عبد المسيح

رامز صبحي

الحوار المتمدن-العدد: 4662 - 2014 / 12 / 14 - 20:28
المحور: الادب والفن
    

لاقينا كيس العيش متعلق بلا صاحب فأكلناه
ليه يا عبد المسيح أنت فاكر الدنيا مشاع
بدون قانون ولا حدود تكونش شيوعي ياه

جوعي هو السبب يابيه لو غلطت حاكموه
هنحكمك ونحاكموه البلد مش سايبه
دي هيبة دولة وفي استثمارات جاية
يقولوا ايه رجال الأعمال
لما يلاقوا عيل من العيال
أكل عيش من غير ما يدفع الثمن
أكيد دي مؤامرة على الوطن
عايز تهد النظام وتحول السلعة لخدمات
ونقعد نأكل فيكم ولا تدخل البلد دولارات
ونكسب عداوة أوباما و كريستين لاجارد
وتتوقف عنا المعونة و الاقتراض
جرى ايه يا ولاد الكلب عايزين تقلعونا ملط
يا بيه كل ده بسبب لقمة عيش
كلتها أنا وأصحابي عشان نعيش
والأرض واسعة والخير مليها
أيه الضرر لما أكل حته من اللي فيها
الأرض مش ملكك دي ملك الدولة
والأستثمارات والسمسرة والمقاولة
وبكرة هتشتغل فيها خدام عند العتوله
والرأسمال يربح والبورصة تقوم
أنما تأكل عيش ورجال الأعمال تصوم
يكون عمرك أنكتب له أخر يوم
مفهوم
مفهوم يابيه وربنا على الظالم ومع المظلوم
يلا غور ..
وقبل ما التحقيق ينتهي رن تليفون البيه
فأرتسمت السعادة على وشه ورد عليه
أهلاً حسين بيه أخبار الغاز على حسك ايه؟

#رامز_صبحي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل