أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - فقدان -اللاعب اللولب- في الكرة العراقيّة














المزيد.....

فقدان -اللاعب اللولب- في الكرة العراقيّة


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استخدم هنا مصطلح لولب لشعبيّته .. لا يوجد فارق بين لاعبون يمثّلون النخبة في أيّ منتخب يمثّل بلاده من ناحية الأداء العام كاللياقة أو التكنيك العام لكن يوجد فارق في درجة الاستيعاب المؤثّر في درجات الذكاء الميداني , لكن هناك "ميزات من فوارق مهاريّة" بين الفروقات بوظيفة تؤدّى في موضع معيّن أثناء اللعب في الوسط في الدفاع في الهجوم أو في اختراقات دفاعات الخصم .. بشكل عام يبدو فريق كهذا لابدّ وجوده وبدرجة مساويّة من حيث القاعدة العامّة لجميع منتخبات الدول , لذا يقابل كلّ فريق كروي بهذا من نقطة "الشروع" أو القاعدة العالميّة الكرويّة العامّة ما يتساوى به الجميع في أساسيّات وقواعد الأداء والنتيجة "التعادل" في المباراة بين جميع فرق العالم سلويّاً أو كرويّاً أو ممّا شابه والفوز في مثل هذه الحالة صعب لقلّة الفرص والفوز سيعتمد على لحظات انهيار للاعب أو أكثر لأسباب لا دخل لها في فشل الاختيار كأن تكون أسباب نفسيّة أو ارتفاع درجة حرارة جسم اللاعب فجأة أو اختلاف المحيط المناخي كالارتفاع عن سطح البحر بمسافات .. وللتحقيق الفوز في مثل هذه الحالة "والّتي كسرها الفريق الألماني حين توزّع اللاعب اللولب على الجميع ففاز بكأس العالم الأخيرة عوّض اللولبيّة العامّة لفريق إسبانيا" لابدّ ويتميّز الفريق المؤهّل للفوز كمرشّح وفق قاعدة "التصويت المهاري الفائق" إن صحّ التعبير بلاعب واحد أو أكثر "منتخب العراق نهاية سبعينيّات القرن الماضي" ولو أنّ لاعب لولبي واحد أفضل وأجدى يناسب قدرات مدربّو بلداننا ومؤسّساتها العلميّة الرافدة المتواضعة والكوك في قابليّة الاستثمار وفي "بايوميكانيكا" التدريب إن صحّ تصريف المصطلح هنا , إذ أنّه وفي أثناء ما تنتقل الكرة للفريق الخصم تكون الكفّة متعادلة في التوزيع بغضّ النظر عن الهجمة المرتدّة , تبرز في مثل هذه الحالة احتياج للّاعب اللولب , مهمّته استخدام مهاراته من وضع الثبات أو الدوران أو "المغنطة" في الاحتفاظ بالكرة في حركات تمويه بالجسد تربك محيط المدافعون مهما كانت صعبة الاختراق إذ يلجأ لكلّ مدافع إلى التركيز على اتّجاه المهاجم اللولب وهنا يتفكّك الدفاع بما يسمع لبقيّة المهاجمين في الحركة المريحة في إظهار مهاراته في الوصول لمرمى الخصم والتسجيل .. ترى هل بالإمكان إيجاد مثل هذا اللاعب "اكتشافه" ؟ .. هنا تبرز "المهاريّة الاداريّة" في سبل الاكتشاف ومدى ونضجها في اختزال الروتين الوظيفي وتبنّي الأرجحيّة الخبراتيّة في شخص يمتلك "خاصّيّة التلذّذ أوالتذوّق" والتنبّؤ الميداني في جولات مدروسة أو عشوائيّة للملاعب الشعبيّة "حقول المواهب" إذ هكذا تمّ اكتشاف بيليه أو أوزيبيو أو بوشكاش أو مارادونا أو سقراط أو جارنيشا أو عمّو بابا أو كريستيانو أو ياشين أو زيدي زيدان أو مسّي .. حين لعبو كلّ منهم يمثّل بلده حقّق الفوز لأنّ ما أن يهجم فريقه في ساحة الخصم تسلّم الكرة لهذا اللولب فيشتّت بمهاراته المميّزة المناسبة دفاع الخصم فيترك في ساحة المدافعين فراغات واسعة يستطيع زملاءه التحرّك بينها بحرّيّة لتسجيل الهدف "أسعفني الحظّ فرسخت في الذاكرة لليوم المرّة الوحيدة الّتي شاهدت فيها عمّو بابا لولباً شتّت فريق الخصم أكثر من مرّة رغم تفّوقه الخصم عامّة من واحدة منها ناول لهشام عطا عجاج كرة مريحة سجّل منها هدف .. لو لاحظنا مباراة الامارات والعراق نكتشف غياب صاحبنا دون عذر أو إجازة مرضيّة .. أعيدوا رؤية المباراة مرّة واثنين ستلاحظون صعوبة مهاجمينا في اختراق دفاعات الخصم لضيق مساحات التحرّك للوصول للهدف رغم وصولهم ملعب الخصم أكثر من مرّة ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبيهم العراقيين و-الّلاعبين- تكلّه مرحبا يجاوبك ان شاء الله ...
- الأديان دعواتها أمرت بالنقيضين لذا البعث ولادة طبيعيّة
- كروي بائس لجمهور يائس
- داعش -والرقيق والعري , وتوظيف الغرب لفنون ما عرفت بفنّ الاست ...
- الحسين في الجنّة فعلام القلق
- قوس -المحراب- الحربي ما بعد البرسترويكا
- خاطرة -عَلويّة- في خضمّ هرج دموي
- اختبار تحت الماء أذهلت نتائجه العلماء في دلهي -طهور للذاكرة- ...
- هل ساستنا -مطمّوغون-
- نحن ومريم .. أميركا ونحن , وعائش
- نحن ومريم وأميركا عصفُوريّون وداعش أدبسزيّون وَقَحَة
- الرؤى والأحلام وحي بديل وآبار نفط لمن شاء وأعياد ل( خمّ ) ول ...
- العبادي اترك خيار عليّ؛ وعليك بقتلة الدولة , لأنّ الأغلبيّة ...
- هل تعوّض الأحاسيس -المنبريّة- المعلوم من الشيء بتحسّسه تحت ا ...
- واجيشاه ؛ حَلّوه لتذبحنا داعش وطائرات , هلا ذبحوا جيش -الأسد ...
- -رصاص- ذكي يصيب الجندي المنبطح فقط
- الجعفري ؛ قائلاً ..
- اللهمّ -عجّ- فرج إسرائيل من النيل إلى الفرات بديلاً عن التهر ...
- الحجيج متّهمون وإن حجّوا , هلا تقونن ذنوبهم ..
- الأميركيّون متورّطون , اللهم لا شماتة


المزيد.....




- العثور على حطام طائرة نائب رئيس مالاوي المفقودة.. والكشف عن ...
- ماذا يتضمن الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة الذي وا ...
- الملك عبدالله يكشف قيمة المساعدات التي قدمها الأردن لغزة وال ...
- العرض العسكري لقوات أمن الحج في السعودية يثير تفاعلا.. ولقطة ...
- رئيس الوزراء الصيني يزور أستراليا
- من داخل محاكمة نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن
- ملك الأردن مفتتحا المؤتمرالدولي للاستجابة الإنسانية بغزة: نق ...
- زيلينسكي: تم تدمير 80% من توليد الطاقة الحرارية وثلث توليد ا ...
- قنابل موجهة فرنسية تفقد فاعليتها عند إطلاقها من -سو-25- الأو ...
- طائرات SJ-100 الروسية المجهزة بمكونات محلية تبدأ اختبارات ال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - فقدان -اللاعب اللولب- في الكرة العراقيّة