يوميات دنماركية 49

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 02:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- تضامنا مع غزة :
في سلسلة متواصلة من الفعاليات دعت اليها الجمعيات والمنظمات الفلسطينية لإدانة الحرب العدوانية واستهداف المدنيين في قطاع غزة شارك مئات وآلاف الفلسطينيين وأبناء الجاليات الأخرى والمواطنين الدنماركيين ، بدأت في 10 تموز بتجمع في ساحة مدينة كوبنهاكن ، اعقبها تجمع أكبر يوم 16 تموز حضره والقى كلمات فيه كل من رئيس البرلمان الدنماركي مونس لوكه توفت ، وعضو البرلمان عن القائمة الموحدة الآنسة يوهانا شميت وعضو البرلمان عن حزب الشعب الاشتراكي الانسة ليزبيت بولسن ، والفنان الكوميدي المصري عمر مرزوق والسفير الفلسطيني عمرو حوراني . وفي 17 تموز طافت شوارع كوبنهاكن مسيرة حاشدة ، وتجمع آخر يوم 20 تموز مع وضع توابيت رمزية بعدد الأطفال الضحايا وستتواصل هذه الفعاليات حتى تنتهي هذه الهجمة حسب تصريح السيد فتحي العابد رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الدنماركية .

2- تشديد لوائح السياقة :
في أول تطبيق للتعليمات الجديدة المتشددة لسائقي السيارات في حالة تناول المشروبات الكحولية والتي بدأ تنفيذها منذ بداية شهر تموز الحالي ، صادرت شرطة جنوب الدنمارك سيارة احد الشباب بعمر 24 سنة كان يقود سيارته وهو متجاوز للحد المسموح به لتناول الكحول بدرجة أكبر ، واضافة لذلك جرى سحب إجازة السياقة منه وسيتم تغريمه بمبلغ ما تقرره المحكمة . وفي كوبنهاكن حدثت حالة مشابهة تماما حيث كانت نسبة الكحول عند السائق 3,0 والنسبة التي يسمح بها القانون هي 0,5 فقط ، وقد نشر هذا الخبران على صفحات دائرتي الشرطة في جنوب الدنمارك و كوبنهاكن على موقع التواصل الاجتماعي تويتر . وحسب اللوائح الجديدة سيجري بيع السيارات المصادرة في مزاد علني ، وهذا التشديد في اللوائح بعد آخر تشديد في 2012 ، والهدف هو الحد من حوادث المرور بسبب تناول الخمور ، على الرغم من انخفاض معدلات حوادث المرور بشكل واضح خلال السنوات الماضية .

3- نقاهة مرضى السرطان :
ضمن خدمات رعاية المصابين بمرض السرطان أقامت مدينة كوبنهاكن بالتعاون مع مركز الصحة والسرطان دورة تدريبية لتعلم رياضة التجذيف على ساحل البحر في منطقة آما ، ولمدة ثلاثة أشهر يكون المتخرج من الدورة جاهزا لممارسة رياضة التجذيف بمفرده . المتخصصة في العلاج الطبيعي في مركز الصحة والسرطان شنيته ساندر تقول : ان الاتصال مع الطبيعة والشعور بجمالها يمنح مرضى السرطان شعور بالحرية ، والمشاركة مع الآخرين يساعد على إعطاء المريض شعوراً بالاطمئنان ويضعف الشعور بآلام المرض . من جانبها قالت السيدة مارغريتا هانسن التي أجريت لها عملية استئصال ورم سرطاني قبل أشهر وتخضع للعلاج الكيمياوي والاشعاعي في هذه الفترة : انه شيء ممتع ومثير حقاً أن أكون مع آخرين متشابهين معي في الحالة الصحية ويفهمون مشاعري ومشاكلي واحاسيسي ، والجميع يعلمون لماذا نحن هنا ، وأحيانا نضحك على أنفسنا ومع بعضنا البعض ، وهذا يعطينا قدرة إضافية لمواجهة التحديات التي يضعها أمامنا المرض الذي نحمله .

4- مؤتمر عالمي :
للمرة السابعة والخمسون يلتقي المؤتمر السنوي لبابا نويل في حدائق باكن شمال كوبنهاكن لمدة ثلاثة أيام من 21 الى 23 تموز الحالي ، واضافة الى المؤتمر قام المشتركون في جولة في كوبنهاكن ، وقاموا بمسيرة في شارع التسوق الرئيسي . ابتدأت فكرة المؤتمر من البروفسور في الأساطير تريبيني ، ويشارك في المؤتمر السنوي الذي تستضيفه الدنمارك سنويا مندوبين عن دول كثيرة من العالم ويهدف الى إشاعة أجواء العيد والفرح وبناء الشراكة الاجتماعية بين الفئات المختلفة ، ويضم برنامج المؤتمر السنوي فعاليات عديدة تجري في يومه الثاني والثالث على حدائق باكن .

حكمت حسين
21 تموز 2014

------------------------------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات