أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الصباح - من اوراق الشهداء















المزيد.....

من اوراق الشهداء


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 16:37
المحور: الادب والفن
    




"يمكن لمن يرغب التأكد من صحة هذه الأوراق أن يذهب بها إلى مختبرات الأطفال الفلسطينيين دون سن العاشرة أو العجائز فوق التسعين ويستفتيهم"
الورقة الأولى



هذه الورقة وجدتها تحت شجرة زيتون يختلف الناس على تسميتها فهناك من يسميها بالرومانية والآخرون بالتركية أو اليونانية أو الطليانية والمصيبة أن أحدا لم يسميها بالفلسطينية ويبدو أن الشيخ الجليل فرحان السعدي كان قد تنبه إلى ذلك مبكرا أو انه كان يدرك أن أحدا من بعده سينسى أن هذه الزيتونة فلسطينية, هذا سبب والسبب الآخر أن الشيخ السعدي كان يصوم طوال أيام العام ولذا أعدمه المحتلون الانجليز وهو صائم ويقال انه لم يفطر أبدا إلا أيام الأعياد لان الصيام بها حرام وان إفطاره دوما كان يبدأ برشفة من زيت الزيتون.

المهم أن هذه الزيتونة المتعبة من حملها وجدتني تحتها ذات يوم لأستريح من شمسنا الجديدة الحارقة بعد أن امتهن الاحتلال قطع الأشجار ومصادرة الماء والهواء وصار الناس يتكيفون بالمكيفات الكهربائية لا بالمكيفات الإلهية لان الأعداء سرقوها ذات يوم ونحن نيام, والسرقة هذه باتت تتنامى أكثر فأكثر بعد أن ذهب الشيخ فرحان السعدي وبعد أن ذهب عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي وبعد أن ذهب كمال ناصر وكمال عدوان والنجار وغسان كنفاني وعر القاسم وخليل الوزير وغيرهم وغيرهم فما بات اقتلاع شجرة أو سرقة تراب ارض بمسالة صعبة ما دمنا نحن الباقون على الأرض قد انزوينا في ظلال غرف مغلقة بحثا عن تكييف ببرد كهربائي.

تلك الشجرة استغلت وجودي تحتها لتلقي على راسي بشيء صلب شج راسي وأسال دمي فهربت من تحتها أداوي جرحي معتقدا أن المستوطنين أطلقوا النار علي ولم اعد إلا بعد أن سمعت صوت الشجرة يصرخ بي بلهجة جليلية أن ارجع يا ولد ولا تخف فهذه رسالة لك, وعدت أدراجي لالتقط ما شج راسي فإذا هي ورقة قديمة مخطوطة بيد الشيخ الشهيد فرحان السعدي وبها كلمتان لا أكثر

هذه الأرض فلسطينية, وهي إذن لا تنبت إلا شجرا فلسطينيا وان فعلت عكس ذلك فالعيب ليس بها.

هذه هي الكلمات القلية التي وجدتها مكتوبة بخط الشيخ فرحان السعدي وهي مكتوبة بحرف لا زال واضحا كل الوضوح رغم الزمن الطويل ومع أن الورقة تكاد تبلى إلا أنها لا زالت تحتفظ بذاتها وفاء لأهمية ما يقوله شيخنا الجليل ولمعانيه الكثيرة فالأرض تنبت زرعك الذي تعطيها إياه وهي لا تخلف ميعادا ولا تكذب زارعها وعادة ما يفعل بها البشر ذلك, وحاولت أن أسال الشجرة إن كانت الرسالة فعلا من صاحب التوقيع الشيخ فرحان السعدي ووجدتها تضحك طويلا وحين سألتها عن سبب الضحك قالت إنها سعيدة لان هناك من لازال يذكر صاحبها الوفي الذي غادرها ذات يوم في سبيل أن تبقى في أرضها التي زرع.

والسؤال هل يذكر الفتيان اليوم هذا الرجل أم أن هناك من نسي حتى خليل الوزير أو الشيخ احد ياسين, هل هم أحياء كما يسمعوننا ونحن نهتف ملء حناجرنا خلف خلفه ونحن نشيعهم إلى المقابر أم أن ما صرخت به ام شهيد في الانتفاضة الأولى على ضريح ابنها وهي تسمع الجموع تهتف لام الشهيد الذي جاءوا به إلى مثواه في ذلك اليوم فراحت تصرخ بابنها
- لا تصدقهم يا ولدي لقد قالوا لي ذلك يوم استشهادك.











الورقة الثانية


لم يكن محمود حجازي وعطا الزير وفؤاد جمجوم يرغبون بالاستشهاد الجماعي وعلى حبال المشانق ذلك ما اعتقدته دوما وحاولت جهدي البحث عن أسباب تؤكد قناعتي تلك وهم لم يكونوا فرحين كما نصورهم الآن في قصائدنا, فالشهادة موت والشهداء هم أكثر الناس حبا في الحياة وإلا لما كانوا قدوا حياتهم في سبيلها.

في سبيل أن اثبت رأيي قررت الذهاب إلى دهاليز سجن عكا علني أجد ما يثبت روايتي والذهاب إلى هناك ليس شيئا سهلا على الإطلاق فهم أي المحتلين يرغبون بك أن تنسى ليس روايتك فقط بل وحتى جذورك وهم يسعون إلى ذلك بكل طاقاتهم, الجدران الإسمنتية والشائكة والحواجز والبوابات والكلاب والجنود يقفون لك بالمرصاد فليس أمامك إذن إلا أن تحاول عبثا البحث عن وسيلة في سبيل ذلك من القفز فوق الأسوار والجدران والأسلاك حتى تصل وقد فعلت لأجد عكا ليست عكا ولا ذكرى لظاهر العمر ولا للجزار ولا أعلام سوداء على رحيل الأبطال الثلاثة منها فقد اصدر المحتلون أمرا بمنع البكاء على الأرض ولا على أبنائها واجبر أبناء عكا قسرا على نسيان حكاية الثلاثاء الحمراء وكل الأيام الحمراء بعد ذلك وحين تهت في الوصول بدأت بسؤال من اعتقد أنهم من أبناء المدينة الحقيقيين أي العرب, لا المستوطنين اليهود وفاجأني أن أحدا من الشباب لم يسع بالحكاية إلا ذلك العجوز الذي وجدته يتكئ على بوابة المدينة القديمة وحين سألته نهض وامسك بيدي دون أن يجيبني لغة واقتادني إلى هناك جيث كان الرجال الثلاثة وحيث تجد نفسك أمام حكاية ملفقة جديدة تحاول إلغاء تاريخنا وصياغة تاريخ من أكذوبة يجبروننا على تصديقها فحتى السجن وحكاية الأبطال أحالوها لهم ومحوا ما يشير إلينا ولأبطالنا, العجوز توجه فورا إلى احد الزنازين ودس يده في احد الشقوق ليخرج لفة من الورق ويسلمني إياها ويغيب دون أن يودعني وكأنه عاش ينتظر انجاز مهمته, انزويت بعيدا ورحت أفك اللفة القديمة لأجد رسائل متبادلة بين ثلاثتهم وكل واحد يكتب لرفيقيه انه يرغب بالرحيل وحده وبقائهم ولديهم نفس المبرر غدا لن نجد من يحتفي بذكرانا أو لن نجد من يسعى لتحرير أسرانا ولا ادري أنبوءة الشهداء أم ماذا؟ وهم يكتبون سيكون هنا آلاف الأسرى ولن يسال بهم احد ولذا ابقوا انتم – هكذا كتب كل واحد منهم لرفيقيه- لعلكم تتابعون المسيرة ولا تنسوا أن آخر ربطة عنق كنتم سترتدونها هي حبل المشنقة.

كل ذلك راودني وأنا أقرا ما تفعله عائلة الجندي شاليط وسائر منظاتهم وجماعاتهم في سبيل إطلاق سراحه وهو الوحيد مقابل 11 ألف أسير فلسطيني وهو بعد لم ينسى شكل الشجر مقابل من مر على وجودهم خلف الجدران عقود من الزمن, واحد لا يسال, وحين ندعى حتى للتضامن معهم نجد العشرات فقط ونتساءل ترى لم لا يأت حتى ذويهم ألهذه الدرجة هانت علينا حياتنا؟

لم لا يخرج أبناء وزوجات وآباء وأمهات وأخوات وإخوان الأسرى للتضامن معهم ولو مرة في العام وهم سيكونون عشرات الآلاف ليلفتوا نظر العالم لأبنائهم, هل كان شهداء الثلاثاء الحمراء يدرون بذلك وهل رفضوا التنازل عن الموت احتراما لبعضهم أم قبلوا الذهاب إلى السماء بدل أن ينساهم ناسهم خلف الجدران.

حين غادرت عكا راثيا حال المدينة التي ل تخش البحر ولا الغزاة يوما كانت على البوابة جنازة صغيرة يشارك بها قليل من العجائز الرجال والنساء ولم يكن احد يتكئ على بوابة عكا القديمة كأنما هو أنهى مهمته فهل يجد من يحمل أمانة ن لازالوا خلف القضبان من الآلاف وهل تصل أوراقهم إلى وزيري الأسرى فنحن والحد لله لنا من كل صنف وزيرين, وهل تصل إلى نوادي الأسير وعشرات الجمعيات التي تعلن أن مهمتها الكفاح من اجل قضايا الأسرى وحريتهم












الورقة الثالثة


حننت كثيرا إلى القدس فالوصول إليها بات من الأمنيات لفلسطيني لا يحمل بطاقة المحتل الزرقاء ولان الجدار أغلق كل البوابات إليها وبات الوصول إليها لا يتم إلا من بوابتهم أو بالقفز عن الأسلاك والأسوار والجدران ومن بيت إلى بيت أو معتمدا على غفلتهم أو متنكرا بشيخوختك أو ببطاقة مزورة من بطاقاتهم أو بلوحة صفراء كلون لوحات سياراتهم أو معتمدا على الصدفة والحظ, وبواحدة من هذه الحيل تمكنت من الوصول للقدس بوابة الأرض إلى السماء, ولن انشر تلك الحيلة حتى لا تصبح مستحيلة على من يحتاجون استخدامها إما للذهاب إلى الصلاة أو المستشفى أو لزيارة الأهل أو لاستعادة الثقة بالحياة وعمقها أو للبكاء على أطلال عاصمة الأرض وعلى عروبتها التي تكاد تضيع في زمن نحن نلتهي عنها بموتنا.

حين تطل عليك أطلال القدس لا خيار أمامك إلا أن تتذكر ذلك الرجل الذي ظل أميرا لها حتى زرع بيارقه على بواباتها ورحل, بطل القسطل عبد القادر الحسيني, وهو له في كل زاوية من زوايا القدس رائحة أو لون أو حركة أو كلمة أو خطوة كفاح لم نحميه,ا وتواصل جرافات المحتلين وبلدوزراتهم الدوس على قداسة شهيد مثل عبد القادر الحسيني, كان لا بد لي إذن أن أجوب القدس بحثا عن عبد القادر الحسيني علني أجد له ذكرى لم تقترب منها بعد جرافاتهم, ولم يكن ذلك بالأمر اليسير, فهم يغتالون كل شيء عنوة وعلى رؤوس الأشهاد في مدينة اقل ما يقال فيها أن أحدا من الحجاج المسلمين لا تصح حجته إلا بعد زيارتها فكل حجيج إذن بعد عام 1967 للمسلين أيا كانوا هو باطل وكل عربي مسيحي أو لا تعترف بلاده بدولة الاحتلال لا زالت مسيحيته ناقصة ما دام لم يحج بعد إلى القدس وبيت لحم ولم يقتفي خطوات يسوع عليه السلام.

مددت أصابعي في شقوق حيطان القدس العتيقة بحثا عن كلمة قد يكون الشهيد عبد القادر الحسيني قد أخفاها هناك خشية أن تطالها أصابع المحتلين الذين ينبشون ذرات تراب القدس فل أجد, ولم أجد خيارا سوى الذهاب إلى المسجد الأقصى علني هناك أثق أن يدهم لم تصل بعد وعجبت للأمر حين قلبت احد الحجارة الملقاة على الأرض بلا عناية لأجدها هناك, كانت رسالة متوارثة سلمها الشهيد إلى ولده فيصل الذي رحل بعيدا عن القدس وعاد إلى ترابها وكأني به قد وضع الرسالة على عجل قبل أن يسافر إلى الخارج واثقا انه سيعود وينقلها إلى مكان أكثر أمانا فهو على ما يبدو اعتاد نقلها من مكان إلى آخر خشية أن يتمكنوا من الوصول إليها.

ورقة صغيرة كتبت على عجل من شهيد كان الوقت بالنسبة إليه مهم فهو لم يعرف بعد لا عم المارتيني ولا السوكار كانت متعته الوحيدة هي دهشة التلاقي مع بلاط الأرض المقدسة ليغفو قليلا قبل أن يتابع الكفاح مسلحا بقداسة المكان وإيمانه ولذا كتب يقول وكأنه يخاطب نجله فيصل "قل لهم أن لا يغيبوا عنها ولا ينشغلوا, وان بلاطها وترابها أهم كثيرا من أغانيهم ومن دفاترهم وصورهم وكراسيهم" ترى من كان يقصد هذا الشهيد العظيم وهو يكتب ذلك وهل كان يدري أن الثورة قد تصبح يوما دفترا وأغنية وكرسي والقدس اسما للمواليد الجدد فالناس تطلق الأسماء التي تحلم بها على أبنائها حين تشعر أن وجودها الحقيقي بات أضغاث أحلام.

ويبدو أن الاحتلال لم يترك لأبا العبد فرصة لينقل الرسالة لهم أو انه فعل وهم لم يسمعوا وراح لذا ينقلها من قلب شق هنا إلى تحت بلاطة هناك إلى دفء حجر لم يدنسه احد بعد على أمل أن تكون يوما في متناول الناس كل الناس حين يفيقون من غفوتهم ليجدوا المحراب قد أصبح بعيدا والمؤذن اختنقت حنجرته بهدير الجرافات والمصلين ضلوا الطريق فالقدس ليست على مرمى النظر وحين تغيب عن العين يقولون تغيب عن العقل فهل نسير نحن إلى هذا الحال والقدس باتوا يسمونها تحت سمعنا "يروشاليم" وينقشون حروفهم بأكفنا فوق حجارتنا ونحن لا زلنا نغني لها بصوت مبحوحا عن بعد.










الورقة الرابعة


منذ الطفولة كانت قصائد الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود هي زوادتنا للوطن أو من الوطن فالمسالة هنا لا تحتل الاتجاهات فمن الطبيعي أن يتوحد الوطن مع الذات الفرد وان تكون الذات الفرد جزء مكون طبيعي وايجابي من مكونات الذات الجماعة لان الوطن ليس مجرد لغة أو حركات أحرف تجريدية بل هو ناسه وأهله وحين يصبح الوطن دون ناس لا يبقى له معنى وحين يغترب ناسه عنه أكانوا فيه أو خارجه فهو أيضا يفقد معناه وبمعنى أدق لا وجود لوطن الفرد أو الفئة أو العشيرة أو الحزب أيا كانت حجومهم أو مكانتهم أو سلطاتهم فالوطن نحن, والنحن مطلقة لكل أبناءه الذين ينتمون إليه.

على هذه القاعدة ظللت أقرا شاعرنا الشهيد عبد الرحيم محمود إلى أن جاء الوقت الذي ملأتني القناعة فيه بان قصيدته الشهيرة
سأحمل روحي على راحتي والقي بها في مهاوي الردى
هي قصيدة مزورة لم تكن هكذا حين كتبها الشاعر الشهيد ليعلم ذاته الجماعية معنى الانتماء للوطن فالأحرار الذين ينتمون لوطن حر يسعون عادة لحياة تغيظ العدى لا لموت فالحياة أيضا تسر الصديق, وحين أصبحت حياتنا لا تسر صديقا بل تسر العدى أيقنت أن ليس الموت هو الذي يغيظهم بل حياة الكرام الأحرار الشرفاء الموحدين المنتمين ولذا غادرت إلى تلك الشجرة الرمز فهو قد استشهد بقرية الشجرة والشجرة هنا كناية عن كل شجر فلسطين وهي أيضا كناية عن الحياة التي تغيظ العدى وإلا ما تفسير إصرار المحتلون على اقتلاع الأشجار كما البيوت كما البشر وهم احرص على اقتلاع كرامة البشر وانتمائهم قبل اقتلاع حياتهم.

تحت شجرة زيتون فلسطينية ممزوجة بتاريخ الوطن الجميل الفينيقي الروماني الكنعاني كانت وريقات الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود مخبأة بعناية وها أنا انشرها كما وجدتها هناك بلا زيادة أو نقصان لعل الشعراء الأحياء يقرؤونها ويعلقون عليها ولعل الساسة يفحصون أدائهم على هداها وكذا يفعل كل دعاة الكفاح اللفظي دون تمحيص بالقول:

تقول الوريقات التي ادعي أنني وجدتها وأنها تنتمي للشاعر العظيم الشهيد عبد الرحيم محمود:
فان الحياة تسر الصديق ونفس الحياة تغيظ العدى
ونفس الشريف لها غايتان بناء الحياة ونيل المنى
وما العيش إلا حياة الكرام مخوف الجناب حرام الحمى
إذا قلت أصغى لي العالمون ودوى قالي بين الورى
لعمرك إني أرى موطني عرين لشعب يروم العلى
لعمرك هذي حياة الرجال ومن رام عيشا شريفا فذا
فكيف اصطباري لشق الصفوف وكيف احتالي لسوم الأذى
وكأني بشاعرنا العظيم كان يدرك ما ستؤول إليه الأيام فترك قصيدته وصية وقد يكون كتبها على النحو الذي وجدته خصيصا فما قاله في النص الشهير أيام كفاحه لم يعد مناسبا اليوم فالفلسطيني أيضا يقتل الفلسطيني ويقدم على إيذائه فهل هي صرخة شاعر شهيد... أم صرخة كل الشهداء والجرحى والأسرى والناس كل الناس البسطاء الطيبين المؤمنين بالوطن الكل أرضا وناسا.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة على أطراف السكاكين
- أن نحترم نصرنا وعقولنا
- مصيدة المقاومة القاتلة
- صاروخ الشعب الذي لا يقهر ... عودة 9م
- أرض واحدة امة واحدة
- من قتل ياسر عرفات ... اي سؤال هذا
- خيارات وخيارات الا المفاوضات
- مقدمات للبيان القومي العربي الأخير
- العودة إلى الأصل فلسطين التاريخية كونفدرالية أو موحدة
- استحقاق أيلول والمخاطر المحدقة
- رسائل فلسطيني الى امراة نائية
- إنهاء الاحتلال المشروع الوطني الفلسطيني الوحيد
- الحداثة في التفكير السياسي الفلسطيني
- العلمانية عند العرب...من الاصالة الى البؤس
- جتمعة الفرد ... فلسفة بناء الذات من خلال الآخر
- بلستاين داي
- من شحيبر الى دولة رئيس الوزراء
- فذكر ان نفعت الذكرى
- في مواجهة العنصرية
- الحرية للسريين معا


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الصباح - من اوراق الشهداء