أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - ومازلنا نغني تحت الصفصافة 1.. يا سعدي يوسف














المزيد.....

ومازلنا نغني تحت الصفصافة 1.. يا سعدي يوسف


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 19:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم الحملة المسعورة ضد الشاعر سعدي يوسف والدعوات لإحراق كتبة كما تتناقلها مواقع النت لتعيد للتاريخ مشاهد الكنسية وأيام محاكم التفتيش وحرق المتنورين .
أو كما فعلة النازيون في ألمانيا وحملتهم المسعورة ضد كل الأفكار المناضلة لعنصرية وأيدلوجيا الشعب الآري وفلسفة الفريد روزنبرج .
عادت بي الذاكرة إلى أيام الصمت حينما كنا نستمع إلى راديو "السلفر" ذو الموجات ال5 نتصنت بصمت شديد على أخبار ما يسمى بالمعارضة العراقية .
وفي لقاء على حافة الطريق حيث أرخت الحقائب سدولها على رصيف "كالية " تستعد لعبور المانش للجهة الأخرى من "دوفر " في ال1998 على ما اذكر برحلة سندبادية لشاعر الفقراء والفلاحين عندما لعقت ديمقراطية الأنوار الفرنسية بصاق الماضي و تخلت عن فلسفة روادها وبريق حريتها لأنها لم تعد تحتمل كلمات " سعدي يوسف" ..
وفي لقاء فريد تحدث سعدي يوسف لمراسلة "B.B.C" عن سر هذه الرحلة الغريبة :
"بان ليس للشعراء وطن ..وأنة مادام يمتلك الكلمة التي أخافت عاصمة الأنوار فأنة لا يعبا أين يضع قدميه "
أبحر متنبي البصرة نحو بلاد الضباب وعاصمة قلب الأسد لكنة قبل أن يركب موج المانش أجاب بكلمات الشعر على أسئلة مراسلة ارض "البك بن" وهي تريد منة رأيا بما يسمى " المعارضة العراقية "
وانتظرنا ماذا سيقول سندباد العراق ورحالته .
فأجاب بقصيدة مازلت أتذكر منها هذا البيت .

" بأنهم كيس قمامة في آخر البرميل "

وكأنة يجاري مالي الدنيا وشاغل الناس في نقده لسلاطين عصره ومستشعريه بهجاءة المر :-

" وإنما الناس بالملوك وما .... تفلح عرب ملوكها عجمُ "
"يستخشن الخز حين يلمسه ... وكان يبرى بظفره القلمُ "
إني وان لمت حاسدي فما ......أنكر أني عقوبة لهمُ
وكيف لا يحسد امرؤ علمً ... له فوق كل هامة قدمُ

سندباد العراق ومتنبية لازال يبحر في الخيال قبل المكان متحملا كل كلمات النقد والحسد وما تعودت سفينته أن تلقي مراسيها في الأرض لان السكون سيقتل هذا السندباد الذي شعاره في الحياة
" اعز مكان في الدنيا سرج سابح .... وخير جليس في الزمان كتابُ "
لان حلمة الطويل قد تحقق على الورق وهو يصور المشاهد التلفزيونية ويخرجها في الدواوين وكما يعرف السندباد أسماء العماليق والحيتان وحوريات البحر فان سندباد العراق يعرف "محيسن وهور السفطة " عندما مزق صوته قلب هذا المتنبي الحالم بوطن للفقراء والمساكين ومن أجلة دخل السجن الملكي وسجله أولئك الضباط والجلاوزة بأنة شيوعي كما يتنفس بقصيدته الرائعة :-
" في تلك الأيام"
التي انفجرت بيوم تموزي تساوت فيه التقاويم مع ثورة الأنوار الفرنسية لتحطم الباستيل العراقي وتكنس كل العفن وأزبال البراميل ليغني سندباد العراق للفلاحين :-

سلام . سلام . سلام
جمعنا المناجل في منجل
وكل المنابع في جدول
ولكننا قد ركزنا البنادق
على كل برج بيارق
..
تحت الصفصافة نادينا
وجمعنا السنبل وارتحنا
قلنا للبلبل ما قلنا
وسألنا النهر وغنينا
يا قلعة يا باب الدنيا
النهر تحول مجراهُ
النهر تحول مجراهََُ

سندباد العراق سيظل يبحر ويبحر ولا يعبا بالرياح و العواء وحتى حين يسهد جفونه فأنة يبتسم وينعم بأغفائتة وهو ينشد .:-

"أنام ملى جفوني عن شوا ردها ... ويسهر الخلق جراها ويختصم ُ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
1- الصفصاف ... شجر ينمو على ضفاف الأنهار
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور كامل النجار ..هكذا ينظر علماء الإسلام للإعجاز الرقمي ...
- العراق . الثورة . الانقلاب والتغيير العقدي
- التاريخ الإسلامي ..سيناريو وضعة الرواة
- الحزب والتنظيم . مأساتنا كماركسيين
- الخدمة – البضاعة :- بين المؤسسة الربحية وغير الربحية
- الخدمة والبضاعة:- مابين مجتمع البرجوازية الوضيعة والمجتمع ال ...
- لينين - أكتوبر - هكذا هكذا و إلا فلا لا
- هكذا واجهنا -الداعشيون - في الميابيري
- يوم كنت رئيسا للجمهورية العراقية
- عالم الخدمة والنقد : الذي استعبد فاتنات اسطنبول
- انتحار التاريخ حين يكون السلف ماركسي متنور والخلف ظلامي متشد ...
- حين يتأسلم اليسار ويدعي الوسطية
- هل كان الإفلاس المالي وراء التقليص الوزاري ؟
- ماذا لو مسك نوري المالكي الولاية الثالثة ؟
- العصر المظلم في التاريخ العراقي
- وكانت قناة الأمل التلفزيونية . تفتتح بالنشيد الأممي
- وأخيرا:- عزفت ديمقراطيتنا لحنها الأخير
- وتفتت عراقك ياعبد الكريم قاسم
- نبارك مقدماً لكردستان استقلالها المجيد
- العراق : من التكوين البريطاني إلى التقسيم في العهد الطائفي


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - ومازلنا نغني تحت الصفصافة 1.. يا سعدي يوسف