محسن حسن
الحوار المتمدن-العدد: 1295 - 2005 / 8 / 23 - 13:22
المحور:
كتابات ساخرة
وقفت حميدة زهدي قبالة زوجها موفق الكلاّس وقالت بصوت تخنقه العبرات: لعمى ولو ما بتحس فيني شوي, طول النهار وأنا واقفة على- اجريّي - عم بشتغل بهل بيت ألك ولأولادك , وأنت طالع مبوز, داخل مبوز, قلي شو يلّي بيرضيك حتى أعملو ..
ازدادت تكشيرة الكلاّس وانكمشت ملامحه الحادة, وبدأت عيناه الحمراون تقدح شررا, لو أتى على كلأ أخضر لأشعله. وأخذ يطقطق اصابع يديه لكأنه يستعد ليكيل لكمة قاضية لشخص ما, بإمكانها إسقاط تايسون على ارض صلبة, دون حراك, ولكنه انسل إلى غرفة نومه, بعد إن صرّ على أسنان صفراء, دون أن ينبث ببنت شفة, واندس تحت غطاء وسخ .
غربة
يا عصفور الجبل الشاهق
يا عصفور
ماذا فعلت بلب العاشق
يا عصفور
****
ماذا فعلت بقلب غارق
كيف لبست اللون الخارق
وتميزت بشكل فارق
وتزينت بريشة نور
هلاّ شكرت, فضل الخالق
يا عصفور
****
هلاّ سمعت القلب الطارق
هلاّ فرشت الجنح الخافق
وتغنيت بصوت دافق
وتعاليت فوق السور
وتمنيت الوجد الحارق
يا عصفور
****
أين وضعت العش اللائق
كيف هجرت الحقل السابق
وتلاعبت بقلب العاشق
صدك أحلام وشعور
وفؤادي في حبك عالق
يا عصفور
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟