قفشات2

محسن حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1303 - 2005 / 8 / 31 - 10:59
المحور: كتابات ساخرة
    

قفزت حفيظة الفاير من مكان جلوسها, بعد أن أحسّت بشيء ما يدغدغ قفاها, خافت أن يكون حشرة قارصة, أو صرصور قذر, فهي تخاف الصراصير أكثر بكثير كما تقول: من الدبابير, لكن بعد الفحص والمعاينة من قبل سكان المنزل, الذين تجمعوا واحداً تلو الآخر, على صراخها, وتجمهروا حول الأريكة التي كانت تجلس عليها ,تبيّن بأنّ الأستاذ منير الفحل, نسي قلمه الطويل ذا النابض القوي, بعد إن أنها درس التاريخ لأبنتها بوسي.
*************
رفض وائل أن يذهب إلى الحانوت, ليشتري لأمه علبة سجاير, بحجة إن التدخين فقط للرجال, والنساء المحترمات يصنعنا القهوة, ولم تخذل ملامح وقسمات أبو وائل ما كان ينتظر الأبن من أبيه.
*************
هربت سعدية العتر من عش الزوجية بعد إن كابدت الكثير من المظالم, ملتجأة إلى بيت شقيقها شفيق, علّه يضع حداً لزوجها الظالم أنيس الجاير, إلا إن شقيقها شفيق أنّبها بعنف على طيشها وأعادها إلى بيت زوجها صاغرة ,طالباً السماح لشقيقته عما بدر منها , واعداً زوجها أن لا تتكرر تلك الرعونة مرةً ثانية.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل