اتهام علني

عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)

الحوار المتمدن-العدد: 1765 - 2006 / 12 / 15 - 11:13
المحور: القضية الفلسطينية
    

سعادة النائب العام الفلسطيني حفظه الله

الموضوع: اتهام مبرر

تحية الجرح النازف وبعد

أنا الموقع أعلاه وبصفتي أحد المواطنين الفلسطينيين وبالنيابة عن أول ذبيح فلسطيني ذبح على أيدي فلسطينية بدم بارد مرورا بالأطفال الثلاثة الأبرياء وانتهاء بالقاضي الفرا أتقدم من سعادتكم بطلب تقديم التالية صفاتهم للمحاكمة وفق الإجراءات القانونية والدستورية مع حفظ حقوقهم القانونية وهم:

1- السيد رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
2- السادة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
3- السيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء.
4- السيدات والسادة أعضاء المجلس التشريعي.
5- السادة الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية وأعضاء المكاتب السياسية واللجان المركزية أو ما يوازيها من القاب.

وذلك لارتكابهم الجرائم التالية:

1- الحنث باليمين الدستوري.
2- عدم القيام بالواجب الملقى على عاتقهم بحماية امن الوطن والمواطن.
3- التستر على مشاركين بجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
4- تعطيل عمل مؤسسات الشعب الفلسطيني.
5- الانشغال بقضايا جانبية بعيدة عن المشروع الوطني الفلسطيني.
6- عدم تنفيذ مقررات مؤتمرات الحوار المختلفة والاتفاقيات الموقعة فيما بينهم, وعدم الالتزام بأقوالهم العلنية عن ضرورة الوحدة الوطنية وحرمة الدم الفلسطيني.

لذا فاني التمس من سعادتكم إصدار مذكرات توقيف رسمية بحق المذكورين وجلبهم للتحقيق أولا فيما نسب إليهم وتقديمهم للمحاكمة العلنية وفق الأصول القانونية المرعية مع الحفاظ على كامل حقوقهم التي يكفلها القانون.

هوامش ضرورية:
• الفت انتباه سعادتكم إلى إنني قمت بتنبيه المذكورين أعلاه لأكثر من مرة وبأكثر من وسيلة بدءا من وسائل الإعلام مرورا بالرسائل الخطية المكتوبة أو عبر الايميل أو بنشر المقالات والنداءات أو بالاتصال الهاتفي أو باللقاءات المباشرة والشخصية ولكن دون جدوى.
• إن حكاية الفلتان الأمني التي قد يقدمونها كسبب, فهي تشبه إلى حد بعيد حكاية الحرامي في مسرحية الرحابنة, فهم المسئولون أولا وأخيرا عن هذه الظاهرة.
• لا يوجد سلاح يأتي إلى الشارع الفلسطيني من السماء, وحكاية أن الاحتلال يقف وراءهم كذبة من الطراز الكبير فمهمة قوى تحرير فلسطين هي منع الاحتلال من اختراق الشارع لا الاكتفاء بالنواح والشكوى من هذا الاختراق.
• إن خلف طلقات الموت المباشرة أفواه إما صامتة عاجزة فيجب محاكمتها لأنها ليست أهل لموقعها القيادي المتقدم أو ناطقة محرضة تقدم التبريرات النظرية لهذه الجرائم.
• إن أية صفة وأية مخالفة ارتكبها أيا ممن قتلوا أو أصيبوا غدرا وأيا كان رصاص الغدر الذي طالهم لا تبرر تنفيذ هذه الجرائم فالقانون هو سيد الأمر وصاحب الحق بالمسائلة.
• إن نشري لهذا الاتهام هو محاولة أخيرة أمام المذكورين للعودة إلى جادة الصواب وإلا فإنني سأتقدم من سيادتكم رسميا بالشكوى أعلاه وبالسبل القانونية المتبعة, علما بان من حق أي مواطن فلسطيني أينما كان مكان إقامته أن يتبناها ويتابعها قانونيا.

أشكركم سيدي وأتطلع إلى سعادتكم كممثل للقانون آملا إنصافنا من هؤلاء

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل