منظمات حقوق الانسان نظرتها سطحية لاتنظر لمضامين الدستوروالحقوق والتجاوز السياسي عليها

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 08:39
المحور: المجتمع المدني
    

منظمات حقوق الانسان نظرتها سطحية لاتنظر
لمضامين الدستوروالحقوق والتجاوز السياسي عليها

ثقافة حقوق المواطن الدستورية
والواقع إنها لاتتابع بجدية ما يطرح ؛ وقد وبكل تأكيد لاتكلف نفسها قراءة ما يطرح ؛وتحلل بعمق تلك الطروحات ؛ وعلاقتها بمضامين الدستور؛ والتجاوز على الدستور قبل الحقوق .

ونحن لانتجني ؛ ولا نغالي في القول والتصور ؛ ونرجوا رحابة الصدر لقول الصراحة .
ونحن نوجه القول لمخضرمي المدافعين عن حقوق المجتمع ؛ ونخص من إجتمع في برلين والمنظمات الاخرى التي انبثقت بعد 9/4/2003 ؛ من منظمات مجتمع مدني ؛ ونرجوا ألا تتصوروا ذلك هجوما على المنظمات المدنية أو التقليل من أهميتها ؛ بقدر ما تقصده من مراجعة وتحليل ؛ ونظرة مستقبلية ؛ لمعرفة أسباب وسيلة العمل ؛ والكيفية التي يجب تغييروسائل العمل .

ونظرتنا التحليلية لواقع المنظمات ناجم عن متابعة لها ؛ و طروحاتها لاتنظر لمضمون الدستور ؛ وهنا لانريد أن نزج أنفسنا في مأزق مع مؤتمر برلين ونحن نعتز بمكوناته ؛ وغايتنا التوضيح .

لقد بدأنا مع مؤتمر برلين ؛ ساعة علمنا به ؛ وأبدينا تجاربنا ا المتواضعة ونحن نتايع عشرة سنوات ؛ قضايا المجتمع وفق مضامين الاعلان العالمي لحقوق الانسان وإستمرارا للعقد الاجتماعي الذي توافق عليه المجتمع العراقي ووهب الشرعية للدستور ؛ وواهب الشرعية لجميع السلطات وجاء فيه ؛ المجتمع مالك الثروة مؤكدا بحزم وجازما بمضامين مواده [111؛14 ؛ 16 ؛22 ؛ 23؛ 26 ؛ 27؛ 30؛31 ؛ وما يتبعهما وتأكيدا في مواده [ 2ج ؛ 13 ؛ 46 ؛50 ؛ 93 ؛ 100 ؛112 ؛ 126 ؛ 129 ؛ 130 ] مضامين المواد نتركها لجمعيات الحقوق لمتابعتها ؛ ونؤمد ما طرحناها وكثفنا وكررنا المقالات ما جاء في المواد [ 22؛23؛ 30؛ 31 ] أرسلناها للمؤتمر ومعها تغيير إسلوب العمل بورشة على الهواء والاستفادة منها لديمومة التواصل وصولا للهدف كي لاتنسى وتترك مجرد نظريات توصلنا لافضل الطروحات والنتائج وتنسى بعد إرفضاض المؤتمر ؛ ووسيلة الورشة على الهواء ؛ ميزتها التواصل الدائمي ومنها تطرح القضايا وتناقش من قبل جميع أطراف المجتمع في الداخب والخارج والمشاركة فيها بالنت لابعد نقطة جغرافية بالداخل

وأبدينا الاشارة الى إن المؤتمر وضع ما أرسلناه ؛ تحت الرفوف الناصبة وسله المهملات ؛وفي طرحنا في معالجة قضايا متكاملة آنية ومعقدة مطلوبة مع واقع ازمة كبيرة مصاحبة للميزانية ؛ وفيما طرحناه يساهم في جوانب عديدة لو تمت المناقشة وهو ما جاء بمقالنا في الرابط الاتي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=442805
[مسألة مطروحة للنقاش بورشة على الهواء - تشريع ضمن الميزانية نسبة 15% لمالك الثروة لتمويل العمل والسكن وحق الاجيال ] وفي عمق هذا الطرح التعمق في الاختلالات المتعددة وأهمها النظر لازمة بناء الاقتصاد والتجاوزات على الدستور وعلى حقوق المواطن وثروته وهدرها ؛ والتجاوز على أحكام الدستوروالقوانين النافذة ؛ وتجاوز التشريع على اسس وقياس القوانين المدنية والوظيفية ؛ وبالاساس الهدر الحاصل على طبيعة التحاصص السياسي وأثره في ما تقدم ؛ وعودة للبدء الذي بدأناه [منظمات حقوق الانسان نظرتها سطحية لاتنظر لمضامين الدستور والواقع المعاش للمجتمع وضياع حقوقه ولاللتشريعات المخالفة للدستور] والامر ناجم وكما شخصناه في السطرين الاولين ؛ ونأمل قبول صراحتنا المتناهية دون تحفض وغايتنا الاهتمام اولا بتغيير إسلوب العمل بورشة على الهواء ؛ ومتابعة طروحات المجتمع بجدية ؛ والعمل المتوافق مع التغييرات العصرية الاستفادة من الثورة الرقمية والتواصل الدائمي

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل