أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الصباح - الحرية للسريين معا














المزيد.....

الحرية للسريين معا


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صديقان يحملان نفس الاسم وقد تكون مصادفة بحتة, الأول هو سري القدوة من غزة وهي صحفي ومحرر لصحيفة الصباح وجد نفسه معتقلا في سجون مدينته التي أحب ومن نفس الناس التي أحب أيضا وقد يكونون أبناء الجيران أو الأقارب وكل جريمة سري القدوة انه يكتب أو انه يبدو مؤيدا لفتح, نفس الحال أصاب سري سمور في جنين والذي وجد نفسه أيضا في سجون نفس المدينة التي انتمى إليها منتظرا العودة لقرية الآباء دون أن يعتقد أن المحطة الدافئة ستكون يوما سجنا له لأنه يكتب أو لأنه يبدو مؤيدا لحماس.
العديد من الرسائل وصلتني للتضامن مع الطرفين وكلا الطرفان يحنقان على الآخر, وكنت محتارا, لا اعرف وسيلة للاتصال بأحد في غزة لأطالب بإطلاق سراح سري القدوة لكني فعلت ذلك كثيرا في الضفة.
ترى مع أيهم علي أن أتضامن وقد يقول من طالبوني بالتضامن مع سمور أن أجهزة دايتون تعتقله وانه مناضل في سبيل الحرية والاستقلال والعودة وان اعتقاله ضربه للمقاومة والكفاح ضد الاحتلال وان التضامن معه هو تضامن مع مواصلة الكفاح ورفض الاستسلام والتطبيع وان الحكومة التي تعتقله غير شرعية وغير منتخبة ولم تحصل على ثقة المجلس التشريعي.
وقد يقول أولئك الذين يطالبون بالتضامن مع سري القدوة أن الذين يعتقلونه انقلابيون وغير شرعيين ومتظرفين واقصائيين ولا يؤمنون بالوحدة ولا يوافقون على برنامج منظمة التحرير ويرفضون الانضمام إليها.
كل ما عرفه بعيدا عن ما يقال من الطرفيين أن السريين فلسطينيين يعشقان فلسطين وان مكانهم في وطنهم هو تحت الشمس لا في غياهب المعتقلات وان التضامن المطلق معهما كلاهما بنفس الحدة والدرجة وان إطلاق سراحهما هو إيمان بفلسطين واحدة موحدة.
ادري جيدا أن البعض سيقول هذا موقف لا معنى له وان من المفروض أن يحدد المرء موقفه بوضوح وان الانحياز هنا ضرورة فإما أن تكون مع الكفاح برأي البعض أو مع الواقعية برأي الآخر, مع شرعية التشريعي برأي البعض أو مع شرعية الرئيس برأي الآخر.
أنا بكل صراحة مع شرعية الحق المطلق لأبناء السريين أن لا يقضيا ليلة واحدة دون دفء وحنان أبويهما مع حق كلاهما بالقول ما شاءوا دون إساءة للشخوص أو لحريات الأفراد أو لحرماتهم الشخصية ودو تخوين لأحد أو تكفير لأحد أو اتهام بالظلامية والإرهاب والإقصاء لأحد, من حق كل فلسطيني أن يحب فلسطين على طريقته شريطة أن لا يتنازل عن مليمتر واحد من أرضها أو عن حق أي من أبناءها بالتعبير عن حبه لها كما يشاء وانتقاد من يشاء سياسة ونهجا لا شخوصا وشخصنه, ففلسطين اكبر ن كل تفاصيلها.
إنني أجد نفسي مضطرا للهرب من كل دعوات التضامن الفردية مع صديقي لأعلن تضامنهما هما مع 11000 أسير فلسطيني يقبعون هناك في سجون الاحتلال الصهيوني وبعضهم منذ عقود.





#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة فتح ... مهمة كل الفلسطينيين
- الاعلان اليساري مقدمات ضرورية
- التاسع من كانون الثاني - ميلاد دويلات فلسطين
- الى اليسار در
- وحدة اليسار فلسطينيا ( رواية بلا نص )
- نحو اداة تنظيمية جديدة
- بصدد ما ينبغي تعلمه - دراسة لتجربة الطبقة العاملة الفلسطينية
- ليس لنا ما نسوقه
- نحن أسياد المؤقت
- غياب الرئيس عباس ضرورة اسرائيلية
- من يكره غزة يكره نفسه
- مديح الاغتيال...هجوم التوريط
- أعيدوا لنا أبناءنا
- أم قيس...قرية حدودها السناء
- عصرنة التأصيل في مواجهة تحديات التحديث
- البشرية مقابل حفنة لصوص
- المقاومة والجبهة المفككة
- عالم بلا حب
- أو شرعنة الاحتلال
- اتهام علني


المزيد.....




- -الموت أحلى من العسل-.. متظاهرة إيرانية في طهران توجه رسالة ...
- ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
- مقتل 70 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، واشتباكات في ...
- بين الغضب واللامبالاة: كيف تنظر الشعوب العربية إلى إيران في ...
- قصف صاروخي إيراني يشعل حرائق ويتسبب بأضرار في بئر السبع
- حرب إسرائيلية إيرانية.. هل تتدخل أميركا؟
- الملاكم ناوروتسكي.. لماذا تخشى أوروبا الرئيس البولندي الجديد ...
- محادثات إيرانية أوروبية بجنيف وعراقجي: لا حوار مع واشنطن
- 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و-نيميتز- تصل خلا ...
- ما هي القاذفة الأمريكية الشبح -بي-2- التي تعول عليها إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الصباح - الحرية للسريين معا