يوميات دنماركية 63

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- الأقل فساداً في العالم :
تصدرت الدنمارك للمرة الثانية على التوالي قائمة الدول الأقل فساداً في العالم حسب تقرير منظمة الشفافية الدولية لهذا العام الذي صدر يوم الأربعاء الماضي ، بزيادة درجة واحدة عن العام الماضي حيث تقاسمت الموقع مع نيوزلندا ، والتي حصدت الموقع الثاني تليهما فنلندا ، السويد والنرويج . بروفسور العلوم السياسية كيرت تنغورت سفينس قال ان السبب هو في جذورنا التاريخية منذ القرن السادس عشر حيث جرى تبديل النبلاء بالحقوقيين في إدارة الدولة ، وهذا شكل الأساس في ثقافة لا للفساد . وقال رئيس منظمة الشفافية الدولية خوسيه أوجاس في بيان تضمنه التقرير " الفساد الهائل في الاقتصادات الكبرى لا يمنع فقط حقوق الانسان الأساسية عن الفقراء بل يتسبب أيضا بمشاكل في الحكم وبانعدام الاستقرار " . الرابط ادناه للاطلاع على الجدول كاملاً .
http://www.transparency.org/cpi2014/results

2- 90 عاماً :
بلغ اليوم الموسيقار وعازف البيانو المحبوب بنت فابركوس بيا 90 عاماً ، وأقامت قناة التلفزيون الثانية شبه الرسمية حفلاً كبيرا ، واهتمت مختلف وسائل الاعلام الدنماركية بهذه المناسبة وبأشكال متنوعة . ومعروف انه وخلال عقود قد وضع بصمته الموسيقية في الكثير من الاعمال الفنية الكبيرة ، حيث بدأ مشواره الفني بعمر 16 عاماً وأنجز حوالي 500 عمل موسيقي . يقول المحتفى به انه فخور وسعيد بما قدمه من نتاجات تتذكرها أجيال متعاقبة ، وانه وضع ذكريات الحرب العالمية الثانية ، والحياة السابقة عموماً خلف ظهره وينظر الى الامام دائماً ، وانه سعيد بالعمل مع جيل الشباب من الموسيقيين والذي يعطيه حافز إضافي ، وانه لا يفكر في أن يتقاعد عن العمل طالما هناك من يطلب مساهماته ، وينصح الآخرين بمواصلة العمل اذا كانوا قادرين على ذلك ، ولا يريد تخفيض درجة نشاطه ويتوقع العيش لعمر 116 عاماً على الأقل .

فنان عراقي :
تحت عنوان " ارتجال مؤقت " افتتح في مركز الثقافات العالمي وسط كوبنهاكن معرض فني لتصميم الكرافيك للفنان العراقي المقيم في الدنمارك آلان الأنصاري الذي ضم 30 لوحة بالحجم المتوسط تشابكت وتداخلت فيها الألوان والحركات ومن زوايا مختلفة في محاولة لإيصال الفكرة المقصودة من اللوحة . يقول آلان الأنصاري : ان جميع اللوحات تشترك بفكرة ارتجال لحاله ما نعيشها ، او نفكر فيها ، او نتوهمها حتى . ومن المفيد الإشارة الى ان الفنان آلان الأنصاري ، وهو في الثلاثينيات من العمر ، يمتلك مواهب أخرى مثل العزف على آلة الغيتار ضمن فرقة موسيقية معروفة ، ويكتب الشعر ، ومصور بارع ، ويدير موقع عرب دنمارك ، وهو موقع يغطي أخبار ونشاطات الجالية العربية في الدانمارك والاخبار والنشاطات عامة, يصدر عن مؤسسة عرب دانمارك للأعلام ، اضاقة الى إنجازه دراسته الجامعية .

4- قلب العيد :
في اول يوم أربعاء من شهر كانون الأول من كل عام يشارك طلبة المدارس الابتدائية بجمع تبرعات من المواطنين من خلال بيع ملصقات صغيرة على شكل القلوب التي تستعمل في تزيين أشجار عيد الميلاد ، ويمنح التلاميذ صناديق بلاستيكية لجمع المبالغ التي يجري التبرع بها وتتم العملية خلال اليوم المذكور فقط ، ويتنافس التلاميذ من جميع المدارس على اختيار الأماكن التي يعتقدون بوجود فرص أكبر من المتبرعين وتشمل الأسواق والشوارع والدوائر وحتى مدخل مبنى البرلمان الدنماركي . المبالغ المستحصلة تذهب الى " مكتب الأطفال " الذي تأسس عام 1898 لتقديم المساعدات العينية لأطفال المدارس وعوائلهم من ذوي الدخل المحدود بالتعاون مع إدارات المدارس ، وكذلك تعليم الأطفال على مبدأ الاهتمام بالتعاون وتقديم المساعدة لمن يحتاجها ، كواجب انساني واجتماعي واخلاقي ، ومن مقومات مجتمع الرفاهية .

حكمت حسين
7 كانون الأول 2014

------------------------------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات