أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عدنان الصباح - في مواجهة العنصرية















المزيد.....



في مواجهة العنصرية


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 2702 - 2009 / 7 / 9 - 10:33
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


" أن سائر الأديان والفلسفات جاءت لإسعاد البشرية وعلى قاعدة أن على الأرض
جنس ولون ودين واحد ... إنهم البشر جميعا


عادة ما يحتاج المجرم لرؤية ذاته في ضحيته فكرا وسلوكا ليبرر جرائمه، على قاعدة أن الضحية لو تركت لها الفرصة لقامت بجريمة اكبر ولذا فهو إذن يقدم نفسه على انه الناجح في إنقاذ نفسه من الجريمة الأبشع المتوقعة من قبل ضحيته، هذه هي القاعدة التي قامت عليها كل الحركات العنصرية الشوفينية عبر التاريخ وقد وجدت دائما لسلوكها العدواني مبررات أخلاقية عظيمة بإلباس أعدائها لباس المجرم المتوقع، وهذا ما يبرر الحرص الدائم للحركة الصهيونية على تقديم صورة القاتل الفلسطيني وكذلك بفعل المحافظون الجدد من أصحاب امبريالية العولمة بانتقالهم من تصوير الشيوعي كمنحل ومجرم مصاص دماء بالانتقال لإلصاق نفس التهم في المسلم والإسلام وبالعربي والعرب ككقتلة ومتخلفين وإرهابيين وسعاة من اجل الشهوة واللذة الجسدية، وهم إن نجحوا مع الإسلام والعرب في جريمتهم هذه فقد نجدهم ينتقلون بالتهمة للعرق الأصفر مثلا أو حتى لبعض المذاهب المسيحية التي تختلف معهم لتقديمهم ككفرة وخارجين عن الدين المسيحي، فلا شيء يقف أبدا أمام أطماع رأس المال أن وجد بطريقة للنجاح مرة واحدة.

الأساس النظري للعنصرية:
تؤكد كل الدراسات أن الاستعمار والاحتلال الاستيطاني لا يمكنه العيش إلا بالعنصرية ولذا كان دوما بحاجة لإيجاد المبررات النظيرة والأخلاقية ولو كذبا لعنصريته ونشاطها الحي الاستيطان والاحتلال وإلغاء الآخرين وذلك يعني بالضرورة أن تسبقه تأكيدات على دونية هؤلاء الآخرين والفكر الاستعماري الاستيطاني عنصري بالضرورة حتى يتمكن من الحياة وهو أن تنازل عن عنصريته يعني بالضرورة أيضا أن يتنازل عن أهدافه فالعنصرية إذن هي الأرضية النظرية الفكرية الخصبة للاستعمار الاستيطاني والاحتلال ومعاداة حريات الأمم والشعوب الفقيرة وعلى هذا الأساس فإن تقسيم البشرية لأعراق وأمم وأجناس ينبع من حاجة المستغلين لإحكام سيطرتهم على أمه دون الأخرى، وهو عنصري حتى داخليا وشعارات النازية عن العرق الألماني الأرقى لم تأتي لقناعة في ذلك بل لحاجة وضرورة، ذلك انه بدون حشو الفكرة العنصرية في عرق معين فان المستغلين والمجرمين لن يجدوا أدوات لتنفيذ أهدافهن والتحول إلى وقود في سبيل شهوة السطو والاستغلال ومن هنا فان عنصرية جنس ضد جنس تبدأ من عنصرية حفنة ضد أبناء عرقهم أولا، ذلك تؤكده السيرة التاريخية للحركة الصهيونية الغربية في تعاطيها مع أبناء جلدتها في البلدان الفقيرة وما تسرب من استخدام وسائل عنفية لإجبار هؤلاء على الهجرة ليشكلوا وقودا للأهداف الامبريالية في المنطقة هو تأكيد على أن العنصرية تبدأ أولا بنفسها وسأسوق هنا أقوال وشواهد تبرر ما قدمته.

* بلفور صاحب الوعد المشئوم اعتقد دوما بأن الاحتلال الاستيطاني هو نتاج طبيعي للحقوق والامتيازات التي تتمتع بها الأجناس الغربية.

* ريتشارد كروسمان رأى أن الاستعمار الاستيطاني الأوروبي يهدف إلى نقل الحضارة إلى سكان البلاد التي يتم استعمارها.

* العنصري الصهيوني ماكس نور دو وحتى قبل حملة للواء الفكرة الصهيونية فقد دعا إلى توطين العمال الأوروبيين العاطلين عن العمل محل الأجناس الدنيا من الشعوب المستعمرة والتي حسب رأيه غير قادرة على التطور.

* المفكر النازي روزنبرج وفي محاولة لإثبات براءته في محاكمة نورمبرغ الشهيرة فقد رافع أمام المحكمة طويلا ليثبت للقضاة العلاقة العضوية الوثيقة بين العنصرية والاستيطان وقد قدم تبريرات وحجج كثيرة لذلك منها مثلا أن تعرف لأول مرة على لفظ سوبرمان من كتاب غربي عن حياة اللورد كتشنر الذي وصف كرجل استعماري قهر العالم وأضاف كذلك انه تعلم لفظ " الجنس الأرقى" من عالم الأجناس الأمريكي ماديسون جرانت والعالم الفرنسي لابوج وبذا حاول القول كذلك أن هذا النمط من التفكير الانثروبولوجي لدى الغرب جاء ليثبت أن النظرية العنصرية هي مكون أصيل من مكونات الحضارة الامبريالية الغربية وقد تكون التجربة الأمريكية لسيادة العرق البيض ض العرق الهندي وما رافقها من عنصرية متواصلة ضد السود والملونين وحتى ضد الأديان الأخرى بما في ذلك اليهود أو حتى المذاهب المسيحية التي لا تتفق معهم وهي الأساس الذي شكل الرافعة لنمط العداء الحالي للدين الإسلامي وللعرق العربي.

* عالم الاجتماع الصهيوني آثر روبين (1876 – 1943) يورد في دراسته يهود اليوم تأييدا مباشرا للنظرية التي تبرز الشبه الجسماني بين الجنس اليهودي وأجناس أسيا الصغرى والأرمن خصوصا، وهو يدعو إلى اعتبار اليهود جزء من العنصر الأبيض بكونه العنصر الأرقى وهو في هذا الإطار يصل حد الدعوة إلى التخلي اليهود عن كونهم ساميين.
هناك في أوساط الحركة الصهيونية وقيادتها تحديدا اتجاه بان لفظ "يهودي" يعني على وجه التحديد اليهود البيض وحدهم، أي الاشكناز وقد عرض روبين هذه الفكرة بشكل جلي في كتابة المذكور سابقا، حيث تعرض بالتحليل الواسع إلى اثر الحركة الصهيونية في وعي كثير من اليهود الغربيين، وكيف أن محاولات الاستيطان الصهيونية كانت تستهدف أساسا تجنيد اليهود الأوروبيين، لا اليهود الشرقيين، رغم أن تجنيد وتوطين اليهود الشرقيين (من اليمن والمغرب وحلب (سوريا) والقوقاز) في المستعمرات الزراعية كان أكثر سهولة ويسرا، وقد نبعت أهميته من حاجة قادة الحركة الصهيونيين من المتمولين اليهود للأيدي العاملة اليهودية وكذا لإيجاد غطاء لفكرتهم بجعلها تشمل يهود العالم حتى يقدمونها على أنها فكر كل اليهود مستخدمين الدين تارة والتاريخ السياسي تارة أخرى والنرجسية اليهودية عند الحاجة.

* وبرر روبين فكرته تلك بكون الاشكناز، بسبب الظروف التي مروا بها في أوروبا، وبسبب الاضطهاد الذي تعرضوا له، فقد عاشوا صراعا مريرا من اجل البقاء، وبراية فان هذا النوع من الصراع لا يستطيع البقاء فيه سوى الأرقى والأذكى والأعلى. وبذا فإن هؤلاء أي الاشكناز عبر بقائهم حافظوا على المواهب العنصرية العظيمة التي يتصف بها اليهود وقاموا بتجذيرها أكثر،. وهو يعتقد أن عوامل عديدة أخرى ساهمت في التخلص من غير الموهوبين والإبقاء على الأكثر موهبة، الأمر الذي شكل صمانا أكيدا لعلو مكانة اليهود الاشكناز وتفوقهم في النشاط والذكاء وفي المقدرة العملية على السفاردبم أي الشرقيين وعلى اليهود العرب.

* الفكر السياسي الذي دأبت الولايات المتحدة على تقديمه في سنوات حكم بوش والمحافظين الجدد والذي اتخذ من فكرة نشر الديمقراطية ومقاومة الإرهاب وسيلة لتصدير السيطرة ونهب ثروات الشعوب وتدمير بناها الاجتماعية والاقتصادية بهدف إحكام السيطرة عليها وما نماذج أفغانستان والعراق والسودان ولبنان إلا المظاهر الصارخة لسياسة عنصرية بالكامل تعتقد بدونية لآخرين وقد كرر بوش أكثر من مرة اتهام كل المسلمين بأنهم إرهابيين وهو بذلك وخلف هذا الشعار فرض سيطرته العسكرية على أفغانستان واحتل العراق رسميا باسم الأمم المتحدة وتتعامل الولايات المتحدة مع بلدان العالم الثالث على قاعدة فرض الأوامر والدونية من قبل الآخرين تجاهها مؤكدا أن ذلك هو الوسيلة لفرض روية الأرقى على المتخلف والأضعف برأيهم دون أي اعتبار لوجود الأخر أو لكونه مكونا إنسانيا مشاركا في صياغة حياة البشر وانجازاتهم.

* الخطاب السياسي الذي يستخدمه رموز الاحتلال الصهيوني لفلسطين تارة بوصف الشعب الفلسطيني بالمغلوب على أمره وأخرى بالغير قادر على إدارة أموره بنفسه وفرض الاشتراطات على شكل الإدارة الداخلية من قبل الفلسطينيين لأمور حياتهم قبل تنفيذ أي اتفاق معهم من قبل إدارة الاحتلال واتهام زعماء الفلسطينيين بأنهم سبب مأساتهم كل ذلك يصب في نفس الطاحونة التي تقول بأن المحتلين لهم مهمة تطوير لشعوب الأدنى والعمل على نقلها من حالة التخلف إلى مصاف البشر.

الصهيونية فكر النخبة البيضاء
الفكرة التي قدمها روبين عن علو شأن اليهود الاشكناز عن باقي أبناء جلدتهم تسبه إلى حد بعيد الفكر النازي الذي اعتبر الجنس الجرماني هو الجنس الأرقى بل وسعى عمليا لتنفيذ فكر روبين في الممارسة عبر أهمية التخلص أصلا من غير الموهوبين أو حتى الأقل قدرة على أن يكونوا الأرقى لتثبيت فكرة سمو العنصر الجرماني على غيره من عناصر البشرية وهو بذلك وضع باقي الأوروبيين في درجة ادني من درجة الألمان وعلى هذا النحو يتصرف اليهود الاشكناز مع اليهود القادمين من الدول العربية أو من سائر بلدان العالم غير أوروبا الغربية ولا تكاد تذكر تلك المرات التي وصل فيها يهودي من أصول عربية أو شرقية إلى سدة الحم العليا في دولة الاحتلال أو حتى إلى المراكز الحساسة بالدولة وخصوصا في المؤسسة الأمنية، ولا زال المراقبين يذكرون جيدا حجم التعاون الذي نشأ واستمر بين النظام العنصري في جنوب إفريقيا ودولة الاحتلال العنصري في فلسطين وذلك يذكر بوجه الشبه العجيب في وضع البشر في درجات للسلم الاجتماعي حسب ألوانهم الأبيض والأسود والحنطي وهكذا ويعيش العرب واليهود من غير الاشكناز نفس الحالة وان بدرجات مختلفة فالعرب في أسفل السلم يليهم اليهود ذوي البشرة السوداء، ثم اليهود القادمين من الدول العربية ثم القادمين من أوروبا الشرقية وفي أعلى قمة الهرم يقف اليهود الاشكناز القادمين من أمريكا وأوروبا الغربية.

الصهيونية فكر تأجيري
الصهيونية حركة عنصرية بالأجرة للقوي ولمن يدفع أكثر في حركة خدمت الامبرطورية الألمانية وانتقلت لخدمة المملكة المتحدة ثم ارتمت أخيرا في أحضان مهد العنصرية الأساس الولايات المتحدة التي تتماثل معها في التأسيس، وهي أي الدولة الصهيونية كأداة لفكر الصهيوني العنصري تسبه إلى حد بعيد القاتل المأجور أو صائد الرؤوس في أفلام الكاوبوي الأمريكية ولذا سهلت وعملت لصالح أنظمة ديكتاتورية وعنصرية في جنوب إفريقيا وفي العديد من البلدان الإفريقية والأسيوية والأمريكية الجنوبية وحلت محل سيدها دوما في تنفيذ الأعمال القذرة في أنحاء متفرقة من العالم، واستخدمت المؤمنين بها من فقراء اليهود طعاما سهلا لمطامع الامبريالية في أنحاء متفرقة من العالم، ولا زال حيا في الأذهان الموقف الأمريكي من الحرب الأخيرة على لبنان 2006م والإصرار العجيب على إلزام إسرائيل باستمرار الحرب وتلقي الضربات الموجعة للمقاومة اللبنانية بهدف تمرير الأجندة الأمريكية في المنطقة وقد عاش اليهود أيام رعب حقيقية لم يعرفوها في حياتهم منذ إنشاء دولتهم العنصرية في فلسطين وقدموا القتلى والجرحى وتحملوا الرعب والدمار من اجل المصالح الأمريكية التي لا تعني لهم شيء بل تبين الدور المأجور لهذا الكيان العنصري في المنطقة وهذا يذكر أيضا بنفس الدور الذي وجد اليهود أنفسهم فيه في ظرف فرنسا وبريطانيا في الحرب على مصر عام 1956م بهدف الدفاع عن المصالح الغربية في قناة السويس والقائمة تطول كثيرا بهذا الشأن.

الاحتكار مصدر للعنصرية:
أن الاحتكار بكل أشكاله هو مصدر مباشر وأساس طبيعي لظهور العنصرية فكرا وسلوكا عدوانيا ضد كل الآخرين وسواء أكان الاحتكار للثروة أو للسلطة أو للأرض أو للمعرفة أو حتى الاحتكار الذي يحاول البعض تقديمه دينيا بادعاء احتكار الأحقية بالله فان كل هؤلاء سيجدون أنفسهم تلقائيا أسرى براثن عنصرية لعينة وسيدفعون تلقائيا إلى محاربة كل من يحاول التشكيك بحقهم بالاحتكار الذي يدعون أو يمارسون وبالتالي فإن مواجهة هذا الفكر وتجلياته العملية لا يكون بالادعاء المضاد بل بتقديم الحقيقة بان لا احد يمكنه احتكار ما هو ملك للبشرية أيضا وحين يصلي المسلم المسيحي أو اليهودي أو البوذي أو الهندوسي أو غيرهم فإنهم يصلون جميعا إلى الله كل على طريقته ومن يحاول التدقيق في ما تقدمه الأديان من تعاليم فهو سيجد أنها تنظم جميعا بخيط واحد مركزه الخير الذي يقود إلى الله في مواجهة الشر الذي يقود إلى الشيطان وحتى الفلسفات التي قالت بعدم وجود اله لم تتمكن من أن تعيش إلا بإقناع الناس لان يحاربوا في سبيل الفردوس المنتظر كحم الشيوعية على سبيل المثال.

عنصرية رأس المال هي الأساس:
لا عنصرية قبل احتكار الثروة بداء من الرق مرورا بالإقطاع وانتهاء بالامبريالية التي كان الاستعمار أداتها في سبيل تحقيق أحلامها رغما عن انف الشعوب الفقيرة وعبر استبعادها بأنماط وإشكال مختلفة ومن خلال توفير الأسس النظرية والفكرية التي تنجد المستعمر وتقلل من شأن الشعوب والأمم الفقيرة وتقدم الحجج على أن الاستعمار مدعاة لتطويرها وتخلصها من التخلف الذي تعيش فيه بسبب من طبيعتها المتخلفة، وما تقدم يعني أن معركة التحرر الإنساني معركة متكاملة وموحدة ولا يمكن تجزأتها وأي حديث عن التحرر من الاحتلال الإسرائيلي عبر التحالف مع الولايات المتحدة أو من خلالها وسائر قوى الاستعمار في العالم يشبه حلم أولئك الذين ركبوا دبابات بوش للعودة إلى العراق من المنفى واصفين ذلك بالتحرير الذي لن ينتهي حسبما يحلم بوش إلا بجفاف باطن ارض العراق وجيرانها من أيه خيرات محتملة.

أشكال العنصرية:
عنصرية الأمم والأعراق القومية وعنصرية اللون وعنصرية الانتماء للمكان وعنصرية الجنس وعنصرية الدين وكل عنصرية تولد في حقيقتها عنصريات أخرى في مواجهتها بسبب من حجم جرائمها وهي عمليا تسعى إلى ذلك لتسوق الحجج والتبريرات لعنصريتها كضرورة لتحقيق أهدافها في مواجهة العنصرية المعادية، وكل ظهور جديد لعنصرية جديدة يولد بالضرورة ظهور عنصريات متعددة فالعنصرية القومية تولد في مواجهتها عنصريات من سائر القوميات الأخرى المستهدفة وعنصرية الدين تفعل كذلك، هذا يعني أن الجرم العنصري لا يمكنه العيش إلا في أجواء مشابهة في مواجهته وإذا لم يجد مثل هذه الأجواء فهو ينحسر تدريجيا إلى درجة الموت، واكبر الأمثلة على ذلك هو الإصرار الصهيوني المتواصل على استخدام حكاية الهولوكوست كمبرر للانزواء العنصري وجعل سائر الآخرين متهمين بنفس الجريمة المدفونة مع صاحبها النازي وذلك يعني أن تنازل الصهيونية عن حكاية المحرقة هو إقرار ضمني بان العدوانية المتوقعة أو المفترضة تجاه جنسها قد انتهت وقد نجد في إغفال حالة العداء والرفض التي عاشها اليهود في سائر الأوروبية والإصرار على حكاية المحرقة كنموذج وحيد للعنصرية ضد اليهود هو تأكيد على الهدف من الاستخدام الغير أخلاقي لتلك الحكاية وبهدف تبرير عنصرية الجنس اليهودي المفترض ضد كل الآخرين وفي المقدمة العرب والمهزلة في ذلك تظهر من إصرار الصهيونية على اعتبار معاداة للسامية علما بأن السامية هو الشيء الوحيد الذي يجمع اليهود بالعرب الأعداء المفترضين لهم حسب رغبتهم وإصرارهم.

الصهيونية... العنصرية الأبرز:
استخدمت الحركة الصهيونية وسائل مبتكرة في سلوكها العنصري ضد أصحاب البلاد الشرعيين وذلك بلجوئها للحلقة الأهم والأخطر في حياتهم وهي الأرض كمجتمع فلاحي ريفي بسعيها للسيطرة الكلية على الأرض أولا عبر الإغراءات بالشراء بأسعار مرتفعة لا يقدر عليها الفلسطيني وثانيا بتسهيل انتقال الفلسطيني من الفلاحة إلى العمل في سوق العمل وما يدر ذلك على صاحبه من دخل نقدي مباشر وسريع في بلد كانت في بدايات القرن تستخدم في حياتها الاقتصادية التبادلية السلعية خصوصا في الريف الفلسطيني ثم جاءت هزيمة عام 1948م لتسهل عليها السيطرة شبه المطلقة على المساحة الأكبر والاهم من الأرض الفلسطينية بعد التهجير القسري الواسع الذي تعرض له الفلسطينيين، وحتى الآن لا زالت إدارة الاحتلال المتعاقبة تستخدم كل الوسائل المتاحة لقطع الارتباط الوثيق للفلسطيني بأرضه عبر إلغاء الأسس فوق أرضه وتدمير الأراضي الزراعية وجعل تسويق المنتج الزراعي عملا يحتاج إلى جهد استثنائي لا يحتمله مواطن فقير منهك ليس له من يساعده ويتعرض لشتى صنوف الضغط خصوصا الضغط الموجه على الجيل الشاب لدفعه إلى الرحيل عن وطنه وتسهيل ذلك له وتزيينه في نظره مقارنة بالحياة الكارثة التي يعيشها.

فلسطين والحلول المطروحة:
لا احد يدري أبدا ما السبب الذي دفع بأصحاب فكرة الدولة الواحدة أو الموحدة التخلي عنها لصالح الدولتين ولا لماذا لجأ البعض إلى الإعلان رسميا عن قبوله بفكرة الدولة اليهودية حتى دون أن يتصور أيه نتيجة ستكون لذلك وأين سيذهب بأكثر من 20% من المواطنين العرب يعيشون في ظل مواطنة منقوصة تحت حكم لا يعترف بوجودهم على أرضهم بل إننا لا نكاد نجد تسمية حقيقية لهم حتى الآن فتارة نسميهم فلسطينيو 48 أو عرب 48 أو عرب إسرائيل أو عرب الداخل والمهم أن تسمية عرب تسبق كثيرا تسمية فلسطينيين وتسعى العنصرية الصهيونية إلى تسميتهم بالسكان العرب إشارة إلى إنهم ليسوا أكثر من سكان قد يكونوا بالأجرة على أرضهم وهي تستخدم نفس التعبير عند وصف حتى مواطني الضفة الغربية وغزة ومن المستحيل أن يجد المراقب أبدا وصف مواطن عربي لدى مؤسسة الصهيونية الرسمية وغير الرسمية وبالتالي فإن الهدف الحقيقي للحركة الصهيونية في فلسطين هو إفراغ الأرض من أصحابها وهي تسعى لتحقيق ذلك بأشكال مختلفة من الخطط العنصرية ومنها:
1. تحاول تقديم الإثبات على أن الفلسطينيين سكان طارئين على هذه الأرض عبر التسمية أولا وعبر تشجيع الهجرة الطوعية من خلال المضايقات المتواصلة مما يظهر العربي الذي يغادر أرضه كنقيض سخيف لليهودي الذي يطلقون عليه لقب العائد فهي تشجع هجرة اليهود إلى فلسطين مقابل الدفع بالفلسطيني إلى ترك أرضه والهجرة إلى الخارج بحثا عن الخبز والأمن.
2. تسعى أجهزة الاحتلال إلى تصوير الفلسطيني كنموذج للعنف والإرهاب ليس ضد الاسرائيلين ولكن ضد أنفسهم وضد البلدان المحيطة ولذا هي وعبر إعلامها وأجهزتها تشجع العنف في المجتمع الفلسطيني وتبرزه جيدا وكذالك تبرز أي نشاط فردي لفلسطيني ضد أي من البلدان العربية أو غيرها وتقدمه على انه نموذج للفلسطيني بالمطلق.
3. يقدم إعلام الاحتلال والإعلام الدولي المرتبط به الفلسطيني بصورة الإرهابي العنصري المحب للقتل والموت وتعطي بذلك المبررات للعنف الشديد الذي تمارسه أجهزة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني على أرضه بينما تقدم صورة المحتل على انه إنساني مغلوب على أمره ومحب للسلام ويسعى لإنقاذ الفلسطيني من براثن الإرهاب التي لا حول له ولا قوة بها وبوجودها وسيطرتها عيه كما تدعي.
4. الفلسطيني غير ديمقراطي وهو لذلك لم ينجح في تحويل ما وفرته له ظروف الاتفاق مع الاحتلال في أوسلو مثلا من توفير مناخات لإجراء الانتخابات إلى ديمقراطية حقيقية وهي تصور الخلافات الفلسطينية الفلسطينية على أنها نموذج لمجتمع متخلف لم يستوعب التجربة الديمقراطية في الجوهر وان كان قد مارسها بالشكل.

على هذه القاعدة فان سائر الحلول التي تقبل إدارات الاحتلال التعاطي معها هي تلك التي تخدم أهدافها البعيدة وهي على هذه القاعدة تقدم الفلسطيني كنموذج للإرهابي الذي لا يمكن التعايش معه على ارض واحدة ويساعدها في ذلك بعض الطروحات القديمة التي لازال البعض يتغنى بها حتى الآن مستخدما لغة المعاداة لليهود بغض النظر عن موقفهم ودورهم ولذا فان إدارة الاحتلال باتت ترفع بدورها شعار الدولتين كحل وحيد ممكن ويسعدها أن يغض الفلسطينيون الطرف عن حكاية وحدة الأرض الفلسطينية وتؤسس لرؤيا جديدة تقوم على أن فلسطين ليست أرضا واحدة أبدا بل أكثر من ذلك وهي أيضا وعلى المدى البعيد تحاول عزل الفلسطينيين عن بعضهم البعض وتخلق مجتمعات فلسطينية في غزة والضفة والداخل بل وحتى تقسم الضفة إلى شمال وجنوب ووسط وهي تسعى لتكريس هذا النمط من التقسيم لإضعاف الفلسطينيين وإلهائهم بركام لا ينتهي من الخلافات والانشغالات الداخلية المختلفة وتناسي الفعل المتواصل للاحتلال على الأرض بتهويدها وسرقتها تدريجيا وقد جاء الجدار العنصري ليشكل أرضية لهذا التقسيم البعيد التأثير ومن فكرة الدولتين يسعى الاحتلال إلى الوصول لفكرة الدولة اليهودية وبالتالي تحويل الفلسطينيين في الجليل والمثلث والنقب إلى سكان مؤقتين أو طارئين أو مستضافين على الأرض وتبقى أهميتهم كخدم للمؤسسة الصهيونية بأفرادها وكمنفذين للأعمال السوداء التي يأنف الجنس الأرقى من تنفيذها.

فكرة دولة يهودية على ارض عربية سوف توفر الأرضية إلى نشوء اتجاهات أخرى في المنطقة تسعى لتكرار التجربة في أي من البلدان التي قد تظهر بها نزعات دينية أو قد تسعى القوى المعادية إلى استنهاض مثل هذه الصراعات وتقديم النموذج الفلسطيني كمثال يحتذى في ذلك ولم يفت وقت طويل عن الشعارات التي رفعت إبان الحرب الأهلية اللبنانية حول إقامة دويلات دينية في لبنان وكذا ما قدمه الاحتلال للدورز عن فكرة إقامة دولة درزية متحالفة مع إسرائيل وما يدور اليوم عن ضرورة تقسيم العراق إلى دويلات عرفية وطائفية.

على نفس القاعدة أيضا تأتي فكرة قبول الفلسطينيين بتقسيم أرضهم لصالح أعدائهم وإقامة دويلة فلسطينية مجزأة وضعيفة وغير قابلة للحياة وذلك يعني أيضا فتح الباب على مصراعيه لخلق أنماط للتقاسم في بلدان مختلفة من المنطقة تساعد في تكريس الهيمنة عليها وإطالة أمدها إلى أطول فترة ممكنة، إلى جانب أن ذلك سوف يوفر للاحتلال الفرصة الذهبية لإبقاء ما تبقى من الشعب الفلسطيني وأرضه في حالة تجزئة وضعف يسهل الانقضاض عليهم بين الفينة والأخرى لصالح تنفيذ الحلم الصهيوني الأبعد بإقامة دولة اليهود على كل الأرض الفلسطينية وإبعاد الشعب الفلسطيني ابعد مسافة ممكنة عن وطنه.

إعدام الحلول الأممية:
سعت الحركة الصهيونية وحلفائها جاهدين إلى إعدام الحلول الأممية التي تؤمن إبقاء الأرض الفلسطينية موحدة وتمنع تحويل فلسطين إلى قاعدة امبريالية ضد حركات التحرر في المنطقة وأداة لتسهيل سيطرة الاستعمار الغربي على ثروات المنطقة وشعوبها وإبقائها بلادا تابعة وسوقا سهلا للسلع الرأسمالية ومصدرا سهلا ورخيصا للطاقة والمواد الخام وأداة ميسرة تسهل للاستعمار القدرة على السيطرة على واحدة من أهم المناطق الإستراتيجية في العالم كضرورة لتسهيل تنقل السلع وتدفق المواد الخام من والى الغرب الاستعماري، وفي سبيل ذلك ماتت تدريجيا شعارات مثل الدولة الديمقراطية العلمانية والدولة الديمقراطية الموحدة ودولة كل مواطنيها وتناسى العالم كليا قرار الأمم المتحدة رقم 181 الذي يقول بدولتين وكيان اقتصادي واحد ويمنع كليا تقسيم الأرض الفلسطينية ولا يوفر الأجواء المناسبة لنمو كيان عنصري معادي ومنفذا للأهداف الاستعمارية ضد شعوب المنطقة وبالمقابل ظهرت شعارات إلقاء اليهود بالبحر والدولة الإسلامية الخالصة أو العربية الخالصة التي يسرت كليا للفكر الصهيوني أن ينادي بدولة يهودية خالصة وجد بعض الفلسطينيون أنفسهم يساعدون ويؤيدون مثل هذه الدعوة التي توفر أفضل المناخات لنمو العنصرية في سائر الاتجاهات وتعطي للاستعمار الغربي القدرة على فرض وجوده في المنطقة بشكل جذري وطويل الأمد، كما أن ذلك يعني استمرار الصراع في المنطقة بعيدا عن الصراع المباشر مع الاستعمار الغربي بل ويجعل الغرب الاستعماري قادرا على القيام بدور الوسيط بل والحامي أحيانا والملاذ لكلا الطرفين، ولا زالت هذه الحيلة منطلية على البعض وتروج لها الأجهزة العربية الرسمية وبعض المنظمات والجهات المعارضة تحت شعارات الكفاح محاولة إقناع العرب والفلسطينيين أن أمريكا ضحية اللوبي الصهيوني وهي لا حول لها ولا قوة بسبب من حجم التأثير الذي يتمتع به اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة خصوصا والغرب عموما ومثل هذه الشعارات توفر الغطاء الرسمي لعلاقة التبعية الدائمة التي تعيشها الأنظمة العربية مع الولايات المتحدة رغم أنها لا تتوانى عن رفع شعارات متناقضة أحيانا في سبيل ذلك فهي تقول مثلا أن 99% من أوراق الحل بيد الولايات المتحدة وكذلك أن الإدارة الأمريكية والحكومات الغربية لا تستطيع الفكاك من سطوة وسيطرة اللوبي الصهيوني الذي يهتم البعض بتضخيم دوره تارة كحركة عالمية عنصرية وأخرى كرأس مال كبير ومؤثر وأخرى كمنظمات ظلامية مخيفة تزرع الرعب في أذان من يسمع عنها فهم يربطون بين الماسونية والمافيا وكل ما هو خفي ومخيف والحركة الصهيونية واليهودية العالمية.

وحدة البشرية والمواطنة العالمية:
كثيرة هي النزاعات العرقية والقومية في العالم بين أصحاب المعتقدات المختلفة وقد يكون ما يجري أحيانا في مناطق كالهند أو ما جرى في بلدان الاتحاد اليوغوسلافي السابق أو الصراع الدائر حاليا في السودان والنمط الغريب لظروف العراق والتجاذب والاختلاف الذي بدأ جنينيا في العالم الإسلامي بين السني والشيعي، والفتنة التي تطل برأسها أحيانا في مصر بين الأقباط والمسلمين وبعض الأحداث التي تؤسس لصراع ديني بين المسلمين وغيرهم غدا كحادثة رسوم الكاريكاتير أو تصريحات البابا وما تبعها من أحداث عنف كل ذلك يؤكد أن الحل الاممي لمشاكل البشر هو الطريق الوحيد لتضييق الخناق على الاستعماريين وفلسفاتهم العنصرية وأهدافهم المعادية ضد الشعوب الفقيرة عبر استغلال بذيء لشعوبهم والطبقات الدنيا منهم تحديدا لتحقيق أهداف حفنة من كبار الرأسماليين الذين يحتكرون ثروة الأرض بعيدا عن أبنائها بني البشر.

أن قيام فلسطين موحدة وأممية تقبل بجميع من عليها يغلق الباب كليا على قدرة الاستعمار الغربي من استعمال اليهودي كأداة لتنفيذ مآربه وأطماعه في المنطقة ويوفر الحل العادل والحقيقي لقضية الأرض والإنسان الفلسطيني ويفتح الباب على مصراعيه لنشاط حيوي لقوى التقدم والديمقراطية والأممية في العالم للتكاتف في وجه دعاة الشوفينية والعنصرية بكل أشكالها بل ويوفر الحلول العملية المنظورة لقضايا الصراع في بلدان العالم العربي أولا كمشاكل القومية والدينية والمذهبية في العراق ولبنان والسودان والمغرب العربي بل وفي تركيا وغيرها، وبالتالي يمكن أن يشكل أساسا لإعادة تشكيل الجبهة الأممية المعادية للنهج الاستعماري في العالم والتي يمكن أن تتكون من سائر القوى والبلدان المتضررة فعلا من النشاط الاستعماري العنصري وسيلغي وجود اخطر قاعدة استعمارية في المنطقة هي إسرائيل ويؤسس عمليا للحل الاممي لسائر قضايا البشرية بعد أن شكل انهيار الاتحاد السوفيتي علامة احتاط رئيسية في تلك المسيرة.

أن شعار فلسطين موحدة وأممية يقطع الطريق على أولئك الذين يجدون في حكاية الدولتين فرصة لإطالة أمد الصراع العنصري ويمنعون تفكيك الجبهة اليهودية الموحدة ويبقون المعركة بشكلها الذي يرغبون بين اليهود والمسلمين وبالتالي يستفيدون من المناخ القائم حاليا بتوحيد الجبهة اليهودية المسيحية ضد الإسلام والمسلمين في حين أن شعار الدولة الديمقراطية الموحدة سوف يوفر الفرصة لخلق جبهة أممية عالمية بغض النظر عن القومية والدين لرفع الظلم الواقع على اليهود أولا باستغلالهم للموت في سبيل أهداف الرأسمالية الامبريالية العالمية باستخدام شعارات دينية عنصرية عن حق اليهود في فلسطين وارض الميعاد والأجداد والآباء ويطلق إلى الأمام قدرات كل القوى الحية في سائر أنحاء الأرض لاستعادة نشاطها الحيوي لفضح الرأسمالية وأهدافها الاستعمارية وإعلان حرب كل البشر على حفنة المجرمين واللصوص الامبرياليين.

فلسطين ديمقراطية موحدة لكل مواطنيها سوف ترسخ شعار وحدة البشرية مع الحق بالاختلاف في الرؤية والسلوك الفكري والروحي على قاعدة البناء المشترك الرافض للاحتكار والعنصرية نموذجا لوحدة البشر سلوكا وأداء مع الحق بالاختلاف في تجليات الفكر والروح في تصور الأرض وما بعدها وذلك سوف يعني أن شعار المواطنة الحقة هو المخرج لكل قضايا الاختلافات العرقية والدينية والجنسية في سائر أنحاء العالم وسيعنى أن قيام نظم المواطنة في تلك البلدان سيشكل رافعة لانطلاقة حقيقية في سبيل التنمية والاستقلال الحقيقي وإلغاء القدرة لدى جهة أو فئة من البشرية على استغلال واضطهاد فئة أو جهة أخرى أيا كانت ولأي جهة انتمت ومهما كانت قدراتها الذاتية ضعيفة في مقابل الطرف الأخر.






#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية للسريين معا
- وحدة فتح ... مهمة كل الفلسطينيين
- الاعلان اليساري مقدمات ضرورية
- التاسع من كانون الثاني - ميلاد دويلات فلسطين
- الى اليسار در
- وحدة اليسار فلسطينيا ( رواية بلا نص )
- نحو اداة تنظيمية جديدة
- بصدد ما ينبغي تعلمه - دراسة لتجربة الطبقة العاملة الفلسطينية
- ليس لنا ما نسوقه
- نحن أسياد المؤقت
- غياب الرئيس عباس ضرورة اسرائيلية
- من يكره غزة يكره نفسه
- مديح الاغتيال...هجوم التوريط
- أعيدوا لنا أبناءنا
- أم قيس...قرية حدودها السناء
- عصرنة التأصيل في مواجهة تحديات التحديث
- البشرية مقابل حفنة لصوص
- المقاومة والجبهة المفككة
- عالم بلا حب
- أو شرعنة الاحتلال


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عدنان الصباح - في مواجهة العنصرية