أتلفت أكثر من 30 مليون هكتار من غابات البرا ...
- إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة الت ...
- سوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية م ...
- بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وسنحمي حقوقنا المشروعة ...
- قادمة من مخيم الهول.. الداخلية تكشف عن خلية -داعش- المتورطة ...
- سلطة في الظل.. هل حلّ -الشيخ- مكان الدولة في سوريا؟
- حدث أمني -حساس- في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جند ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- مساندة الجزائر لإيران: -مجازفة دبلوماسية- مع الولايات المتحد ...
- الخارجية الليبية تستدعي سفير اليونان للاحتجاج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - العراق .. دخول الثقب الأسود وتحقيق نبوءة اينشتاين