ابتسموا ولا تبكوا على العرب

توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 4652 - 2014 / 12 / 4 - 20:33
المحور: كتابات ساخرة
    

حاولت يوم 2/12/2014 أن أتصفح بعض عينات من الصحف العربية لأخرج من تقليدي المعتاد، فتابعتُ عبر الشبكة عددا من الصحف العربية، فوجدت قصصا عديدة تصلح أن تكون عنوانا على واقعنا، ولعل أبرز هذه القصص:
"قصة نشرتها صحيفة، الراكوبة السودانية: "حكمتْ محكمةُ أم درمان بالحجز على سيارة مدير عام الهيئة العامة للتلفزيون السوداني، رقم خ3 628023، وإيداعها في الاحتجاز، لحين تسديد مرتب الإعلامي، محمد محمود ساتي، فهو لم يتقاضَ مرتبه منذ خمس سنوات !!!، وجاء الحجز بعد رسالة وردت للمحكمة من بنك السودان، تفيد بخلو رصيد هيئة التلفزيون من أي مبلغ مالي"!!
أما القصة الثانية فهي من صحيفة الأنباء الكويتية:" تمكَّن رجال جمارك العبدلي من اكتشاف أدوات سحر وشعوذة ، تحملها امرأة سبعينية عراقية، كانت مُعدَّة بأسماء أسر كويتية، ولفائف السحر تهدف لتفريق الأزواج عن زوجاتهم، وذلك أثناء قدومها من العراق... وكانت يقظة رجال الجمارك لها بالمرصاد!!!!!!!!"
أما القصة الثالثة فهي من صحيفة الشروق التونسية:
" أعلن مصدرٌ مسؤول بمدينة الكاف (التونسية) عن العثور على رأس الحارس، حسن السلطاني، على بُعد اربعمائة متر من مكان الجريمة، وكان قد اختطف من قبل عشرة إرهابيين، حين كان عائدا إلى بيته برفقة شقيقته، وجرى ذبحه، وقطع رأسه وإلقاؤه بعيدا عن الجثة"!!!
أما القصة الرابعة فهي من صحيفة اليوم السابع المصرية:
" اكتشفت شرطة مكافحة المخدرات مخدرا جديدا خطيرا يجري تداوله بين الشباب، وهو مخدر (الفودو)، وهو عبارة عن أوراق نبتة القنب، أو الحشيش المخدر، بعد أن جرى تهجينه، وهو خطير جدا، يُسبِّب فقدانَ الذاكرة بعد تدخينه، ويسبب تليف الكبد، وتهتك الجهاز العصبي، ويباع كل ثلاثة غرامات منه بخمسين دولار تقريبا"!!!!!
أخير ،..... لكم التعليق.

#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل